المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

بیع المحل التجاري في القانون المصري
2-5-2017
Bajan: phonology
2024-04-12
نموذج model
14-6-2017
معنى الحواريون
2024-10-31
قواعد الاحتفاظ بالدفاتر التجارية
3-5-2017
إبراهيم بن عقبة
28-8-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / يزيد بن إسحاق.  
  
958   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-04-13
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 263.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

يزيد بن إسحاق (1):
يزيد بن إسحاق شعر أبو إسحاق الغنوي من رواة الحديث من الطبقة السادسة ولكن لم يرد فيه توثيق وإن حاول المحدّث النوري إثبات وثاقته من خلال وجوه أبرزها أنّ الشهيد الثاني قد وثّقه (2).
ولكن الوجوه التي ذكرها ضعيفة وتوثيقات الشهيد الثاني لا عبرة بها؛ لأنّها حدسيّات يعمل اجتهاده فيها ومن دلائل ذلك أنّ ولده الشيخ حسن نقل عنه أنّه وثّق عمر بن حنظلة فقال: (قد حقّقنا توثيقه في مقام آخر) ثم ظهر أنّ اعتماده كان على رواية غير نقيّة السند (3).
وهناك وجه آخر قد يذكر لتوثيق يزيد بن إسحاق وهو رواية جعفر بن بشير عنه في موضع من بصائر الدرجات (4) ولم يلتفت إليه المحدّث النوري وإلّا لذكره واهتمّ به؛ لأنّه يعتني كثيرًا برواية جعفر بن بشير عن رجل في إثبات وثاقته؛ وذلك لأنّ المذكور في ترجمته أنّه قد روى عن الثقات وقد رووا عنه فادّعى أنّ هذه العبارة تدل على أنّه لا يروي إلّا عن ثقة فحاله حال ابن أبي عمير والبزنطيّ وصفوان ولكن هذا الكلام في غير محله إذ العبارة لا تدل على ما أفاد بل تدل على إكثار الثقات الرواية عنه وإكثاره هو الرواية عن الثقات وهذه صفة مدح ولا دلالة في العبارة على الحصر هذا وكان السيد الأستاذ (قده) يبني على وثاقة يزيد بن إسحاق ويعتمد على رواياته لورود اسمه في كامل الزيارات قبل أن يعدل عن هذا المبنى في أواخر حياته المباركة.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج 5 ص 185.
(2) خاتمة المستدرك ج5 ص 353.
(3) منتقى الجمان فب الأحاديث الصحاح والحسان ج1 ص 19.
(4) بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلام) ص 64.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)