المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12116 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم}
2024-08-30
تحويل القبلة
2024-08-30
تحويل القبلة
2024-08-30
امة وسطا
2024-08-30
القبلة بين مكة وبيت المقدس
2024-08-30
{لها ما كسبت ولكم ما كسبتم}
2024-08-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأشجار المثمرة الفاكهة  
  
232   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-07-18
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص 221ــ 228
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

1) الزيتون Olea europaea:

هو أعرق شجر عرفته الحضارت التي تواترت على منطقتي الهلال الخصيب وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط. لذلك فإن الأقطار العربية وخصوصاً التي تنتمي لتلك المنطقتين تزخر بتنوع وراثي لأنواع الزيتون المزروع Olea europaea والزيتون البري Olea oleaster و Olea africana ، مما أعطى لشجرة الزيتون مرونة بيئية كبيرة إذ نجده في جل المناخات الرطبة والجافة. لقد حظيت شجرة الزيتون بعناية فائقة خلال فترات التاريخ وخصوصا لاستعماله لاستخراج الزيت أو لتصديره، لذلك نجد كثير من السلالات البرية من زيتون oleaster. بتونس والمغرب والجزائر وسوريا وليبيا وفلسطين ومن زيتون africana . باليمن.

2) التين Ficus carica:

تتواجد زراعة التين في جل المنا الساحلية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط ويتلاءم في مناطق الزيتون كما تزخر دراسات التين بتنوع وراثي هام جداً حيث ينتشر على الحالة البرية في عدة مناطق.

3) نخيل التمر Phoenix dactylifera:

يتواجد نخيل التمر بالمناطق الصحراوية العربية حول مصادر المياه بالواحات في كثير من المناطق بالعراق وسوريا والسعودية والسودان وشمال إفريقيا (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب ومصر). وتمتاز هذه الواحات بتنوع وراثي للأصناف المتوطنة والمتباينة من واحة لأخرى. تنقسم هذه الأصناف والسلالات إلى مجموعات التمور الجافة والتمور اللينة والتمور شبه اللينة.

4) الرمانPunica granatum:

يتواجد الرمان في بلدان الهلال الخصيب وبشمال افريقيا ويتحمل قساوة الظروف المناخية وخاصة درجات الحرارة المرتفعة والجفاف وملوحة المياه. تعتبر غراسات الرمان هامة ببلدان المغرب العربي حين تكون المياه بالواحات وبالمناطق الجافة مالحة.

5) العنب Vitis vinifera:

عرفت غراسات الكروم منذ آلاف السنين قبل المسيح بمناطق الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط. ويعد النوع Vitis vinifera مصدراً وراثياً للمئات من أصناف وسلالات العنب المزروعة في العالم . أما التنوع الوراثي لكروم العنب بالأقطار العربية المتوسطية فهو غني جداً بالأصناف المحلية والبرية ذات الجودة العالية، إلا أنه خلال السبعينات ساد انتشار عدد محدود من الأصناف الصالحة للتحويل إلى خمور على عديد الأصناف البرية التي بدأت تشهد اندثاراً تاماً.

6) الحمضيات Citrus spp

تنتشر في الوطن العربي زراعة الحمضيات الموردة من مركز النشوء الأصلي بجنوب شرقي آسيا، فكل الأصناف مدخلة ولا يوجد أصناف محلية وإنما أصناف قديمة.

يمكن تقسيم الأصول والأصناف إلى اقسام:

. 1الأصول المستخدمة في الإكثار وهي:

النارنج Citrus aurantium ويستعمل كذلك لجمع الزهور وتقطيرها لماء الزهر وللحصول على زيوت عطرية.

فولكا مريانا. Citrus volkameriana

. 2الأصول الحامضية:

الترنج .Citrus medica

الليمون الحامض C. aurantifolia - الليمون الحل وC. limon

. 3أصناف البرتقال C sinensis: السكري - الياقاوي - فالنسيا - التمسون والواشنطن، وهناك بعض الأصناف القديمة في الوطن العربي وبعض الأقطار.

. 4أصناف المندرين (اليوسفي) Creticulata، مثل البلدي (مدنينة)، كليمونتين.

. 5أصناف الزنباع paradisi Grapefruit :

وتعتبر زراعة الحمضيات بالمناطق المروية بالأقطار العربية مورداً هاماً للمزارعين يقع تسويقه محلياً وتصديره، وتطغى الحاجيات من هذه الغراس بأصناف موردة من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وإسبانيا والتي تستدعي عناية خاصة لحساسيتها لبعض الأمراض الفيروسية.

ــ التفاح Malus sp:

احتلت زراعة التفاح مكانة هامة في الوطن العربي حديثا وبدأ الاهتمام بها واضحاً في عدد من الأقطار العربية ومن بينها سوريا والأردن والمغرب والجزائر ومن أهم الأصناف التي تزرع في الدول العربية السكري والكارجي والفضي وغيرها .

ــ الأجاص Pyrus spp:

هنالك عدة أصناف من الأجاص التي تنمو في مناطق مختلفة من الوطن العريسي ومنها الإجاص السوري (Pyrussyriaca) والأجاص البري (Pyruscommunis) أما الأجاص السوري فهو يتعرض للتدهور المستمر بسبب القلع والرعي الجائر والاحتطاب المستمر، أما الأجاص البري فهو نبات مدخل وليس مستوطن في المناطق الحراجية الطبيعية، ويجب الاهتمام به وإكثاره لاستخدامه كأصل في إكثار أصناف الأجاص نظرا لتوافقه معه بشكل جيد.

من أهم أصناف الأجاص المحلية المسكاوي، مصطفى بك، عثماني الرمومي، الشتوي وغيرهم وتعتبر هذه الأصناف مهددة بالانقراض والتدهور لذا يجب الحفاظ عليها وتحسينها.

ــ الزعرور Crataegus sp:

ينمو برياً في الغابات وهو بطيء النم ويستخدم كأصل للإجاص لما يتميز به من مقاومة جيدة للجفاف. وهنالك أنواع مستوطنة تنمو نمواً طبيعياً في الغابات في بعض الدول العربية منها الزعرور العاروني Crategus aronia والزعرور اوارلوس C. azarolus والزعرور وحيد المبيض C. monogyna وتنمو هذه الأنواع في الأراضي الصخرية والمتحجرة وذات الترب السطحية في عدة دول عربية منها سوريا ولبنان والأردن، وتم جمع نحو 28 مدخل من مناطق مختلفة في الأردن، ويجب إن نشير هنا إلى أن هذه الأنواع مهددة بالانقراض مما يتوجب حمايتها وإدخالها في المجمعات الوراثية واستخدامها في عمليات التحسين الوراثي.

ــ السفرجل Cydonia oblonga:

تنتشر أشجار السفرجل في مناطق مختلفة من الوطن العربي في حوض البحر الأبيض المتوسط وهي مستوطنة، ويوجد عدد كبير من السلالات منها في مناطق مختلفة من الأقطار العربية الواقعة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوجد عدة أصناف محلية منقرضة أو في طريق الانقراض.

ــ المشمشArmeniaca sp:

يعتقد بأنه أدخل إلى الوطن العربي من جبال القوقاز والمناطق الشرقية من الصين، حيث أن هذه المناطق تشكل موطناً أصلياً لهذا النبات. تنتشر زراعة المشمش في مناطق كثيرة من الوطن العربي. ومن الأصناف المحلية المتأقلمة مع البيئة المشمش الكلاوي، اللوزي، الحموي البلدي العجمي شكرباره والسنداني، ويجب أن يشار هنا إلى أن قسماً من هذه الأصناف مهدد بالانقراض وخصوصاً الصنف البلدي الذي يزرع في سوريا ولبنان والأردن، وتنتشر زراعة أصناف أجنبية جديدة مثل الملوكي لويزيثت ويلسون ... الخ في مناطق عديدة من الدول العربية.

ــ الدراق Persica sp:

يعتقد إن هذا النبات ادخل إلى مناطق الوطن العربي في عهد الاسكندر المقدوني من الصين التي تمثل الموطن الأصلي له. ومن الأصناف المحلية الموجودة في بعض الدول العربية الغتمي، الاستانبولي، الزهري، الصيفي وغيرها. ولكن هذه الأصناف تشهد انحساراً نتيجة تغول الأصناف المدخلة عليها، ولكنها تتمتع بميزات عدة منها ملائمتها للظروف البيئية المحلية لذا يمكن إدخالها في برامج التحسين الوراثي، كما أدخلت أصناف جديدة منها ديكيس ري وجون اليرتا، ريد هيغين وغيرها.

ــ الخوخ Prunus sp:

يعد الخوخ من الأشجار الهامة وينتشر في معظم مناطق سوريا ولبنان والأردن وأقطار عربية أخرى. ومن أصنافه المحلية التفاحي الجارنك والعجمي وهنالك أصناف مدخلة مثل رين كلود، دياموند وغيرها والأصناف المحلية معرضة للانقراض بسبب القلع والاحتطاب بسبب إدخال أصناف محسنة أجنبية.

ــ الكرز Cerasus sp

بعض أنواع الكرز مستوطن في مناطق مختلفة من الوطن العربي نذكرمنها Cerasus mahaleb الذي ينم وبرياً في المناطق الجبلية، ويستخدم كأصل للتطعيم عليه، وكان الصنف السائد هو النواري قديماً في مناطق سوريا ولبنان، وهناك أصناف أخرى مثل قلب الطير وقوس قزح وأصناف أخرى مدخلة والأصناف المحلية للكرز أيضاً مهددة وذلك لتفوق الأصناف الأجنبية عليها في النوعية والكمية.

ــ اللوز Amygdalus sp.

يعد اللوز من النباتات المتحملة للجفاف ولهذا تنجح زراعته في معظم مناطق الوطن العربي، وتنتشر كثير من الأنواع والسلالات والعائدة لجنس اللوز مثل اللوز الشرقي Amygdalus orientalis واللوز الوزالي A. spartioides واللوز العربي A.arabica، ولكن كثيراً من الأصناف الجديدة بدأت تزرع في الوطن العربي وهذا بالطبع يهدد الأصناف المحلية.

ــ الفستق الحلبي Pistacia vera

يعتبر الجزء الواقع غرب آسيا من الوطن العربي الموطن الأصلي للفستق الحلبي. وفي سوريا توجد أقدم أشجار الفستق التي ما زالت قائمة حتى الآن، ومن أهم الأنواع البرية المنتشرة في الوطن العربي الفستق الحلبي P. vera ، البطم الاطلسي atlantica . والبطم الفلسطيني palaestina .. وبطم الحبة الخضراء khinjuk .. والبطم التربيني tere binthus . . والبطم العدسي P. lentiscus. وكانت أشجار البطم تشكل غابات واسعة في مناطق مختلفة من الوطن العربي.

ولكن هذه الأنواع في تناقص مستمر نتيجة الاستمرار في استزراع مناطق انتشاره الطبيعية. وهناك أصناف كثيرة منتشرة في الوطن العربي منها البياض، المراوحي الجمل البندقي، وأصناف أخرى قد تكون ذات قيمة وراثية عالية ويجب المحافظة عليها.

ــ الجوزJuglans sp

يعد الجوز من الأشجار المعمرة، حيث ادخل إلى الوطن العربي منذ عهد الرومان. وقد تدهورت زراعة الجوز في الوطن العربي بسبب التوسع في زراعة الأشجار المثمرة الأخرى وقلة المياه اللازمة لري هذه الأشجار.

ــ الفاكهة الاستوائية المدارية:

من أشجار الفاكهة في المناطق الاستوائية والمدارية المانج و (Mangifera) indica)، والجوافة (Psidium guajava) ، والموز الأفريقي (Musa spp).

ــ المانج:

ومن الأشجار التي أدخلت إلى البلاد العربية منذ حوالي 100 عام وهناك العديد من الأصناف المستجلبة والمتوطنة داخل البلاد، ويصل مجموعها الآن إلى حوالي 50 صنفا ، ويتم زراعة أشجار المانج وفي العديد من الأقطار كالسودان ومصر واليمن ويعتمد فيها على بعض الأصناف القديمة.

ــ الجوافة (Psidum guagava):

فاكهة الجوافة من الأشجار الهامة في السودان ومصر، وبسبب إكثارها البذري ظهرت منها سلالات متباينة من حيث الشكل ولون اللب.

ــ الموز: (Musa spp)

كذلك ينتج محصول الموز في بعض الأقطار اعتمادا على أصناف قديمة ذات فاكهة صغيرة الحجم في العديد من الأقطار العربية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .