التربة الزراعية:ـ هي الطبقة السطحية من الأرض الناتجة عن تفتت الصخور عبر ملايين السنين إلى حبيبات صغيرة بفعل الأمطار واختلاف درجات الحرارة. تختلط هذه الحبيبات الصغيرة مع المواد العضوية المتحللة بفعل كائنات حية صغيرة في التربة كالبكتيريا، لتكوّن طبقة التربة السطحية الزراعية، والتي تكون صالحة ومناسبة لنم وجذور النباتات. وتختلف الأراضي الزراعية عن بعضها تبعاً لمنشئها، فبعضها ينشأ من تفتت صخور بركانية أو كلسية أو رملية أوجبسية.

تختلف التربة في مظهرها وفي ملمسها لأن الحبيبات المكونة لها مختلفة الأحجام:

•إذا كانت نسبة الحبيبات الناعمة بها عالية تسمى تربة طينية.

•أما إذا كانت نسبة الحبيبات متوسطة الحجم تقارب نسبة الحبيبات الناعمة وتقارب نسبة الحبيبات الخشنة فيها فإننا نسمي التربة تربة لومية.

.1 التربة الطينية:وهي ذات تركيب معقد جداً لأن حبيباتها تلتصق معاً بواسطة مادة غروية، ونظراً لصغر حجم هذه الحبيبات الواضح من التحليل الميكانيكي للتربة فإن حجم الفراغات البينية فيها يكون صغيراً جداً فلا يستطيع الماء أو الهواء أن يتحرك بسرعة . تبلغ نسبة الحبيبات الناعمة فيها حوالي 50 أو أكثر نفاذيتها للماء منخفضة (تحتفظ بالماء بنسبة عالية تربة خصبة ذات مخزون عالي من العناصر الغذائية اللازمة لنموالنباتات، وهي تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة الكيماوية المضافة إليها . شديدة التماسك عند الجفاف، وتظهر بها شقوق غائرة وتعتبر هذه علامة من علامات الخصوبة صعبة الخدمة 2. التربة الرملية: هي التربة التي تحتوي على حبيبات كبيرة غير ملتصقة ببعضها البعض، وأهم الظروف المناخية التي تساعد على وجودها المناخ الحار والجاف لفترة طويلة من العام تبلغ نسبة الحبيبات الخشنة فيها حوالي 50% أو أكثر تعتبر نفاذيتها للماء عالية، تهوئتها جيدة، فقيرة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها النبات وهي لا تستطيع الاحتفاظ بالأسمدة الكيماوية المضافة إليها حبيباتها مفردة وبنائها مفككـ وهذا ما يجعلها عرضة للانجراف بالرياح، سهلة الخدمة.

2.التربة اللومية: تحتوي على نسبة متساوية من الحبيبات الخشنة والناعمة والمتوسطة، تهوئتها جيدة، احتفاظها بالماء معتدل، نفاذيتها للماء متوسطة خصوبتها أقل من خصوبة الأراضي الطينية لا تظهر بها تشققات عند الجفاف سهلة الخدمة نوعاً ما تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة المضافة إليها