المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الكشف عن الإشعاع
4-1-2016
تفسير سورة الدخان من آية (3-47)
2024-02-07
محاصيل الزراعة المحمية
19-4-2020
دية المرأة على النصف !
12-10-2014
الديدان الشريطية التي تصيب الدواجن Teaniasis
27-9-2018
اضمحلال decay
27-7-2018


ما يصح من المهر وما يبطل، وما يقرر مقداره  
  
1046   08:25 صباحاً   التاريخ: 2024-02-15
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص79ــ82
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016 2417
التاريخ: 2024-10-10 497
التاريخ: 4-5-2021 2364
التاريخ: 14-1-2016 2159

نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الشغار: وهو أن يزوّج الرجل ابنته، على أن يزوجه ابنته، وليس بينهما صداق(1).

الإمام علي (عليه السلام): لو أنّ رجلاً سرق ألفاً فأصدقها امرأة أو اشترى بها جارية، كان الفرج حلالاً، وعليه تبعة المال، وهو آثم(2).

وعنه (عليه السلام) ـ في المرأة تعطي الرجل مالاً يتزوجها فتزوجها: المال هبة، والفرج حلال(3).

الإمام الباقر (عليه السلام) ـ ما قضى به في الرجل يتزوج المرأة إلى أجل مسمى، فإن جاء بصداقها إلى أجل مسمى فهي امرأته، وإن لم يأت بصداقها إلى الأجل فليس له عليها سبيل ـ: للرجل أن بيده بضع امرأته، وأحبط شرطهم(4).

أبو بصير: تزوّج أبو جعفر (عليه السلام) امرأة فزارها، فأراد أن يجامعها فألق عليها كساه ثم أتاها، قلت: أرأيت إذا أوفى مهرها، أله أن يرتجع الكساء؟ قال: لا، إنما استحل به فرجها(5).

وعنه (عليه السلام) - لما سُئل عن رجل زوجته أمه وهو غائب - : فإن ترك المتزوج تزويجه فالمهر لازم لأمه(6).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وقضاؤه في امرأة نكحها رجل فأصدقته المرأة، وشرطت عليه أن بيدها الجماع والطلاق ـ: خالَفَ السُّنّة، و ولى الحق من ليس أهله، وقضى أنّ على الرجل الصداق، وأن بيده الجماع والطلاق، وتلك السنة(7).

وعنه (عليه السلام) ـ في الرجل يتزوّج المرأة فيؤتى بها عمياء أو برصاء(8) أو عرجاء : تُرَدّ على وليها، ويكون لها المهر على وليها(9).

وعنه (عليه السلام) ـ في رجل ولّته امرأة أمرها فوجدها قد دلّست(10) عيباً هو بها ـ: يُؤخذ المهر منها، ولا يكون على الذي زوّجَها شيء(11).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سُئل عن رجل قبض صداق ابنته من زوجها ثم مات، هل لها أن تطالب زوجها بصداقها أو قبض أبيها قبضها؟ -: إن كانت وكّلته بقبض صداقها من زوجها فليس لها أن تطالبه، وإن لم تكن وكلته فلها ذلك، ويرجع الزوج على ورثة أبيها بذلك إلا أن تكون حينئذ صبيةً في حجره فيجوز لأبيها أن يقبض صداقها عنها، ومتى طلقها قبل الدخول بها فلأبيها أن يعفو عن بعض الصداق ويأخذ بعضاً، وليس له أن يدع كله، وذلك قول الله عزّ وجلّ: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاح} [البقرة :237] - يعني الأب، والذي توكّله المرأة وتوليه أمرها من أخ أو قرابة أو غيرهما(12).

وعنه (عليه السلام) ـ في الرجل يدخل بالمرأة ثم تدّعي عليه مهرها: إذا دخل بهـا فـقـد هــدم العاجل(13).

وعنه (عليه السلام): في رجل يتزوج امرأة ولم يفرض لها صداقاً: لا شيء لها من الصداق، فإن كان دخل بها فلها مهر نسائها(14).

وعنه (عليه السلام) ـ في رجل تزوج امرأة فدخل بها، ولم يفرض لها مهراً ثم طلقها ـ: لها مهر مثل مهور نسائها، ويمتعها(15).

وعنه (عليه السلام) ـ في رجل تزوج امرأة على بستان له معروف وله غَلّة كثيرة، ثم مكث سنين لم يدخل بها، ثم طلقها -: ينظر إلى ما صار إليه من غَلّة البستان من يوم تزوجها فيعطيها نصفه، ويعطيها نصف البستان إلا أن تعفو فتقبل منه ويصطلحا على شيء ترضى به منه، فإنّه أقرب للتقوى(16).

وعن أحدهما (عليه السلام) - في الرجل يموت وتحته امرأة لم يدخل بها: لها نصف المهر(17).

محمد بن جزك: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) أساله عن رجل تزوج جارية بكراً فوجدها ثيباً، هل يجب لها الصداق وافياً أم ينتقص ؟ قال: ينتقص(18).

__________________________

(1) عوالي اللآلئ 29/135:1 عنه في المستدرك 3/324:14.

(2) الجعفريات: 107، عنه في المستدرك 13: 66/1.

(3) التهذيب 7: 375/82، عنه في الوسائل 15: 53/1.

(4) الكافي 5: 402/1، عنه في الوسائل 15: 20/2.

(5) التهذيب 7: 368/53، عنه في الوسائل 15: 43/1.

(6) التهذيب 7: 376/86، عنه في الوسائل 15: 53/1.

(7) الكافي 5: 403/7، عنه في الوسائل 15: 340/1؛ وانظر: الفقيه 3: 425/60، الوسائل 15: 40/1.

(8) برْصاء، من البرص، وهو بياض يقع في الجسد (اللسان).

(9) التهذيب 7: 424/5، عنه في الوسائل 14: 597/6.

(10) دلّست أي: أخفت (اللسان).

(11) الفقيه 3: 87/6، عنه في الوسائل 13: 289/1 و 14: 597/4.

(12) الفقيه 3: 88/7، عنه في الوسائل 13: 290/1.

(13) الكافي 5: 383/3، عنه في الوسائل 15: 14/4.

(14) التهذيب 7: 362/30، عنه في الوسائل 15: 24/2.

(15) التهذيب 7: 362/31، عنه في الوسائل 15: 24/1.

(16) الفقيه 3: 431/76، عنه في الوسائل 15: 41/1.

(17) الكافي 6: 118/1، عنه في الوسائل 15: 462/1.

(18) الكافي 5: 413/2، عنه في الوسائل 14: 605/2. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.