المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الوسع والاستطاعة
3-12-2015
تفاعل الحمض والاساس
6-4-2018
أفضلية المتقدمين على امير المؤمنين والسبب الذي أدى الى إتباعهم
13-11-2016
ذاتية تطبيق الجزاء الجنائي الموضوعي
18-4-2017
تمييز اليقين من الحقيقة
2023-05-24
Peak Heights and Stability
6-1-2020


معنى طوبى  
  
617   06:58 مساءً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص519
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ } [الرعد: 29]

{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} مُبتَدَأ، خَبرُهُ: {طُوبَىٰ‏ لَـهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} بِأَنَّهُ جُملَةٌ في مَوضِعِ الرَّفعِ، وَ: {طُوبَىٰ‏} فُعلَى مِن الطِّيبِ، قُلِبَت يَاؤهُ وَاوَاً؛ لِضَمَّةِ مَا قَبلهَا، مَصدَرٌ لِطَابَ، کَبُشرَى وَزُلفَى [1].

وَمَعنَى: طُوبَى لَكَ؛ أَصَبتَ خَيرَاً وَطِيبَاً، وَاللَّامُ لِلبَيَانِ، وَمِثلُهَا في:  سُقيَاً لَكَ، وَالمَعنَى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤمِنُونَ بِاللَّـهِ، وَيَعمَلُونَ مَا يَجِبُ مِنَ الطَّاعَاتِ [2].

{طُوبَى‏ لَـهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} أَي: وَلَهُم حُسنُ مَرجِع [3].

رُوِي عَن النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم): (أَنَّ طُوبَى شَجَرَةٌ، أَصلُهَا في دَارِي، وَفَرعُهَا عَلَى أَهلِ الجَنَّةِ) وَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم) مَرَّةً أُخرَى: (في دَارِ عَليٍّ(عليه السلام) وَفَرعُهَا عَلَى أَهلِ الجَنَّةِ) فَقِيلَ لَهُ في ذَلِكَ؟ فَقَالَ: (إِنَّ دَارِي وَدَارُ عَليٍّ في الجَنَّةِ بِمَکَانٍ وَاحِدٍ) [4].

وَعَن البَاقرِ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: (... لَو أَنَّ رَاكِبَا مُجِدَّاً سَارَ في ظِلِّهَا مَائة عَامٍ مَا خَرَجَ مِنهَا، وَلَو أَنَّ غُرَابَاً طَارَ مِن أَصلِهَا مَا بَلَغَ أَعلَاهَا، حَتَّى يَبيَضُّ هَرَمَاً...) الحَدِيثُ [5]

وَعَن الصَّادِقُ(عليه السلام): (كَانَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) يُكثِرُ مِن تَقبِيلِ فَاطِمَة(عليها السلام) فَأَنکَرَت عَلَيهِ بَعضُ نِسَائهِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ لـمَّا أُسرِي بِي إِلى السَّمَاءِ، وَدَخَلتُ الجَنَّةَ، فَأَدنَانِي جَبرَئيلُ(عليه السلام) مِن شَجَرَةِ طُوبَى، وَنَاوَلَنِي مِنهَا تُفَّاحَةً، فَأَکَلتُهَا، فَحَوَّلَ اللهُ ذَلِكَ في ظَهرِي مَاءً، فَهَبَطتُّ إِلى الأَرضِ، وَوَاقَعتُ خَدِيجَةَ، فَحَمَلَت بِفَاطِمَةَ، فَکُلَّمَا اشتَقتُ إِلَى الجَنَّةِ قَبَّلتُهَا، وَمَا قَبَّلتُهَا إِلَّا وَجَدتُّ رَائحَةَ شَجَرَةِ طُوبَى مِنهَا؛ فَهي حَورَاءُ إِنسِيَّة) [6].

وَلِلمُفَسِّرِينَ في مَعنَى طُوبَى لَهُم أَقوَالٌ؛ أَحَدُهَا: إِنَّ بَينَهُمَا فَرَحٌ لَهُم وَقُرَّةَ عَينٍ، وَمِنهَا: أَنَّ المُرَادَ غِبطَةٌ لَهُم، وَمِنهَا: خَيرٌ لَهُم وَکَرَامَةً، وَمِنهَا: أَطيَبُ الأَشيَاءَ لَهُم وَهوَ الجَنَّة، وَمِنهَا: الجَنَّةُ لَهُم،  وَأَمثَالُ ذَلِكَ [7].

 

 


[1]  تفسير البيضاوي: 3/329.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/262.

[3]  بحار الأنوار، المجلسي: 8/88.

[4]  تفسير فرات الكوفي: 210ح 282، الكشف والبيان، الثعلبي: 5/261.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/37.

[6]  تفسير العياشي: 2/212ح 46، روضة الواعظين، الفتال النيسابوري: 149.

[7]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/37.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .