المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6066 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد إخناتون (معي) المشرف على الجنود.  
  
156   08:12 مساءً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 358 ــ 360.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

يدل ما قصه «معي» عن نفسه — إذا صدقنا ما جاء في نقوشه — على أنه كان رجلًا في بادئ الأمر مغمور الذِّكر، وضيع النسب، فقير الحال، بل كان يتكفف لينال ما يسد به رمقه من خبز، ولم يلبث أن بلغ من المراتب أعلاها، غير أنه قد انطبق عليه المثل القائل «ضع متكففًا على صهوة جواد فلن يلبث بعد ذلك أن يمتطي ظهر الشيطان.» والواقع أن «معي» قد أساء كثيرًا استعمال حظوته لدى الفرعون، فلا غرابة في أن كان سقوطه من عليائه مفاجئًا ومثيرًا للعجب والدهشة، وبخاصة إذا علمنا أن شهرته كانت قد بلغت عنان السماء، وأن ثروته وقوته كانتا مضرب الأمثال. وقد كان أيامَ ابتسام الدهر له وعز سلطانه يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، وكاتب الملك، والمشرف على جنود رب الأرضين، ومدير بيت «سحتب-آتون»، ومدير بيت «وع-ن-رع» (أي إخناتون) في «عين شمس»، والمشرف على ثيران معبد «رع» في «عين شمس»، والمشرف على كل أعمال الملك، وكاتب المجندين، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وأذني «حور» الحقيقيتين، والمرافق للفرعون في «قارب الصقر». (راجع Davies Ibid, Pls. II, IV, PP. 4, 5 ).  وتدل الحالة التي وُجد عليها قبر «معي» في «تل العمارنة» (رقم 14) على أنه لم يتم بناؤه نهائيًّا؛ إذ لا بد أن صاحبه قد غضب عليه الفرعون قبل أن يتم زخرفته. ومما هو جدير بالملاحظة هنا أن قبور عظماء عهد «إخناتون» كان يُخصص جزء كبير من مناظرها لأعمال الأسرة المالكة؛ فنشاهد هنا في قبر «معي» منظرًا فيه «إخناتون» والملكة «نفرتيتي» يتبعهما ثلاث من بناتهما، وهما يقدمان القربان للإله «آتون»، كما نشاهد «موت بنرت» أخت الملكة يتبعها قزماها «بارع» و«رع نحح» وهما ذكر وأنثى. وأسفل هذا المنظر كان يوجد في الأصل رسم «معي» وهو يتعبد، غير أنه مُحي تمامًا، وغُطي مكانه بطبقة من الجص (Davies. Ibid. Pl. III.)، ولكن الصلوات التي كان مفروضًا أن يتلوها قد بقيت. ولا غرابة في ذلك؛ لأنها كانت تمجيدًا للإله «آتون» والملك (   Davies ibid Pls. II, XIX, p. 16). ونشاهد منظرًا آخر، كان المقصود منه إظهار «معي» وهو يتسلم الهبات الملكية من الفرعون، وهو مطل من شرفة قصره، غير أنه قد خُط بالمداد وحسب (راجع Ibid Pl. V)، ويُشاهد في الجزء الأمامي من المنظر القاربان الملكيان وقد رَسَوَا في الميناء. وأهم يلفت النظر في هذه المقبرة ترجمة «معي» لنفسه وهي: التعبد للإله «حور أختي» (آتون الذي يمنح الحياة)، ولملك الجنوب والشمال العائش في الصدق، رب الأرضين، «نفر خبرو رع، وع-ن-رع» ابن الشمس العائش في الصدق، رب التيجان «إخناتون» العظيم في بقائه، وللوارثة العظيمة في القصر جميلة الوجه، الفرحة بالريشتين، محبوبة «آتون» الزوجة الملكية الأولى التي يحبها، سيدة الأراضي «نفرتيتي» العائشة مخلدة. حامل المروحة على يمين الفرعون … ومن عظمة ملك الجنوب … على الرغم من حلول الشيخوخة، ومن جسمه سليم على الرغم من مرور الزمن، والعظيم في حظوته، والسعيد في … ومن يسير في ركاب سيده، ومن كان رفيق قدميه طول الحياة، ومن حبه دائم، كاتب الملك، وكاتب المجندين، ومدير بيت «سحتب آب رع»، ومدير بيت «وع-ن-رع» في «عين شمس»، والمشرف على أعمال الملك كلها، والمشرف على جنود رب الأرضين، «معي» يقول: استمعوا أنتم لما أقول، أنتم أيها الرجال كبارًا وصغارًا؛ لأني سأقص عليكم النعم التي أفاءها الحاكم عليَّ. ولا ريب في أنكم ستقولون عندئذٍ: حقًّا! ما أعظم الأشياء التي عُملت لهذا الرجل المغمور الذكر! وعلى ذلك ستطلبون حقًّا له (أي للملك) أبدية من أعياد «سد» مدة لا نهاية لها بوصفه رب الأرضين، وعندئذٍ سيعمل لكم حقًّا مثل ما عمل لي الإله الذي يتصرف في الحياة! كنت رجلًا وضيع الأصل أبًا وأمًّا، ولكن الأمير وطد مكانتي؛ فقد جعلني أعظم … بفيضه، عندما كنت رجلًا لا أملك شيئًا، وقد جعل عدد عشيرتي ينمو من أجلي، وكثر عدد أخواتي، وجعل كل أهلي يعملون لي، ولما أصبحت سيد مدينة جعلني أصاحب الأمراء والسمار، على الرغم من أني كنت فيما مضى أشغل المكان الأخير، ومنحني المئونة والجراية يوميًّا، وإني أنا ذلك الشخص الذي كان يسأل قوته، وقد جعلني … وعلى الرغم من كل ذلك المدح والإطراء الذي كاله للفرعون، فإن صوره قد مُحيت محوًا تامًّا من قبره. وقد غُطي هذا النقش بوجه خاص بطبقة من الجص. وقد يكون السبب الداعي إلى ذلك هو أن الفرعون ربما رأى أن بقاءه يكون هجاء أبديًّا لحظوة الفرعون له. ولا نعلم — في الواقع — السبب في سقوط «معي» والغضب عليه، غير أن التاريخ قد قلب ظهر المجن «لإخناتون» فكان الجزاء من جنس العمل، فقد محى اسمه من آثاره كلها، في حين أن الحفائر الحديثة قد أعادت لذلك العصامي «معي» ما كان يرغب فيه — وهو تخليد اسمه — وأن يعرف الناس أن الأصل ليس هو كل شيء ولكن العمل والجد والمثابرة تغطي على كل شيء وترفع صاحبها إلى قمة المجد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).