المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6682 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طـريـقـة القيـمـة المـضافـة في حساب الناتج/ الدخل/ الإنفاق  
  
148   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-06-09
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص73 - 77
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

(3) طريقة القيمة المضافة (*) : 

تواجه حسابات الدخل مشكلة، يطلق عليها مشكلة التكرار الازدواجية ومفادها أن قيمة الناتج لكل مرحلة إنتاجية أو لكل قطاع إنتاجي تحسب مرتين أو أكثر مما يؤدي إلى تضخم حسابات الدخل، والسبب يرجع في الغالب إلى حساب السلع الوسيطة، ونصف المصنعة، التي تدخل في العمليات الإنتاجية مرتين، كذلك حساب أرباح الشركات المساهمة مرتين مرة قبل التوزيع، ومرة بعد التوزيع.

ولتفادي عملية التكرار في حسابات الدخل تستخدم طريقة القيمة المضافة، والتي تعتمد أساساً على القيمة الاستهلاكية للسلعة أو الخدمة، أي المبلغ الذي يدفعه المستهلك الأخير عند حصوله على السلعة أو الخدمة.

* كيف يمكن استبعاد الإنتاج الوسيط 

أ) القيمة المضافة:

أي تجميع القيم المضافة الإجمالية من مراحل العملية الإنتاجية المختلفة في فروع النشاط الاقتصادي المختلفة، ويكون مجموعها مساوياً للناتج المحلي الإجمالي.

طريقة مبسطة لحساب القيمة المضافة

مثال: ثلاثة مشروعات +أ + ب + ج، يبيع المشروع (أ) إلى (ب) ما قيمته 1000 د.ل، ويبيع المشروع (ب) إلى (ج) ما قيمته 2000 دل، ويبيع المشروع (ج) إلى المستهلك ما قيمته 4400 د.ل فكم هي القيمة المضافة؟ 

القيمة المضافة = (1000 +2000+ 2400) = 4400 د.ل، وهو ما يساوي قيمة ما يباع إلى المستهلك.

مثال:

في سنة 1990 تم إنتاج 170 مليون دول نفط خام تم تصدير 100 مليون للخارج، السبعون الباقية تم توريدها لمصانع التكرير، بلغت قيمة إنتاج التكرير 80 مليون باع منها في السوق المحلية بقيمة 20 مليون ،وتم تصدير ما قيمته 10 مليون للخارج، والباقي تدفق إلى الصناعات البتروكيميائية والتي بلغت قيمة إنتاجها 65 مليون استخدمت بالكامل في إنتاج الصناعات الكيماوية، وقد بلغت قيمة المنتجات الكيماوية 77 مليوناً.

فلو حسبنا قيمة الإنتاج على أنها تساوي قيمة الإنتاج في كل مرحلة من المراحل لكانت النتيجة ضخمة جداً كالتالي:

170 إنتاج النفط الخام + 80 تكرير + 65 بتروكيماويات + 77 إنتاج صناعات كيماوية = 392 قيمة الناتج.

ولكن هذه الطريقة تعني أن هناك عمليات حُسبت مرتين فقد حسبت قيمة النفط الخام ضمن إنتاج النفط الخام، وتكررت ضمن قيمة النفط المكرر والبتروكيميات والكيماويات، ومن الواجب أن تحسب مرة واحدة فقط مع حساب القيمة المضافة لكل مرحلة.

170 + 10 مرحلة التكرير + 15 مرحلة البتروكيماويات + 12 مرحلة الكيماويات = 207 قيمة الناتج (صافي القيمة على أساس القيمة المضافة) بسعر تكلفة عناصر الإنتاج، وهذا ما يوزع على عناصر الإنتاج. 

حساب القيمة المضافة الصحيح =

ب) طريقة القيم النهائية:

أي حساب القيم النهائية التي تظهر في الأسواق للاستخدام النهائي، قيمة الناتج النهائي (سعر البيع للمستهلك).

قيمة النفط الخام المصدر (100) + قيمة مشتقات النفط المكرر المصدرة (10) + مشتقات النفط المسوقة محلياً (20) + قيمة المنتجات الكيمياوية (77) = المجموع 207 مليون د.ل. 

ج) الناتج بسعر السوق والناتج بسعر تكلفة العوامل الإنتاجية حسب طريقة القيمة المضافة:

إن الناتج الذي يوزع على عناصر الإنتاج المشاركة في العمليات الإنتاجية هو ليس الناتج الإجمالي بل الناتج الصافي، أي بعد خصم الاستهلاك لمقابلة عمليات الإحلال والاستبدال.

ويحسب الناتج حسب أسعار السوق الجارية، ولكن هذه الأسعار لا تعكس تكلفة الإنتاج الفعلية وحدها، بل تعكس آثار السياسة المالية فهو يشمل قيمة الضرائب غير المباشرة التي ترفع الأسعار، وكذلك الدعم الذي يخفض الأسعار، ولهذا لابد من خصم قيمة الضرائب الصافية (ضرائب غير المباشرة ناقص الدعم) من قيمة الناتج المقدر بالأسعار الجارية، وهكذا نحصل على قيمة الناتج بسعر تكلفة عوامل الإنتاج أي ما يتم توزيعه على عناصر الإنتاج (علاوة على مدخرات قطاع الأعمال /الأرباح المحتجزة)، في المثال السابق 207 مليون د.ل وهي القيمة المضافة الصافية محسوبة بسعر التكلفة.

فإذا فرضت الدولة رسوماً على الصادرات مقدارها 10 مليون د.ل ورسوماً على الاستهلاك 20 مليون دول، وأعطت دعماً لمصانع الدولة مقداره 3 مليون د.ل.

207 + (10 + 20 – 3) 207 + 27 = 234 مليون د.ل بسعر السوق .

(1) الدخول الموزعة للأفراد (قطاع العائلات) + قطاع الأعمال :

120 مليون أجور ومرتبات

50 مليون أرباح / ريع فوائد ملكية عوامل الإنتاج)

50 مليون معاشات تقاعدية (محتجزة)

10 مليون فوائد للأفراد مقابل القرض العام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع 230 مليون = الدخول الموزعة

(2) الدخول غير الموزعة

40 مليون د.ل مدخرات قطاع الأعمال في الأنشطة الأربعة تستحق عليها ضريبة 3 مليون د.ل.

(3) الدخل المحلي = 120 مليون (أجور ومرتبات) + 50 مليون عوائد ملكية) + 40 مليون أرباح غير موزعة - 3 مليون ضرائب على الأرباح غير الموزعة: 207 مليون د.ل (الدخل المحلي بسعر التكلفة القيمة المضافة).

 

4) دخل الحكومة

= 10 مليون د.ل + 20 مليون د.ل  + 30 مليون د.ل ضرائب غير مباشرة + 3 مليون دول ضرائب مباشرة = 33 مليون د.ل - 3 مليون د.ل. = 30 مليون د.ل 

(5) فائض لدى الحكومة

= 33 مليون دول ضرائب مباشرة وغير مباشرة - 10 مليون د.ل فوائد القرض العام - 3 مليون د.ل دعم أو إعانات = 20 مليون د.ل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(*) القيمة المضافة الإجمالية = قيمة الإنتاج الإجمالي مخصوماً منها قيمة الاستخدامات الوسيطة.

أما القيمة المضافة الصافية فهي = القيمة المضافة الإجمالية مخصوماً منها الاهلاكات.

من المستحسن مطالعة المبحث الأول من الفصل السابع من هذا الكتاب.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.