المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Andrews-Gordon Identity
19-8-2019
Thomas Murray MacRobert
31-5-2017
شعر للمتوكل بن الأفطس
2024-02-24
الركن المادي لجريمة خيانة الأمانة في القانون المصري
24-1-2021
ذنب أبي طالب عليه السّلام الذي لا يغفر
30-5-2021
التنفير من العزوبة
20-11-2017


تفسير سورة الحجر  
  
1639   02:10 صباحاً   التاريخ: 2024-01-20
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص221-224
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الحجر[1]

قوله تعالى:{فِي شِيَعِ}[2]:فِرقهم وطوائفهم[3].

قوله تعالى:{نَسْلُكُهُ}[4]: ندخله وننظمه[5].

قوله تعالى:{يَعْرُجُونَ}[6]:يصعدون[7].

قوله تعالى:{سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا}[8]: سُدَّتْ، وخيّل عليها[9].

قوله تعالى:{بُرُوجًا}[10]:كواكبًا اثْنَا عَشَرَ[11].

قوله تعالى:{مَنِ اسْتَرَقَ}[12]:اختلسه سرّاً[13].

قوله تعالى:{ مَّوْزُونٍ}[14]: مقدّر، أو يوزن[15].

قوله تعالى:{لَوَاقِحَ}[16]:تلقح الأشجار[17].

قوله تعالى:{صَلْصَالٍ}[18]:الماء المتصَلْصِل بالطين[19]، أو طين يابس[20].

قوله تعالى:{حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}[21]:طين أسود متغيِّر مَصْبوب[22].

قوله تعالى:{نَّارِ السَّمُومِ}[23]:الحِّر الشّديد النافذ في المسامّ[24].

قوله تعالى:{سَوَّيْتُهُ}[25]: عدّلت وخلقته[26].

قوله تعالى:{لَعَمْرُكَ}[27]:وحياتك[28].

قوله تعالى:{مُشْرِقِينَ}[29]:وقت طلوع الشّمس[30].

قوله تعالى:{لِّلْمُتَوَسِّمِينَ}[31]: المُتفرِّسِيْن[32] أهل الحدس الصائب.

قوله تعالى:{الْأَيْكَةِ}[33]:الشّجرة المتكاثفة[34].

قوله تعالى:{لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ}[35]: طريق واضح[36].

قوله تعالى:{أَصْحَابُ الْحِجْرِ}[37]:وادٍ بين المدينة والشّام[38].

قوله تعالى:{سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي}[39]:سورة الفاتحة[40]، أو الأئمة(عليهم السلام)[41].

قوله تعالى:{اخْفِضْ}[42]:تواضع وأرفق[43].

قوله تعالى:{عِضِينَ}[44]:أجزاء[45] متفرّقة، أو قطعًا قطعًا[46].

 


[1]  سورة الحجر مكّيّة، و هي تسع و تسعون آية بلا خلاف، و ألفان و سبعمائة و ستّون حرفا، و ستّمائة و أربع و خمسون كلمة ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏4 /40.

[2]  سورة الحجر، الآية : 10.

[3]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/572.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏4/42  : الشّيعة: الأمّة و الفرقة.

[4]  سورة الحجر، الآية : 12.

[5]  تفسير الصافي :‏3 /102.

[6]  سورة الحجر، الآية : 14.

[7]  تفسير غريب القرآن:201 ، و مجاز القرآن:‏1/ 347.

[8]  سورة الحجر، الآية : 15.

[9]  تفسير الصافي :‏3 /102 ، وفيه : خيّل إلينا.

وفي الصحاح :‏2 /688 : قوله تعالى:{سُكِّرَتْ‏ أَبْصارُنا}، أى حُبِسَتْ عن النظَر و حُيِّرَتْ.

و قال أبو عمرو بن العلاء: معناها غُطِّيَتْ و غُشَّيَتْ. و قرأها الحَسنُ مخفَّفةً. و فسرها سُحِرَتْ.

[10]  سورة الحجر، الآية : 15.

[11]  تفسير القمي :‏2 /115.

[12]  سورة الحجر، الآية : 18.

[13]  تفسير الصافي :‏3 /103.

وفي شمس العلوم :‏5 /3067 : [الاستراق‏]: استرق‏ السمعَ: إِذا تسمع مستخفياً.

[14]  سورة الحجر، الآية : 19.

[15]  تفسير غريب القرآن :202.

[16]  سورة الحجر، الآية : 22.

[17]  تفسير القمي :‏1 /375.

[18]  سورة الحجر، الآية : 26.

[19]  تفسير القمي :‏1 /375.

[20]  تهذيب اللغة :‏12 /79.

وفي معانى القرآن:‏2/88: الصلصال‏ طين حرّ خلط برمل فصار يصلصل كالفخّار.

[21]  سورة الحجر، الآية : 26.

[22]  تهذيب اللغة :‏12 /211 ، و الصحاح :‏1 /45.

وفي معانى القرآن:‏2/88 : المسنون: المتغيّر و اللّه أعلم أخذ من سننت الحجر على الحجر، و الذي يخرج مما بينهما يقال له: السّنين.

[23]  سورة الحجر، الآية : 27.

[24]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :2/576.

[25]  سورة الحجر، الآية : 29.

[26]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :2/577.

[27]  سورة الحجر، الآية : 72.

[28]  تهذيب اللغة :‏2 /231 ، ومجمع البيان في تفسير القرآن :‏6 /524.

[29]  سورة الحجر، الآية : 73.

[30]  كتاب العين :‏5 /39.

[31]  سورة الحجر، الآية : 75.

[32]  تهذيب اللغة :‏13 /78.

وفي معانى القرآن :‏2 / 91: يقال: للمتفكرين. و يقال للناظرين المتفرسين.

وفي مجاز القرآن :‏1/354: أي المتبصرين‏  المتثبّتين.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏6 /111: قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ‏ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}‏: النَّاظرين فى‏ السِّمَة الدَّالَّة.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :871 : قوله:{ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ‏ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}‏ [الحجر/ 75]، أي: للمعتبرين العارفين المتّعظين، و هذا التَّوَسُّمُ‏ هو الذي سمّاه قوم الزَّكانةَ، و قوم الفراسة، و قوم الفطنة.

[33]  سورة الحجر، الآية : 78.

[34]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/216.

أقولُ : قال الخليل (رحمه الله) في كتاب العين :‏5 /423: الأَيْكَةُ: غيظة تنبت السدر و الأراك و نحوهما من ناعم الشجر. يقال‏ أَيْكَةٌ أَيِّكَةٌ، أي: مثمرة.

وهنا أراد الأجمةُ ، إذ جاء في الصحاح :‏3 / 1097 : الغَيْضَةُ: الأجمةُ، و هى‏ مَغِيضُ‏ ماءٍ يجتمع فينبت فيه الشجر، و الجمع‏ غِياضٌ‏ و أَغياضٌ‏.

أي الأجمة التي يسكنون فيها قوم شعيب(عليه السلام) ،وهي مجمع الشجر الملتفُّ، والمتكاثف .

وجاء معنى آخر في الصحاح :‏4 /1574 ،قال : من قرأ{ أَصْحابُ‏ الْأَيْكَةِ}، فهى الغَيْضَةُ، و من قرأ لَيْكَة فهى اسم القرية.

[35]  سورة الحجر، الآية : 79.

[36]  تهذيب اللغة :‏15 /459 ، وتفسير غريب القرآن :204.

وفي معانى القرآن:‏2 /91 : يقول: بطريق لهم يمرون عليها فى أسفارهم. فجعل الطريق إماما لأنه يؤمّ و يتّبع.

[37]  سورة الحجر، الآية : 80.

[38]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/ 586.

وفي الصحاح :‏2 /624 : الحِجْرُ: منازل ثَمودَ ناحية الشام، عندَ وادى القُرى. قال اللَّه تعالى: {كَذَّبَ أَصْحابُ‏ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ}‏.

[39]  سورة الحجر، الآية : 87.

[40]  تهذيب اللغة :‏15 /100 ، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام):‏1 /302 ، عن أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين(عليه السلام).

[41]  تفسير القمي :‏1 /377 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

وفي تفسير الصافي:‏3/ 121 : أقول: لعلهم ^ إنّما عدّوا سبعاً باعتبار أسمائهم فانّها سبعة و على‏ هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثّناءِ و أن يجعل من التّثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن و أن يجعل كناية عن عددهم الأربعة عشر بأن يجعل نفسه واحداً منهم بالتغاير الاعتباريّ بين المعطى و المعطى له.

[42]  سورة الحجر، الآية : 88.

[43]  زبدة التفاسير::‏3 / 537.

[44]  سورة الحجر، الآية : 91.

[45]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏3  /217.

[46]  المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /291.

وفي كتاب العين :‏2 /193: قوله تعالى‏:{جَعَلُوا الْقُرْآنَ‏ عِضِينَ‏} ، أي: عِضَةً عِضَةً تفرقوا فيه فآمنوا ببعضه و كفروا ببعضه.

وفي معانى القرآن:‏2/ 92: قوله:{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ‏ عِضِينَ‏} [91] يقول: فرّقوه إذ جعلوه سحرا و كذبا و أساطير الأولين. و العضون فى كلام العرب: السحر بعينه. و يقال: عضّوه أي فرّقوه كما تعضّى الشاة و الجزور.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .