أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-04
![]()
التاريخ: 4-05-2015
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]() |
{لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّـهِ فقد استَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لاَ انْفِصامَ لَها وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ}
قَولُهُ: {لَا إِكْراهَ فِي الدِّينِ} أَي: أُمُورُ الدِّینِ جَارِیَةٌ عَلَى التَمَکُّنِ وَالإِختِیَار، لَا عَلَى القَسرِ وَالإِجبَارِ [1].
وَمِثلُهُ: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً} [2] أَي: لَو شَاءَ لَأَجبَرَهُم عَلَى الإِیمَانِ، لَکِنَّهُ لَم یَفعَل، وَبَنَى الأَمرَ عَلَى الإِختِیَارِ[3].
وَقَولُهُ تَعَالَى: {قَدْ تَبَيَّنَ} أَي: قَد ظَهَرَ الإِیمَانُ مِنَ الکُفرِ بِالأَدِلَّةِ النَّیِّرَةِ [4].
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّـهِ فقد استَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لاَ انْفِصامَ لَها وَاللهُ سَميعٌ عَليمٌ} أَي: فَمَن یَکفُرُ بِالشَّیَطَانِ، أَو بِالأَصنَامِ، وَیُصَدِّقُ بِاللَّـهِ، فَقَد استَمسَكَ بِهَا؛ أَي: تَمَسَّكَ بِالعُروَةِ، أَي بِالعِصمَةِ الوَثِیقَةِ، لَا انقِطَاعَ لَهَا [5].
وَالظُّلـمَاتُ: ظُلُمَاتُ الکُفرِ، وَالنُّورُ: نُورُالإِسلَامِ وَالإِیمَان، أَو: یُخرِجَهُم مِنَ السَّیِئةِ فِي الدِّینِ إِنْ وَقَعَت لَهُم بِمَا یُوَفِّقَهُم لَهُ مِن حَلِّهَا حَتَّى یُخرَجُوا إِلَى نور الیَقِینِ.
وَالطَّاغُوتُ: الشَّیطَانُ هُنَا.
یُقَالُ: أَوَّلُ مَن ادَّعَى الإِلُوهِیَّةُ نَمرُود بن کنعَان.
وَفي تَفسِیرِ ابن عبَّاس: إِنَّ اللَّـهَ سُبحَانَهُ سَلَّطَ عَلَى نُمرُودَ بَعُوضَةً، فَعَضَّت شَفَتَهُ، فَأَهوَى إِلَيهَا لِيَأخُذَهَا، فَطَارَت فِي مَنخِرِهِ، فَذَهَبَ لِيَستَخرِجَهَا، فَطَارَت فِي دِمَاغِهِ، فَعَذَّبَهُ اللهُ بِهَا أَربَعِينَ لَيلَةً، ثُمَّ أَهلَكَه[6].
|
|
ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك
|
|
|
|
|
الخلايا الشمسية الشفافة.. الحل المستقبلي لإنتاج الطاقة دون المساس بمظهر المباني
|
|
|
|
|
المجمَع العلمي يقيم ختمة قرآنية في جامعتي الكوفة والبيان
|
|
|