المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صلاة الميت
2025-01-14
صلاة النذر
2025-01-14
فصول الأذان
2025-01-14
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14

مستويات الطاقة
30-1-2022
حساب متوسط مياه المطر على أي منطقة
1-1-2016
استطاعة العباد ونسبة الأفعال الى الله تعالى
3-12-2015
[عظة السجاد لأصحابه]
2-4-2016
Payam Number
7-10-2020
المدرسة اللغوية البنیوية
21-4-2019


العتبة العباسية: خدمة القضية الحسينية ديمومة للمبادئ التي رسّخها سيد الشهداء (عليه السلام)  
  
1233   01:41 صباحاً   التاريخ: 2024-06-03
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، أن خدمة القضية الحسينية ديمومة للمبادئ التي رسّخها سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام). جاء ذلك في كلمته خلال فعّاليات تكريم أهالي كربلاء للعتبة العبّاسية، لخدمتها زائري المدينة المقدّسة وإحياء مناسبات أهل البيت(عليهم السلام). وأدناه نصّ الكلمة: كلّنا يعرفُ ويؤمن بأن الله تعالى أعدّ لزوّار الإمام الحسين(عليه السلام) من الشرف والكرامة ما لا يعدله شيء من هذه الدنيا الزائلة، ومن الجَاهِ الوجيه والمنازل الرفيعة التي يتنافس عليها العارفون بها، وأن الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) وعدوا زوّار الإمام الحسين(عليه السلام) وخدّامه، بأنّهم سيكونون متعلّقين بهم في الجنة، يدخلون مدخل أهل البيت ويردون موردهم، أو يكونون معهم.

هذا عن الأجر الأخرويّ الذي هو غاية الغايات، أمّا الأجر الدنيوي، فكلّ الخدّام الكرام عرفوا واقتنعوا بأن لخدمة الإمام الحسين(عليه السلام) آثاراً وفيوضات إلهية، لا يلمسها إلّا من تطوّع لهذا العمل. أيّها الحضور الكريم حين نلتقي مع كوكبة طيبةٍ ممّن خدموا الإمام الحسين(عليه السلام) بإخلاص، فإن لقاءنا هذا مبارك حتماً لأنّه في درب الإمام الحسين(عليه السلام)، ومن أجل القضية الحسينية التي بقي بها الإسلام خالدًا. أشعر بالاعتزاز والفخر في كلّ مرةٍ ألتقي فيها بأعيان المدينة، من أصحاب المبادئ، ومن المتمسّكين بنهج الإمام الحسين(عليه السلام) أبناء مدينة كربلاء، وعشّاق الإمام الحسين(عليه السلام) في كلّ زمانٍ ومكان. نعم أيّها الإخوة فإنّنا عندما نجتمع مع خدّام الحسين(عليه السلام) نكون في صميم إحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام)، وذلك لارتباط خدّام الإمام الحسين(عليه السلام) بالقضية الحسينية؛ لأنّهم عندما خدموا القضية الحسينية إنّما خدموها من أجل ديمومة المبادئ التي رسّخها سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، فقد آثروا الخدمة على الراحةِ والبقاء في البيت لينالوا بها خير الدنيا والآخرة، ومثلما عرفوا هم ذلك فقد عرف الناسُ ذلك أيضاً، فالناس باتت تعرف أن خدّام الإمام الحسين(عليه السلام) الحقيقيّين هم الأحسنُ أخلاقاً، لأنّهم المقتدون بأخلاق الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه، وهم المتواضعون الملتزمون بالآداب والسنن النبويّة، المتّصفون بالوجاهة والتقدير والكرامة. وهم المحزونون قلباً وقالباً وقلوبهم نظيفة من الغلّ والحسد والحقد، اللهم اجعلنا من خَدَمة وخدّام الإمام الحسين(عليه السلام). إن الله سبحانه وتعالى خصّ زوّار الإمام الحسين(عليه السلام) بأن لهم من الفضل ما يعجز اللسان عن ذكره، كذلك جعل خدمة الإمام الحسين(عليه السلام) من العبادات لأنّ النية فيها هي القرب إلى الله تعالى، وكي تكون الخدمة رفيعة جعل أوّل الخدم هم الملائكةُ الموكلون بالقبر الشريف، وجعل لمن يخدم الإمام الحسين(عليه السلام) منزلةً يغبطه عليها الناس، وجعل له شرفاً وكرامة. ختاماً نقول: هنيئاً لكم هذا الدرب الخالد وتلك الحياة الكريمة، وهذه العاقبة، وهنيئاً لمدينتنا المقدّسة بكم يا خدّام الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخيراً نشكر كلّ من حرص على إحياء أمر خدّام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام). ونشكر كلّ من ساهم في إقامة هذا التجمّع، نشكر وجهاء المدينة الذين حضروا كما نشكر أصحاب الهيئات والمواكب الحسينية.