أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-26
1091
التاريخ: 2024-08-26
375
التاريخ: 2024-02-22
885
التاريخ: 2024-01-25
1041
|
وقد كان أهم نشاط لهذا الفرعون في استخراج المعادن متجهًا إلى شبه جزيرة «سينا» التي كان يعتبرها جزءًا من مصر، وقد عثر فيها على نقوش تحمل اسمه، تدل على أنه كان يستغلها بدرجة عظيمة في كثير من سني حكمه، فأرسل البعوث في السنة الثانية، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والثامنة، والحادية عشرة، والثالثة عشرة، والخامسة عشرة، والثامنة عشرة، والعشرين، والثالثة والعشرين، والخامسة والعشرين، والسابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين، والثلاثين، والحادية والثلاثين، والثامنة والثلاثين، والأربعين، والحادية والأربعين، والثانية والأربعين، والثالثة والأربعين، والرابعة والأربعين، والخامسة والأربعين من سني حكمه (Gardiner and Peet, Sinai) فمن ذلك يتضح أنه أرسل إلى هذه الجهة نحو أربعة وعشرين بعثة للتعدين وقطع الأحجار. وأقدم هذه النقوش هي التي دوَّنها رئيس الخزنة المسمى «خنمسو« (Petrie, “Sinai”, 94) الذي يقول: إنه أرسل في السنة الثانية من حكم «أمنمحات الثالث» إلى «سينا» ليحضر حجر الدهنج أو الفيروز والنحاس، وكان عدد جنوده سبعمائة وأربعة وثلاثين، وترك لنا لوحة في «وادي مغارة»، هذا إلى أنه اشتغل كذلك في سرابة الخادم حيث ترك لنا جنوده رسمًا يمثل الفرعون أمام الإلهة «حتحور» ربة بلاد الدهنج أو (الفيروز) (L. D. II, Pl. 137 a). وعثر على نقوش لأحد موظفي المالية ورئيس الصيادين اسمه «حور نخت» الذي كان لا بد مع البعثة السالفة؛ لأن نقوشه مؤرخة بنفس السنة، والظاهر أن البعثة كانت قد اتخذت طريق البحر إلى هذه المناجم بدلًا من طريق الصحراء الطويل المتعب. وقد جاء في هذه النقوش: المنتخب أمام رعاياه والذي يسهر في سبيل المنعم عليه يقول: لقد سرت بطريق البحر حاملًا التحف بأمر «حور» رب القصر (الفرعون). ومن المحتمل أن «حور نخت» كان مكلفًا بحمل هذه القرابين إلى معبد الإلهة «حتحور» مما حدا به إلى كتابة هذا النقش (Breasted, A. R. Vol. I, Par. 717-718).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|