المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الصوم المحظور
2024-07-18
تعبئة وتغليف الجبن الطرية Soft cheese packaging
3-1-2018
نترات البوتاسيوم potassium nitrate :
2-10-2016
الشيعة ملزمون بجميع الاحاديث التي وردت في كتبهم وهي تعبر عن اعتقاداتهم
20-11-2016
النظرية الحركية
18-3-2018
استبيان الاخبار
26-9-2019


مفهوم اللون في اللغة والاصطلاح  
  
779   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-06-05
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 174 -175
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 21369
التاريخ: 25/11/2022 1502
التاريخ: 19-11-2015 10373
التاريخ: 28-12-2015 11272

مفهوم اللون في اللغة والاصطلاح

         أولا: اللون لغة :

         اختلفت كلمة اللغويين في  معنى اللون، فمنهم من عده الهيأة ومنهم من عده الجنس ، أو النوع أو الصنف من الأشياء، ومنهم من اطلقه على الحالة الصبغية التي يكون عليها الجسم من بياض وسواد ونحوه[1].

         لكن الزبيدي قد جعل له اصل واحد وهو : (من كل شيء ما فصل بين الشـيء وغيره ) وجعل المعاني الأخرى من باب المجاز قال: ( و من المجاز اللون النوع، والصنف والضـرب والجمع ألوان... واللون هيئة كالسواد والحمرة ، وقال الحر الي: اللون تكيف ظاهر الأشياء في العين ، وقال غيره: هو الكيفية المدركة بالبصـر من حمرة وصفرة وغيرهما)[2]

         ومن خلال تتبع المعاجم وجد انها تواردت على وضع هذه المفرد لمعنيين الهيأة والنوع، ولكن الصواب ما ذهب اليه الزبيدي، وهو ان اصله الحد او المميز الذي به يتميز الشـيء عن غيره.

         ثانيا: اللون اصطلاحا:

         لم يبتعد المعنى الاصطلاحي بعيدا عن المعنى الاستعمالي لأصحاب اللغة ، فقد اطلق على الهيأة ، والنوع ، قال الراغب(ت425هـ): (ويعبّر بِالأَلْوَانِ عن الأجناس والأنواع . يقال : فلان أتى بالألوان من الأحاديث ، وتناول كذا ألوانا من الطَّعام) [3] . قال الشيخ الطبرسي(ت548هـ): ( الألوان : عرض يتعاقب على الجوهر تعاقب المتضاد، وهو عبارة عما إذا وجد حصلت به الجوهر على هيئة مخصوصة لولاه لما حصلت على تلك الهيئة ، ولا يدخل تحت مقدور العباد)[4]، وعليه الاستعمال القرآني، فقد استعمل القرآن هذه اللفظة في النوع مرة والهيأة أخرى، فمثال اللون والصبغة الخارجية قوله تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالِمِينَ}[5]، فهذه من قدرة الله عز وجل في اختلاف الألسن ، فهذا يتكلم العربية وذاك يتكلم الانجليزية وغير ذلك ، وأكثر من هذا إننا نجد صوت الإنسان ذكراً كان أو أنثى قلما تتفق نبرة صوته مع صوت إنسان آخر ، ومع هذا الاختلاف الكبير في الألسنة ، فإن هناك اختلافاً في اللون أيضا ، فمنهم الأسود والأبيض والأحمر والأسمر ، حتى إن أفراد اللون الواحد مثلاً ، إذا دققنا النظر فيهم ، شق علينا أن نجد لونين أبيضين ، أو أسودين متشابهين تماماً ، وهذا كله يدل على قدرة الله عز وجل .

         ومثال الجنس أو الصنف قول تعالى : { أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا}[6]، أي اختلاف أجناسها وأصنافها، وهذا يكون من باب التذكير بآلاء الله عز وجل . وهو القادر على تصوير الأشياء كيف يشاء .

 

 


[1] ظ: الفراهيدي: العين 8: 332، والجوهري: الصحاح 7: 47، وابن فارس: معجم مقاييس اللغة 5: 223.

[2] الراغب الاصفهاني: مفردات ألفاظ القرآن: 752.

[3] الزبيدي: تاج العروس 18: 516.

[4] الطبرسي : مجمع البيان في تفسير القرآن 1 : 294 .

[5] سورة الروم :22.

[6] سورة فاطر :27.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .