أكّد عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدسة ورئيس هيأة التربية والتعليم العالي فيها أ.د عباس الدده الموسوي، أن مؤتمر جامعة الكفيل العلميّ الدوليّ الخامس سيكشف ما وصل إليه البحث العلميّ والباحث العراقيّ من تطوّر. وقال الموسوي، إن "العلم وُجد لخدمة الإنسان والمجتمع، والمؤتمرات العلمية هي وسيلة من وسائل نشر هذا العلم، ويُعدّ النشر الركيزة الأساسية لتلك الخدمة، فلولا النشر لما وصل البحث إلى حيث تطبيقه". وأضاف أن "مؤتمر جامعة الكفيل العلميّ الدوليّ الخامس شارك فيه ما يقرب من ألف بحث، بمختلف التخصّصات الطبّية والهندسية والعلوم الصرفة"،مشيراً إلى أنه "مؤتمر نوعيّ سيحقّق بالكفاءات التي حضرت وشاركت فيه، مجسّات عالمية ودولية لمراجعة وتقييم ما وصل إليه البحث والباحث العراقي".

وأوضح "في المؤتمر تُصنع عادةً البيئاتُ الإنسانية العلميّة، وفي هذه التجمّعات يكون هناك تلاقح أكثر من سواه من البيئات الأُخَر، لوجود الباحث والمقيّم سواء كان هذا المقيّم عربياً أو أجنبياً أو عراقيّاً، الذي له خبرته التي سيضيفها على البحث عبر المداخلات والمناقشات التي تُطرح، فضلاً عن أن هذا المؤتمر سيُغني كلّ بحثٍ بإضافةٍ علمية جديدة". وأطلقت جامعة الكفيل فعّاليات مؤتمرها العلميّ الدوليّ الخامس (ISCKU 2024) بمشاركة (18) دولةً عربية وأجنبية، ويُعقد للمدّة (17 - 18) من الشهر الجاري بالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصّصي، وجامعتي العميد وتوليدو الأمريكية وجمعية العميد العلمية والفكرية.