المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحبة
2024-10-03
ذبابة أوراق القرعيات Liriomyza bryoniae
2024-10-03
ذبابة المقات Dacus cilliatus
2024-10-03
النجاة من الهجوم الضاري لوجبة طعام
2024-10-03
فطيرة سمك مع طبقة كرفس علوية
2024-10-03
سئمتُ من العناية بقريبي المريض
2024-10-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الليل من آية ( 4-14)  
  
786   06:27 مساءً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص518
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2014 1904
التاريخ: 2024-02-04 1222
التاريخ: 2023-12-09 999
التاريخ: 2024-02-07 1235

سُورَة اللَّيْل[1]

قوله تعالى:{سَعْيَكُمْ}[2]:مساعيكم[3].

قوله تعالى:{لَشَتَّىٰ}[4]:مختلفةٌ[5].

قوله تعالى:{تَرَدَّىٰ}[6]:هلك[7].

قوله تعالى:{تَلَظَّىٰ}[8]: تَلَهَّبَتْ[9].

 

 

   [1]سورة اللّيل مكّيّة، و هي ثلاثمائة و عشرة أحرف، و إحدي و سبعون كلمة، و إحدي و عشرون آية. قال صلّي اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه حتّي يرضى، و عافاه من العسر، و يسّر له اليسر]، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏6/ 511.

   [2]سُورَة اللَّيْل،الآية : 4.

   [3]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/ 762.

   [4]سُورَة اللَّيْل،الآية : 4.

   [5]تأويل مشكل القرآن:275 ، و معاني القرآن :‏3 /270 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/511.

   [6]سُورَة اللَّيْل،الآية : 11.

   [7]غريب القرآن و تفسيره : 317

وفي غريب القرآن في شعر العرب : 74 : قال: إذا مات و تردّي في النار، قال: نزلت في أبي جهل‏.

   [8]سُورَة اللَّيْل،الآية : 14.

   [9]الصحاح :‏6 /2482.

وفي تهذيب اللغة :‏14 /284 : أي تتوهجُ و تتوقّدُ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .