أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]() |
قال تعالى : { وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ * وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }[ فاطر : 19ـ 22].
تفسيرُ الآيات
( الحَرور ) : شدّة حرّ الشمس ، وقيل : هو السموم ، وقال الراغب : الحرور : الريح الحارّة .
هذا تمثيل للكافر والمؤمن ، أمّا الكافر فقد شبّهه بالصفات التالية :
1. الأعمى 2. الظلمات 3. الحرور 4. الأموات .
كما شبّه المؤمن بأضدادها التالية :
1. البصير 2. النور 3. الظل 4. الأحياء .
وما ذلك إلاّ لأَنّ الكافر لأجل عدم إيمانه بالله سبحانه وصفاته وأفعاله ، فهو أعمى البصر تغمره ظلمة دامسة لا يرى ما وراء الدنيا شيئاً ، وتحيط به نار ، قال سبحانه : { إنّ جَهَنّم لَمُحيطَةٌ بِالكافِرين }[ التوبة : 49] وظاهر الآية : أنّ النار محيطة بهم في هذه الدنيا وإن لم يشعروا بها ، كما أنّه ميّت لا يسمع نداء الأنبياء وإن كان حيّاً يمشي ، وهذا بخلاف المؤمن فإنّه يبصر بنور الله يغمره نور زاهر ، يرى دوام الحياة إلى ما بعد الموت ، فهو في ظلّ ظليل رحمته ، وإنّه يسمع نداء الأنبياء ويؤمن به .
وبعبارة واضحة : الكافر مُجالد مكابر ، والمؤمن واعٍ متدبّر .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|