المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ملامح الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين
30-09-2015
Fast Non-Leakage Probability
17-4-2017
حدّ الالتفات وفائدته
5-11-2014
اكتساب جميع الشركاء صفة التاجر في الشركة التضامنية
7-10-2017
الحالوش او الحفار (الكاروب)
31-3-2018
مميزات التربية الاعلامية
26-12-2020


نشأة أمنمحات وعبادة الإله آمون.  
  
1057   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-02-04
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 168 ــ 169.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تلك كانت حالة البلاد المصرية كما يريد أن يصفها لنا «نفرروهو» أو كما يريد أن يصورها لنا «أمنمحات» عند توليته العرش، وسنرى فيما يلي الإصلاحات العظيمة التي أدخلها الفرعون العظيم في خلال مدة حكمه الطويل. ومن الغريب أن المؤرخ «مانيتون» لم يذكر لنا في تاريخه عن هذا البطل العظيم شيئًا إلا أنه هو المؤسس للأسرة الثانية عشرة، ومن مدلول اسمه «أمنمحات» (آمون في الأمام)؛ أي آمون أمام الإله، نلحظ أن أسرته كانت تنتمي إلى عبادة الإله «آمون» معبود «طيبة» المحلي، وأنه كان يقدس هذا الإله أكثر من الإله «منتو» إله الحرب وهو معبود بلدة «أرمنت» المحلي، وكان ملوك الأسرة الحادية عشرة يقدسونه أكثر من «آمون» ويمزجون اسمه في تركيب اسمهم «منتو حتب»، هذا على الرغم من أن عاصمتهم كانت طيبة، ولكن من يوم أن اعتلى «أمنمحات» الأول عرش الديار المصرية أخذ نجم الإله «آمون» يعلو ويتلألأ بين الآلهة المصرية؛ حتى صار فيما بعد أعظم الآلهة المصرية شهرة وعظمة وثراء؛ لدرجة أن غطى على شهرة كل الآلهة المصرية، وانتحل لنفسه صفاتها ليكون هو الإله المسيطر، ومن ذلك أن كهنته لاحظوا أن الإله «رع»؛ أي الشمس، كان أعظم الآلهة المصرية نفوذًا وعظمة فمزجوا اسم «رع» باسم «آمون» وأصبح يسمى «آمون رع»؛ ومنذ عهد هذا الفرعون أخذ ثالوث مدينة «طيبة» يزداد شهرة ويتألف من الأب وهو «آمون» ومن الأم وهي «موت» ثم من الابن وهو «خنسو»؛ (أي القمر) وكلهم حسب الاعتقاد المصري إله واحد، أما الآلهة الآخرون فأخذوا يتضاءلون أمام هذا الثالوث، اللهم إلا الإله «أوزير» إله الآخرة، فإنه حفظ مكانته وسلطانه، وسنرى فيما بعد أن كهنة «طيبة» قد ازداد سلطانهم تدريجًا، حتى إنهم في النهاية أصبحوا أصحاب السيطرة الدينية في البلاد كلها، وأغنى طائفة فيها في عهد الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة؛ وسنتكلم عن نشأة عبادة «آمون» عند الكلام على الديانة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).