المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفسير سورة الأعلى من آية ( 4-15)  
  
995   01:53 صباحاً   التاريخ: 2024-02-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص509
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الْأَعْلَى[1]

قوله تعالى:{الْمَرْعَىٰ}[2]: النَّبَات[3].

قوله تعالى:{غُثَاءً أَحْوَىٰ}[4]:يابسًا أسود[5].

قوله تعالى:{لِلْيُسْرَىٰ}[6]:الطريقة اليسيرة.

قوله تعالى:{سَيَذَّكَّرُ}[7]:يتّعظ[8].

قوله تعالى:{تَزَكَّىٰ}[9]:أخرج زَكاة الفِطرة[10].

قوله تعالى:{فَصَلَّىٰ}[11]:صلاة العيد[12]،أو صلى على النبيّ ’[13].

 


   [1]سورة الأعلى مكّيّة، و هي مائتان و واحد و سبعون حرفا، و اثنتان و سبعون كلمة، و تسع عشرة آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ حرف أنزله اللّه على إبراهيم و موسى و محمّد عليهم الصّلاة و السّلام‏] . و عن عليّ رضي اللّه عنه قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يحبّ هذه السّورة سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و أوّل من قال: سبحان ربي الأعلى ميكائيل». قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [يا جبريل أخبرني عن ثواب من قرأها في صلاة أو في غير صلاة، قال: يا محمّد ما من مؤمن يقولها في سجود أو في غير سجود إلّا كانت له في ميزانه أثقل من العرش و الكرسيّ و جبال الدّنيا، و يقول اللّه تعالى: صدق عبدي أنا الأعلى فوق كلّ شي‏ء و ليس فوقي شي‏ء، إشهدوا يا ملائكتي أنّي قد غفرت لعبدي، و أدخلته الجنّة جنّتي فإذا مات زاره ميكائيل كلّ يوم، فإذا كان يوم القيامة حمله على جناحه فيوقفه بين يدي اللّه تعالى، فيقول: يا رب شفّعني فيه، فيقول: قد شفّعتك فيه، اذهب به إلى الجنّة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6/479.

   [2]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 4.

   [3]تفسير القمي :‏2 /416 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏30 / 97 ،و تفسير القرآن العظيم  :‏10 / 3416.

وفي بحر العلوم :‏3 /571 : يعني: أنبت الكلأ و يقال هو العشب و الحشيش و ألقت و ما أشبه.

   [4]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 5.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /305.

وفي تهذيب اللغة :‏5 /190 : قال الفراء في قول اللَّهِ تعالى‏ {وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى‏* فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى‏} [الأعلى: 4، 5] قال: إذا صار النبَتُ يَبِيساً فهو غُثَاءٌ، و الأحْوَى‏ الذي قد اسودّ من القِدَم و العتْقِ قال: و يكون معناه أيضاً: أخرج المَرْعَى‏ أَحْوَى‏، أي أخضرَ فجعله غُثَاءً بعد خُضْرَتِه، فيكون مؤخراً، معناه التقديمُ.

   [6]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 8.

   [7]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 10.

   [8]بحر العلوم  :‏3 /571.

   [9]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 14.

   [10]تفسير القمي  :‏2/ 417.

   [11]سُورَة الْأَعْلَى،الآية : 15.

   [12]من لا يحضره الفقيه :‏1 /510 ، عن الصّادق (عليه السلام).

   [13]الكافي :‏2 /494، عن الرضا (عليه السلام).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .