المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

PROPYLENE
6-4-2016
Gram Point
8-9-2019
امراض الذرة (التفحم العادي في الذرة الشامية)
6-4-2016
طرق جمع البيانات الجغرافية- أساليب جمع البيانات الإحصائية - طريقة المعاينة
6-3-2022
قانون هوك ، معاملات المرونة
3-7-2016
تخليل الخيار (صناعة مخلل الخيار)
2024-05-09


اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الأول لفتوى الدفاع: فتوى المرجعية هي الفيصل بين الحق والباطل  
  
991   10:40 صباحاً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الأول لفتوى الدفاع الكفائي، أنّ فتوى المرجعية العليا هي الفيصل بين الحق والباطل. جاء ذلك خلال كلمة اللجنة التي ألقاها عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عادل بديوي ضمن انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول لفتوى الدفاع الكفائي، الذي تقيمه فرقة العباس (عليه السلام) بالتعاون مع كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، تحت شعار (الدفاع الكفائي عقد من العطاء والبناء). وأدناه نص الكلمة: في ذكرى الحق ذكرى صدور الفتوى المباركة التي كانت الفيصل بين الحق والباطل وحمت العراق من الشر والظلمات فقد جاءت المبادرة من العتبة العباسية المقدسة وفرقة العباس (عليه السلام) لعمل المؤتمر الذي يسلط الضوء على الفتوى الشريفة ودور المرجعية في بسط الأمن والاستقرار وثماره العطاء لبناء العراق العظيم والنهوض بكل المفاصل المؤثرة في الدولة. كانت وما زالت المرجعية الدينية تدعم أبنائها عبر وجودها التاريخي الطويل، فمارست حضورها الفاعل في الحفاظ على أمن العراق، وسيادته، وحماية وجوده، والتاريخ يشهد على ذلك، ففي الأمس القريب مرّ العراق بمرحلة مفصلية تاريخية، فكانت الفتوى الأثر الكبير في عبور المرحلة التاريخية والمفصلية نحو التخلص من الشر، والحفاظ على وحدة العراق وتحرير الأراضي من الأعداء وحماية الأبناء. ومن ثمّ ترسيخ القيم الوطنية، وسطّر الشعب العراقي في قيادة المرجعية الدينية في النجف الأشرف أبهى وأزهى عنوانات النصر، ومن ثمّ تعضيد العقيدة الدينية والالتفاف حول القيادات الدينية المتمثلة بالحوزة العلمية في النجف الأشرف، لما لها من أثر في صناعة الإنسانية وديمومتها. لم تقف الفتوى على مرحلة النصر، بل تعدّت الحدود الأعلى تمثلت في رؤيتها الواسعة والعميقة نحو العطاء وتبسيط فكرة البناء، والمحافظة على ممتلكات الدولة والشعب فانطلقت نحو بناء راقٍ جديد يتصل بجذور الماضي ويسير نحو المستقبل بثبات فلم تختصر على الجانب الأمني، بل كانت النشاطات التي تقودها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية، لها الأبعاد الظاهرة منها والخفية في بناء الإنسان. فعماد الوطن هو المواطن الذي يلتف حول قادته ورموزه، فرسخت القيم العليا وثبت المواطن على السير في الطريق الصحيح، ومن ثمّ كان للحركات الفكرية والمؤسسات الثقافية والعلمية والاقتصادية وغيرها التي تقودها العتبة العباسية المقدسة البعد الثقافي الكبير على العقل الإنساني، عبر ما تقدمه من مؤتمرات وندوات علمية ومشاركات هادفة تشخص الأبعاد الثقافية. وربطها بالتراث العراقي والإسلامي فكانت مؤسسات التراث والتحقيق والمدارس والأكاديميات المتخصّصة وغيرها تمارس دورها في بناء الإنسان، وترسيخ القيم الإسلامية والحفاظ على سيادة الوطن. ولا ننسَ فرقة العباس (عليه السلام) ودورها في وقاية البلد وحمايته من خطر الأعداء، ولم يقتصر دورها على جبهات القتال، بل كان حضورها مميزًا في المساعدة والبناء، وما هذا المؤتمر إلا استمرار لما تقدمه الفرقة من دعم فكري وعلمي للوطن ومؤسساته.