المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وصفه (عليه السلام) الدنيا و الموت وما بعده
21-4-2016
العنصريّات والبحث عن العناصر البسيطة
1-07-2015
تجربة قانون لنز
6-8-2016
العرب المستعربة.
2023-08-28
الضمان العام في عقد المقاولة
27-8-2019
Jan Tinbergen
21-9-2017


تفسير سورة ص من آية (41-86)  
  
1243   02:34 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص370-374
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2927
التاريخ: 27-02-2015 2367
التاريخ: 2-03-2015 2206
التاريخ: 4-05-2015 2279

قوله تعالى:{وَعَذَابٍ}[1]:ألم[2]، ووجع.

قوله تعالى:{ارْكُضْ}[3]:ارفس، أو أسرع في المشي[4].

قوله تعالى:{ضِغْثًا}[5]: حزمة صغيرة من حطب، أو عذق فيه شماريخ[6].

قوله تعالى:{لَا تَحْنَثْ}[7]:لا تخلف يمينك.

قوله تعالى:{وَالْيَسَعَ}[8]:هو ابن أ خطوب[9].

قوله تعالى:{ذَا الْكِفْلِ}[10]:هو يُوشع بن نون[11]، وقيل غيره.

قوله تعالى:{قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}[12]:لا ينظرن لغير أزواجهنّ[13].

قوله تعالى:{أَتْرَابٌ}[14]: أقران على سن واحد[15].

قوله تعالى:{مِن نَّفَادٍ}[16]:انقطاع[17].

قوله تعالى:{غَسَّاقٌ}[18]:ما يسيل من صديد أهل النار[19].

قوله تعالى:{أَزْوَاجٌ}[20]: أصناف[21].

قوله تعالى:{مُّقْتَحِمٌ}[22]:دخل الشدائد[23].

قوله تعالى:{زَاغَتْ عَنْهُمُ} [24]:مالت عنهم فلم ترهم[25].

قوله تعالى:{الْمُتَكَلِّفِينَ}[26]:المتصنّعين[27].

 


   [1]سُورَة ص، الآية : 41.

   [2]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/30.

   [3]سُورَة ص، الآية : 42.

   [4]جاء في مجاز القرآن :‏2 / 185 : {ارْكُضْ‏ بِرِجْلِكَ‏} 42 و هو مختصر و الركض هو الدفع بالرجل و هى حركة الرجل، يقال: ركضني الدابة و يقال: لم تركض ثوبك برجلك.

   [5]سُورَة ص، الآية : 44.

   [6]جاء في تهذيب اللغة :‏8 /49: قال الليث: الضِّغثُ‏ قُبضة قبضانٍ يجمعها أصل واحد مثل الأسل و الكرَّاثِ و الثُّمام. و أنشد: كأنه إذ تدلى‏ ضغثُ‏ كرَّاث

و قال اللَّه جل و عز: {وَ خُذْ بِيَدِكَ‏ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ‏} [ص: 44]، يقال: إنه كان حُزمة من أسل ضرب بها امرأته فبرتْ يمينُه، و قال الفراء: الضغثُ‏: ما جمعته من شي‏ء مثل حُزمة الرطبة، و ما قام على ساق و استطال ثم جمعتهُ فهو ضغثٌ‏، و قال أبو الهيثم: كل مقبوض عليه بجُمع الكفِ‏ ضغثٌ‏، و الفعل‏ ضَغْثٌ‏ و ناقةٌ ضغوث‏، و هي التي‏ يضغثُ‏ الضاغث‏ سنامها أي يقبضُ عليه بكفِّه أو يلمسه، لينظر أسمينة هي أم لا.

   [7]سُورَة ص، الآية : 44.

   [8]سُورَة ص، الآية : 48.

   [9]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /31.

   [10]سُورَة ص، الآية : 48.

   [11]تفسير الصافي :‏4 /306.

وفي مجمع البحرين:‏4/ 404 : يُوشَعُ‏ بن نون" وصي موسى (عليه السلام) ردت عليه الشمس كما ردت على علي(عليه السلام)، يقال هو يُوشَعُ‏ بن‏ نون‏ ابن افرائيم بن يوسف ع، و إلياس هو من سبط يُوشَع‏ بن نون. 

   [12]سُورَة ص، الآية : 52.

   [13]تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /650 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏5 /355 ، و تأويلات أهل السنة:‏8 /638.

وفي كتاب العين :‏5 /58 :{ قاصِراتُ‏ الطَّرْفِ‏}، في القرآن أي قَصَرْنَ طرفهن على أزواجهن لا يرفعن إلى غيرهم و لا يردن بدلا.

   [14]سُورَة ص، الآية : 52.

   [15]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏8 /750، وزاد فيه : ليس فيهن عجوز و لا هرمة و قيل أمثال و أشباه عن مجاهد أي متساويات في الحسن و مقدار الشباب لا يكون لواحدة على صاحبتها فضل في ذلك و قيل أتراب على مقدار سن الأزواج كل واحدة منهن ترب زوجها لا تكون أكبر منه قال‏ الفراء الترب اللدة مأخوذ من اللعب بالتراب و لا يقال إلا في الإناث‏.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :165 : أي: لدات، تنشأن معا تشبيها في التساوي و التماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهنّ معا على الأرض، و قيل: لأنهنّ في حال الصبا يلعبن بالتراب معا.

   [16]سُورَة ص، الآية : 52.

   [17]تفسير ابن ابى زمنين : 234.

   [18]سُورَة ص، الآية : 57.

   [19]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5/356.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /382 : الغَسّاق‏: ما يسيل من جُلود أهل النار من قَيح و نحوه.

وفي فقه اللغة :301: فصل في تفصيل كمية المياه و كيفيتها ، فإذا كان بارداً منتناً، فهو: غَسَّاق‏ يشدد و يخفف و قد نطق به القرآن‏.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 /366 : الغَسَّاق‏ بالتخفيف و التشديد: ما يسيل من صديد أهل النار و غسالتهم. و قيل: ما يسيل من دموعهم. و قيل: هو الزّمهرير.

   [20]سُورَة ص، الآية : 58.

   [21]نهج البيان عن كشف معانى القرآن:‏4 /326 ،وزاد: و ألوان.

   [22]سُورَة ص، الآية : 59.

   [23]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 101.

   [24]سُورَة ص، الآية : 63.

   [25]تفسير الصافي :‏4 /307.

   [26]سُورَة ص، الآية : 86.

   [27]تفسير ابن عربى تأويلات عبد الرزاق :‏2 / 196، و البحر المحيط فى التفسير :‏9/177.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .