المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العفن الأبيض على الثوم والبصل  
  
959   10:01 صباحاً   التاريخ: 2024-02-18
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 207-209
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2016 2225
التاريخ: 2024-02-20 746
التاريخ: 23-6-2016 3163
التاريخ: 27-6-2016 9728

العفن الأبيض على الثوم والبصل

White rot of garlic and onion

يعد مرض العفن الأبيض واحدة من أهم أمراض الثوم في سورية. إذ إن هذا المرض يهدد هذه الزراعة في بعض المناطق كما هي الحال في منطقة الكسوة جنوب دمشق، حيث إنه استوطن في تربتها.

الفطر المسبب:

Sclerotium cepivorum Berk

يتبع هذا الفطر لرتبة الفطريات العقيمة Agonomycetales من صف الفطريات الناقصة Deuteromycetes. يتكاثر الفطر بتشكيل أجسام حجرية صغيرة Microsclerotia سوداء اللون، بقطر 0.5 مم تقريبا.

الأعراض:

تظهر الأعراض على شكل اصفرار، وموت تراجعي Die-back، وذبول الأوراق الخارجية للنبات، ثم النبات بكامله. ويبدأ تحلل الأوراق عند قاعدتها. ويسبب الفطر تحللا مائيا للأبصال بدءا من قاعدة النبات، وتتشقق الحراشف الخارجية وتنكمش عند جفافها. تتعفن الجذور أيضا، مما يجعل اقتلاع النباتات المصابة من التربة سهلا يترافق العفن مع ظهور مشيجة بيضاء قطنية حول قاعدة الأبصال. ومع تقدم الإصابة، خاصة عند تعطيش الثوم قبل قلعه في نهاية الموسم، تصبح المشيجة أكثر كثافة، ويتشكل عليها عدد كبير من الأجسام الحجرية سوداء اللون.

الشكل يبين: أعراض الإصابة بمرض العفن الأبيض على الثوم والبصل. (A): ذيول وجفاف نباتات البصل نتيجة الإصابة بالمرض. (B): مشيجة الفطر القطنية والبيضاء اللون على قاعدة البصلة في الثوم، كما تلاحظ عليها الأجسام الحجرية سوداء اللون عن العظمة).

دورة المرض والظروف البيئية المناسبة:

يحافظ الفطر على حياته في التربة بصورة أجسام حجرية، قادرة على الاحتفاظ بحيويتها لمدة تزيد عن 15 سنة، حتى بغياب النبات المضيف، وهذا ما يجعل الدورة الزراعية غير مجدية لمكافحة هذا المرض. وتبقى الأجسام الحجرية ساكنة في التربة خلال فترة غياب الثوم والبصل أو النباتات الأخرى من الجنس Allium. وتتحرض الأجسام الحجرية على الإنبات تحت تأثير مركبات الكبريت العضوية التي تفرزها جذور النباتات المضيفة، والتي تنتشر في التربة لمسافة قد تزيد عن 1.25 سم حول الجذور.

ينتقل المرض ضمن الحقل، أو من حقل إلى آخر، عن طريق الأجسام الحجرية المحمولة في مياه الري، أو في التربة المنقولة، وعلى المعدات الزراعية، أو عن طريق الأجسام الحجرية العالقة على وسائل الإكثار المختلفة، أو نتيجة استخدام أسمدة عضوية غير متخمرة تحتوي على بقايا النباتات المصابة. كما يمكن أن تنتشر الإصابة في الحقل عن طريق تلامس جذور النباتات المصابة والنباتات السليمة المجاورة لها. ونتيجة لذلك تظهر النباتات المصابة في بؤر، وخاصة في ظروف الزراعة الكثيفة.

يلائم انتشار المرض الترب الرطبة والباردة، إذ إن درجة الحرارة المثلى لحدوث الإصابة تتراوح بين 10 - 18°م. بينما تتوقف الإصابة في الترب التي تزيد درجة حرارتها عن 24°م.

المكافحة:

- تجنب نقل الأبصال والشتول المصابة، ومخلفات المحصول المصاب، والتربة الملوثة، أو السماد البلدي الذي قد يحتوي على أجسام حجرية من حقل إلى آخر.

- تطهير المعدات الزراعية قبل الانتقال من حقل إلى آخر.

- استخدام بذار سليم مأخوذ من مصدر موثوق بخلوه من المرض. ومن المفيد تطهير البذار بغمسها في المبيدات الفطرية مثل البينوميل لمدة خمس دقائق، إذ إن هذه الطريقة أعطت نتائج جيدة في مكافحة المرض. كما أن معاملة البذار بالماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى خفض كمية اللقاح الفطري المحمول على البذار، إذ إن الفطر حساس لدرجة حرارة أعلى من 46 °م، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بذار الثوم يتأثر بدرجة حرارة أعلى من 49 °م، لذا يجب أخذ الحذر عند تطبيق هذه المعاملة.

- عند ظهور بؤر محدودة المساحة في حقل سليم، يجب اقتلاع النباتات المصابة وحرقها في المكان، وتعقيم التربة مكانها بالفابام أو الفورمالين أو بالبخار.

- تعقيم التربة بالتشميس، وذلك بتغطية الأرض بعد إشباعها بالماء بصفائح من البولي ايثيلين الشفاف لمدة 6 – 8 أسابيع، وذلك خلال شهري تموز وآب. وقد أعطت هذه الطريقة نتائج ممتازة، إذ تقضي على 75 - 80 % من الأجسام الحجرية لعمق 20 سم.

- باعتبار أن إنبات الأجسام الحجرية يتطلب وجود مفرزات النباتات من الجنس Allium، لذلك فقد استخدمت بعض المركبات التي تحرض الأجسام الحجرية على الإنبات، إذ إن أنابيب الإنبات تستطيع البقاء حية بغياب النباتات المضيفة من عدة أيام إلى عدة أسابيع ثم تموت. ومن هذه المركبات Diallyl sulfides الذي يستخدم قبل الزراعة بستة أشهر بمعدل 0.5 – 1 ل / دونم، ومستخلص الثوم الطبيعي (Allityn)، أو Rovial) Iprodione).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.