{يـسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ويـسئلونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} |
1090
03:45 مساءً
التاريخ: 2024-04-05
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18
753
التاريخ: 5-05-2015
2054
التاريخ: 5-05-2015
2391
التاريخ: 2023-12-07
952
|
{يَـسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فيهِما إِثْمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَـسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} ص100
یُقَالُ: الخَمرُ مَغَطَ عَقلُه؛ ذَهَبَ وَستَره، والخَمرُ اسمٌ مِنَ الـمَصدَرِ في الأَصلِ، مِن خَمَرَهُ خَمرَاً، إِذَا سَتَرَهُ[1].
الـمَیسِرُ: مَصدَرٌ، مِن یَسَرَ کَالـمَوعِدُ وَالـمَرجِع مِن فِعلِهِمَا، وَاشتِقَاقُه مِنَ الیُسِرِ كَأَنَّهُ أَخذُ مَالٍ بِیُسرٍ مِن غَیرِ کَدٍ، أَو مِنَ الیَسَارِ؛ لأَنَّه سُلِبَ یَسَارُه[2].
وَعَن رَسُول اللَّـهِ ( صل الله عليه واله وسلم): (إِيَّاكُم وَهَاتَينِ الكَعبَتَينِ الْـمَوشُومَتَينِ[3] فَإِنَّهُمَا مِن مَيسِرِ العَجَم)[4].
وَعَن أَئمَتُنَا (عليهم السلام) : إِنَّ الـمَیسِر وَالقِمَار ـ حَتَّی قَالُوا ـ: (لَعِبُ الصِّبيَانِ بِالجَوزِ هُوَ القِمَارُ)[5].
{قُلْ فيهِما إِثْمٌ كَبيرٌ} وَالکَبِیرُ: استُعمِلَ في الذَّنبِ إِذَا کَانَ مُوبِقَاً، کَقَولِه: {كَبَائِرَ الْإِثْمِ}[6] و: {كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ}[7] وَفِي غَیرِ الـمُوبِقِ صَغِیرٌ، وَلَم یُستَعمَلُ قَلِیلٌ، وَمُقَابِلُ الکَثِیرِ: القَلِیلُ [8].
[1] زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/347.
[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/208.
[3] في بعض المصادر: (المرسومتين).
[4] بحار الأنوار، المجلسي: 76/237، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 17/213، السنن الكبرى، البيهقي: 10/215، كنز العمال، المتقي الهندي: 15/216ح 40643.
[5] من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 4/59ح5093، عن الإمام الصادق.
[6] الشورى:37.
[7] النساء: 31.
[8] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/78.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|