أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 11-8-2022
![]()
التاريخ: 2025-01-24
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]() |
1- الكذب على الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة المعصومين عليهم السلام، وهو أشدّ أنواع الكذب حرمة، وأكثرها قبحاً، وأسواها آثاراً ومرتبةً، فهو من الكبائر، وقد ورد في النصّ أنّه من المفطّرات، ومعنى ذلك أن ينسب إليهم ما لم يقولوا ولم يفعلوا من أمور الدنيا والدين. ولا فرق في وضع الرواية عنهم بين أن يكون موضوعها ومضمونها حقّاً أو باطلاً، فربّما زيّن الشيطان للبعض وضع الأخبار بحجّة نشر الدين والطاعات، كمن يضع الأخبار للترغيب في القرآن، والحجّ، والزيارة، وأمثال ذلك.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَنْ قال عليَّ ما لم أقل، فليتبوّأ مقعده من النار"[1].
2- القسم بالله تعالى على أمر كذباً، وهو من الكبائر.
3- الشهادة من غير علم ولغير رؤية، وإنْ كان حقّاً، فهي شهادة زور، لأنّ الشاهد يدّعي المشاهدة، فإذا لم يكن قد رأى ولا شاهد، فهو كاذب بشهادته، ولو كان المشهود عليه حقّاً.
4- الكذب بدافع المزاح والهزل. والمؤسف أنّ هذا النوع لا يعدّه الناس من الكذب المحرّم، بينما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) -كما روي عنه-: "لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يترك الكذب، هزله وجدّه"[2].
وعن أبي ذر في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) له: "يا أبا ذرّ، مَن ملك ما بين فخذيه، وما بين لحييه، دخل الجنّة (...) إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوي في جهنّم ما بين السماء والأرض"[3].
5- الكذب الضارّ، وهو ما يوقع الناس في المفاسد والمهالك الدنيويّة والأخرويّة، وربّما اجتمع مع عناوين أخرى، كالنميمة، والوشاية، والفتنة، وغيرها.
وهذه الأنواع تُضاف إلى الكذب المعروف الذي يمارسه الناس لجلب منافع دنيويّة، ودفع المضارّ الدنيويّة، وتحقيق الأهداف الأخرى التي يسعى من أجلها الإنسان.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|