أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
![]()
التاريخ: 2023-02-10
![]()
التاريخ: 2023-02-10
![]()
التاريخ: 2023-02-10
![]() |
شجرة الخروب
(بالإنجليزية) Carob tree, carob
(بالفرنسية) Caroubier
(بالإيطالية) Caroba
(بالألمانية) Karobenbaum
(بالبرتغالية) Alfarroba
(بالإسبانية) Algarroba
(باللاتينية) Ceratonia siliqua
العائلة البقولية (Fam: (Leguminoseae
الموطن الأصلي والوصف النباتي:
الخروب أو «قربط» بالشام أو «خبز يوحنا» أو «الخرنوب» أو «داروجا» أو «قيراط» باللغة المصرية القديمة يستخدم منه الثمار الجافة لشجر الخروب، وهي شجرة مستديمة الخضرة بطيئة النمو ذات أفرع منتشرة، كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى حوالى 30 متراً، الأوراق مركبة ريشية فردية لامعة، الوريقات بيضية جلدية لامعة، متقابلة من 3-13 وريقة، الأزهار ثنائية المسكن وأحيانا قليلة أحادية صفراء محمرة في عناقيد تظهر في الخريف، الثمار عبارة عن قرون منضغطة طرية نوعا ما بها حواجز عرضية يتراوح طولها 10 - 20 سم بنية قائمة أو مسودة سميكة جافة ممتلئة بلب حلو المذاق يحيط بالبذور، تحتوى على حوالى 50٪ من وزنها من المواد السكرية، وقبل النضج يكون مذاق القرون قابضاً لوجود مادة التانين، تثمر الأشجار مبكراً بوجه عام 7-8 سنوات، ولكن البذور الجيدة لا تؤخذ إلا من ثمار الأشجار المسنة ( 20 سنة ).
الموطن الأصلي لشجرة الخروب هو حوض البحر الأبيض المتوسط خصوصاً في جزيرة قبرص وصقلية، وساحل جنوب آسيا الصغرى وسوريا وليبيا واسبانيا والجزائر ومصر وتونس، ويدل الاسم الأوروبي للخروب على أنه مشتق من العربية، أي أن العرب هم الذين أدخلوا زراعته إلى جنوب أوروبا خلال القرون الوسطى وينمو نبات الخروب في الأراضي الجافة ذات الأصل الصخري وإنتاجه من الثمار وفير.
وهو ينمو في ليبيا بكثرة إلا أنه ثماره تستعمل كغذاء للمواشي فقط لقلة كمية السكر بها.
طريقة الزراعة
التربة المناسبة
تنجح زراعة الخروب في جميع أنواع الأراضي فيما عدا الأراضي الغدقة ذات المحتوى المائي الأرضي المرتفع، وأن كانت أشجار الخروب تتحمل القلوية ولكنها تفضل الأراضي الجيرية.
التقاوي
يتكاثر الخروب بالبذور التي يجب أن تعامل بعدة معاملات للإسراع في الإنبات من ناحية ولإنجاح الإنبات من ناحية أخرى، وأهم هذه المعاملات (الكمر البارد) حيث تخلط بذور الخروب مع طبقات مبللة من الرمل الناعم وتحفظ في الصوب في درجة حرارة منخفضة فيساعد ذلك على امتصاص البذور للماء وظهور الريشة حيث تنقل بعد ذلك، كما تنقع البذور في الماء لمدة 3-4 أيام حتى تنتفخ وتنقل لمكان الزراعة كذلك يمكن إسراع الإنبات للبذور بنقعها في حامض الكبريتيك المركز لمدة ساعتين ثم تغسل وتنقع في ماء بارد لمدة ساعتين آخرتين.
الزراعة
تزرع بذور الحروب التي تم معاملتها بإحدى الطرق التالية:
1 - تنقل البذور المعاملة إلى أصص صغيرة مخصصة لزراعة الأشجار في تربة رملية طميية، ثم يتم تدويرها في أصص أكبر كلما كبرت البادرات إلى أن يصل طولها مترين عندئذ صالحة تصبح لنقلها للأرض المستديمة، هذه هي الطريقة المثلى لزراعة الخروب.
2 - زراعة البذور المعاملة في صفوف يبعد الصف عن الآخر 15 -25 سم، تنقل بعد سنة إلى أماكن التربية في المشتل، حيث تبقى من 4-5 سنوات ثم تنقل إلى أماكنها المستديمة حيث تزرع على بعد 10 متراً بين كل شجرتين، ويمكن استغلال المسافة بين الأشجار بزراعة المحاصيل الحقلية أو أشجار الفاكهة سريعة النمو والإثمار وتروى الأشجار 3-4 مرات صيفاً.
الحصاد
يزهر نبات الخروب في الظروف المصرية في فصل الخريف، وتنضج القرون في مصر في شهر مايو ولا تنفتح بطبيعتها فإذا لم تجمع في الوقت المناسب تسقط على الأرض ثم تتعفن، كما يمكن ان تنضج الثمار حتى سبتمبر، وتحمل الأشجار ثمارها في السنة الثالثة من زراعتها في مكانها المستديم.
المحصول
تنتج الأشجار الناضجة الكبيرة محصولاً يتراوح من 200-350 كيلو جرام لكل شجرة في المتوسط ويلزم لإنتاج المحصول وجود أشجار مذكرة بالقرب من الأشجار المؤنثة، حتى يتم التلقيح الذي يحدث بواسطة الرياح أو الحشرات، وفى أوروبا يطعم فرع يحمل أزهار مذكرة على كل شجرة مؤنثة فيساعد ذلك على وفرة حبوب اللقاح.
المكونات الفعالة
تحتوى ثمار الخروب الناضجة على 13 % ماء، 2٫5 % رماد، 6,5% بروتين، 30 إلى 50 % مواد سكرية وقد تصل إلى 68-84%، و 10 % ألياف، 0.46-1,46 % دهن خام، 2,6-6,45 % تانينات، تحتوى الثمار على نوع من الصمغ (Gum) القيم المسمى باسم (تراجاسول)، يتركب الصمغ كيميائياً من وحدات من سكر المانوز (Mannose)، والجلاكتوز (Galactose).
القيمة الاقتصادية والطبية
يستخدم صمغ الخروب في نواحي طبية لها أهميتها فهو يعادل الحموضة أو القلوية الموجودة في الأمعاء (Buffering agent) كما يمتص بعض السموم والإفرازات الضارة الموجودة بها يهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الأمعاء، يجعل قوام البراز نصف جاف فيقلل من فقد الماء الذي يصحب حالة الإسهال والذي يؤدي بالتالي إلى فقد الأملاح وعدم توازنها بالجسم، ومنعش للقلب والصدر، كما يضاف الخروب أو خلاصته إلى لبن الأطفال الرضع فينظم عملية الإخراج ويقلل الإسهال.
تستخدم القشرة الخارجية للقرون كمضاد للحموضة، وفي علاج بعض الأمراض والنزلات الصدرية، كذلك تستخدم ثمار الخروب كمواد قابضة وملطفة وفاتحة للشهية ومسمن ومرطب في الحميات.
ذكر مؤرخو العرب بعض فوائد الخروب الطبية مثل إدرار البول وإزالة الثآليل وطرد الديدان المعوية وتحسن طعم الأدوية، ويشفى التهابات المهبل والشرج والروماتزم، ومنبه ومنشط.
من أحدث العقاقير المستخرجة من الخروب غذاء قابض للأطفال ومضاد للإسهال.
تؤكل ثمار الخروب طازجة لما بها من سكريات أو تنقع لتلين كنوع من الحلوى مع المكسرات، أو يعمل منها شراب بارد مرطب وملطف في الصيف، كذلك في بعض بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تنتج ثمار قليلة السكريات عالية الألياف تستخدم علفاً للماشية والخيول، حيث تنمو الأشجار بصورة برية، كما أن الخروب يساعد في عملية الهضم، كما تستخدم البذور المطحونة كالثمار في تغذية الماشية والخيول، كما يستعمل مغلي البذور كضماد ليحلل الأورام.
تنتج البذور المطحونة دقيقاً ذو قيمة غذائية كبيرة، وهناك عدة مخابز تصنع نوعاً من الخبز يحتوي على 25٪ من دقيق الخروب.
يستخدم في صناعة المنسوجات سواء في عمليات ترطيب أو تبويش الخيوط، وفي عمليات طباعة الأقمشة بالصبغات مباشرة، كما يمكن استعماله في عمليات طباعة الأقمشة التي تستدعى استخدام نسبة مرتفعة من المواد القلوية وذلك بعد إجراء عدة تحولات كيميائية، يستخلص من خشب الخروب مادة للصباغة تسمى (Algonobin) وكذلك صموغ ذات قيمة تجارية، كما يخلط منقوع الثمار مع الحناء وتوضع على الشعر فتقوية وتزيد من سواد لونه وتمنع الشيب.
هذا بالإضافة إلى أن خشب الخروب أحمر زاهي صلب ثقيل يصلح لصناعة الأثاث والأدوات التي تطعم بالصدف وعجلات العربات.
الخروب عبر التاريخ
ذكر «ابن سينا» الخروب بقوله (أصلحه الخروب الشامي، وهو قابض والرطب منه يطلق).
ذكره (الرازي) في كتابة (الحاوي) حيث قال: إنه إذا دلكت التآليل بالخروب الفج دلكاً شديداً أذهبتها البتة.
قال صاحب «المرشد»، ومن أعجب ما فيه قوة القبض، وإذا أكل على الريق حبس البطن بالذي فيه من قوة القبض، وإذا طحن ونقع في الماء وأتخذ من مائة الرب المسمى (رب الخرنوب) كان ربه مطلقا للبطن.
وقد وصف بأن (اليابس منه حابس للبطن، رديء للصدر والرئة، مقو للمعدة، مدر، أما عصيره (دبسه) فهو يطلق البطن، وينشط إفراز المرارة، وكان يستعمل في النزلات الصدرية والحميات ويحمص وتصنع منه قهوة).
بذور الخروب صلبة جداً مبططه لونها بني، وقد كان العرب الأوائل يسمونها (عيون الديكة) ويقال إنها الأصل لوزن القيراط المستعمل في وزن الأحجار الكريمة كالماس.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|