ضعف الدولة والفرص العالمية للحروب التجارية وفرص الإتاحة للمستعمر التجاري في الحروب التجارية
المؤلف:
د . فريد النجـار
المصدر:
الحروب التجارية المعاصرة
الجزء والصفحة:
ص53 - 57
2025-07-10
308
ضعف الدولة والفرص العالمية للحروب التجارية:
1. يفتح ضعف المنظومة السياسية والاقتصادية للدولة الباب لدخول المستعمر التجاري بعض الدول الأفريقية والغربية - الفراغ الاقتصادي والإنتاجي العربي والأفريقي.
2. الصراعات الداخلية للدولة تسمح بسيطرة القوى العظمى لاستغلالها ضمن منظومة الحروب التجارية.
3. يشجع وجود الأسواق الكبيرة وحجم السكان والاستهلاك الآخرين على الدخول في حروب تجارية، والإقدام على استحواذ الأسواق العربية.
4. يشجع توفر طاقة رخيصة وانخفاض الأجور والضرائب مع الإعفاءات الجمركية وانخفاض أسعار المواد الخام والمياه المحارب التجاري الأجنبي على استعمار الأسواق العربية.
5. غياب المنافسة والتعامل مع احتكارات حكومية يشجع دخول الغير في حروب تجارية عن طريق قنوات التوزيع في الأسواق العربية.
وتقدر الحروب التجارية في الخدمات مقارنة بالحروب التجارية في السلع بنسبة %70 - %30. وتشمل الحروب التجارية في الخدمات الطيران والفندقة واستئجار السيارات والبنوك والتأمين والصيانة ومكاتب المحاماة والبرامجيات ومكاتب الاستشارات الإدارية والتخليص الجمركي ومباريات كرة القدم الدولية في الأولمبيات. Olympics.
وقد يطلق على قائد الحرب التجارية بالمسوّق أو Marketer الذي يسعى إلى السيطرة على أحد الأسواق الناشئة أو التقليدية ويطلق عليه Prospect .
ونوضح فيما يلي فرص الإتاحة للمستعمر التجاري في الحروب التجارية:


ويسعى قائد الحرب التجارية إلى إما فرض سلعة على سوق واعد أو الحصول على مواد خام عن طريق التأثير على مستوى وتوقيت وتكوين الطلب لتحقيق الأهداف حسب حالات الطلب التالية:
أ- الطلب السلبي حيث يرفض المواطنون السلعة وقد يدفعون لتجنب شراءها.
ب ـ عدم دراسة المواطنين بالسلعة المستوردة.
ج ـ رفض المواطنين للسلعة الأجنبية.
د ـ تقلبات الطلب على السلعة الأجنبية.
هـ ـ إضرار المشترين لاستعمال السلعة.
و ـ طلب متزايد لطلب السلعة من المشترين.
ز - عدم إشباع السلعة الأجنبية لحاجات المواطنين.
ح ـ قبول سلعة مع الرفض الاجتماعي لها.
وتختلف مخاطر وتكاليف الحروب التجارية من سلعة إلى أخرى، مثال:

الاكثر قراءة في التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة