المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

السيد محمد رضا شرف الدين ابن السيد عبد الحسين
20-8-2020
حجية خبر الواحد
18-8-2016
Kinds of morphemes
14-1-2022
المـعالجـة المـحاسبـية لتـوحيـد الأعـمـال
2023-11-26
The electromagnetic spectrum
6-8-2019
طاقة حرة free energy
28-5-2019


ورقة بحثية تناقش دور المرجعية الدينية ومسارات التحول الديمقراطي في العراق بعد العام 2003  
  
989   09:52 صباحاً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

ناقشت دراسة علمية مشتركة قدّمها الباحثان الدكتور أحمد الميالي عن كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد، والدكتور قحطان اللاوندي عن كلية العلوم الإسلامية في جامعة بابل دور المرجعية الدينية ومسارات التحول الديمقراطي في العراق بعد العام 2003. جاء ذلك ضمن فعاليات الجلسة البحثية الثانية لليوم الثاني التي ترأسها الدكتور عباس هاشم لمحور (المرجعية الدينية والتحول الديمقراطي في العراق) من المؤتمر العلمي الأول حول فتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء)، في العتبة العباسية المقدسة. وجاء في مقدمة البحث، أنّ "نظام ما بعد عام 2003 غيّر أساس السياسة الرسمية لهياكل الحكم وعمل على تغيير كبير في التفكير السياسي والاجتماعي العراقي، فمن واحدية الحزب والسلطة إلى انتشار التعددية السياسية والحزبية الذي انعكس بشكل واضح على أوضاع العراق العامة، في الجانب الديني والقومي، الذي كان محاربًا ومقيدًا، إلى وجود وتنامي الظاهرة الدينية والمشاركة السياسية في العراق". وذكر الباحثان "رغم هذه المسارات الإيجابية في عملية التحول، إلا إنّ عراق ما بعد 2003 شهد تحديات على الصعد كافة؛ السياسية، والاجتماعية، والأمنية، والاقتصادية، والإدارية، فانتشر الفساد وسادت الطائفية، وتردى الوضع الأمني لمستويات غير مسبوقة وواجهت الدولة تراجعًا اقتصاديًّا رغم وجود النفط والموارد الطبيعية، وبرزت ظاهرة سوء إدارة الدولة بمفاصل متعددة".

وبيّنت مقدمة البحث "هذا التدهور الذي واجه عراق ما بعد 2003 قاومه الكثير من العراقيين في هذه الاتجاهات، على مستوى النخب والأفراد والجماعات، وكان من أبرز من قاوم ذلك هم آيات الله العظمى الأربعة الذين يمثلون المرجعية الدينية العليا في العراق، السيد علي الحسيني السيستاني، والراحل السيد محمد سعيد الحكيم، والشيخ بشير النجفي، والشيخ محمد إسحاق الفياض، وتعاملت المرجعية الدينية مع الخطاب الطائفي والفساد السياسي بشكل مباشر، ورفضوا وشجبوا كل المؤشرات السلبية ومخاطرها بوصفها تحديًّا يؤشر بانهيار المجتمع والدولة". وأشارت إلى أنّه "كان لآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، تأثير خاصّ وفعال في هذا الصدد، وكانت هناك قيمة كبيرة في أفكاره التي غمرت المجال العام، وأُعيد إنتاجها مرارًا وتكرارًا، وخلقت أنماطًا جديدة من التفاعل السياسي والديني والأمني".