المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

منصور بن محمد بن عبد الله بن المقدِّر التميمي
13-08-2015
النباتات المائية Hydrophytes
27-2-2017
انتشار الضوء في اوساط متحركة
24-4-2016
هشام بن معاوية
13-08-2015
قول من قاله غير علي (عليه السلام) كذب
25-01-2015
السيد محمد حسين ابن السيد ربيع الشيرازي
28-1-2018


{للذين احسنوا الحسنى وزيادة }  
  
643   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-06-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص417
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10 262
التاريخ: 29-09-2015 2241
التاريخ: 9-11-2014 2666
التاريخ: 2023-04-04 1114

{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [يونس: 26]

{لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْـحُسْنَى} وَهي الـمَثُوبَةُ وَالـمَنزِلَةُ الحُسنَى، جَزَاءً لِلأَعمَالِ الصَّالِحَةِ: {وَزِيَادَةٌ} أَي: وَمَا یَزِیدُ عَلَى الـمَثُوبَةِ تَفَضُّلَاُ [1] لِقَولِهِ: {وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ} [2] وَقِیلَ: الزِّیَادَةُ مَثِلُ حَسَنَاتَهُم، وَالزِّیَادَةُ عَشرُ أَمثَالِهَا فَصَاعِدَاً، إِلى سَبعُمَائةٍ أَو أَکثَرَ [3] وَقِیلَ: الزِّیَادَةُ؛ مَغفِرَةٌ مِنَ اللَّـهِ [4] وَقِیلَ: الزِّیَادَةُ؛ غُرفَةٌ مِن لُؤلُؤةٍ وَاحِدَةٍ، لَهَا أَربَعَةُ أَبوَابٍ في الجَنَّةِ [5].

الرَّهَقُ: لِحَاقُ الأَمرِ، وَمِنهُ رَاهَقَ الغُلَامُ: إِذَا لَحِقَ بِالرِّجَالِ [6] وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ} أَي: وَلَا یَلحَقُ وُجُوهَهُم سَوَادٌ أَو غُبَارٌ [7].

وَالقَترُ: الغُبَارُ [8: {أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ َالْـجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون}.

 


[1]  جمع الجوامع، الطبرسي: 2/122.

[2]  النساء: 2/122.

[3]  جمع الجوامع، الطبرسي: 3/104.        

[4]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/234.

[5]  الدر المنثور، السيوطي: 3/306 عن أمير المؤمنين وقيل: أربعة آلاف باب.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/177.

[7]  مقتنيات الدرر، الحائري: 5/238.

[8]  الصحاح، الجوهري، مادة (قتر): 2/785.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .