المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05

الأمر والنهي
28-8-2016
نسيج البلمرات
2023-10-09
Holocentric Chromosome
18-5-2016
حجيــــة الظــــــواهر
18-8-2016
حسن الظن بالله ثمن الجنة
6-7-2020
سرعة الانسياق drift speed
23-9-2018


أشغال أهل البادية عند العرب.  
  
1039   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-01-13
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 135 ــ 137.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-10 847
التاريخ: 6-11-2016 2191
التاريخ: 22-1-2017 1888
التاريخ: 2023-12-20 837

البدوي الشريف تأبى نفسه أشغال اليد، أما الأشغال التي يعتبرها جديرة به فهي تربية المواشي، والتجارة، والصيد، والغزو. ونحن نذكر هنا كلًّا من هذه الأشغال الأربعة على ما هي معروفة عند أهل البادية، وعلى ما يتعاطونها. وأما الزراعة والبحارة فهما عندهم من الأشغال التي تصغُر بجانب الأربعة الشريفة، ولقد كان بنو تميم يُعَيِّرون الأزد بالنوتية؛ لأن إخوانهم العمانيين كانوا يسافرون على البحار ويشتغلون في السفن. وكانت قريش تحتقر أهل المدينة؛ لأنهم كانوا يعنون بالزراعة. أما أكثر عناية أهل البادية فهو تربية المواشي ورعاية الأغنام؛ لأن معيشتهم متوقِّفة عليهما؛ فمن الأغنام والمواشي يستخرجون اللبن الحليب، وهم يُخرِجون ما فيه من المائية، فيخثرونه ويحفظونه إلى وقت الحاجة، فإذا أرادوا أكله خلطوا به ماء، وهم يتخذونه كثيرًا في أسفارهم، واسمه لاقط (وقد صحَّفوا هذه الكلمة في عهدنا هذا فيدعونه: القطي)، والمريسة، والمضير. وهم يستخرجون الزُّبد ويحفظونه بعد أن ينفوا عنه مائيته. وصنع الجبن غير معروف عند أغلب البدو، وهم لا يأكلون اللحم بمنزلة طعام لهم يُعتمد عليه؛ لأنهم لا يذبحون إلا في أيام الأعياد والمواسم، اللهم إلا في فرص متعددة يضطرُّون فيها إلى الذبح قيامًا بمقتضى الأحوال، كقِرى الضيف، أو غيره من الأمور. فينتج من هذا أن أكل اللحم يكاد يكون في كل يوم وفي كل بيت. ومن العناية بالمواشي يحصل للبدوي صوف وأنسجة من شعر العنز أو من وبر الجمال، فيذهب بها إلى المدينة ليبيعها مع الزُّبد والسمن، وقد يبيع شيئًا من غنمه ومواشيه التي ربَّاها. وإذا كان ممن يُحسن تربية الخيل فهو يبيع من الحصن بقدر ما يحتاج إليه من الدراهم، وقد لا يبيع هذه الأشياء كلها بل يُبدلها بالتمر والحبوب والثياب وأدوات البيت. وكان كبار الأعراب قبل الإسلام يشترون الخمر ويشربونها ولو كلَّفتهم أثمانًا باهظة، أما اليوم فإنهم قد أبدلوها بشُرب القهوة أو ابنة البُن، أو يتعاطى التبغ المعروف بالدخان، حتى أصبح هذان الحاصلان من أهم ما يحتاج إليه البدوي. ومن عجيب تصرُّف الزمان بأبناء العصر أن أهل البادية أنفسهم اضطرُّوا إلى إبدال شيءٍ من الأمور العائدة إلى العادات، وهو اتخاذ البارودة، أو البندقية، وطرح القوس والنشَّاب اللَّذين ما كانا يُفارقانه، وهما اليوم لا وجود لهما البتة في خيمته. والتدخين مُحرَّمٌ عند الوهابيين؛ ولهذا ما كان يستطيع البدوي أن يُدخِّن في أيام عز هؤلاء المسلمين المصلحين؛ أي في القبائل التي كانت مُحتمية بهم. ولم يُعْنَ الأعراب بالتجارة عناية خاصة، إنما كانت عنايتهم من باب المساعدة لأصحابها، بمعنى أنهم كانوا ينقلون البضائع والأموال على أباعرهم، ويُحامون عن القوافل التي كانت تنقل تلك البياعات، وهذا كان دأبهم منذ أقدم الأزمان، وكان أصحاب القوافل يدفعون إلى هؤلاء المبذرقة أجرة يُسمونها «الخفارة»، وهذه العادة جارية إلى يومنا هذا عند الأعراب النازلة على طُرُق النقل، فإنهم يتقاضون مبالغ من الحكومة تُعرف باسم «الصُّرَّة»، وإذا أراد أصحاب المدن أن يمُرُّوا بأرض قبيلة، يضطرون إلى دفع بدل لمرورهم يسمونه «الخوة» على ما تقدَّمَت الإشارة إليه، وهذه الخوة يدفعها أيضًا كلٌّ من القبائل الضعيفة المحتمية بالقبائل الكبيرة. والبدو مغرومون بالصيد أو القنص، وهم يصطادون باستعمال الكلاب المعروفة بالسلوقية، أو باتخاذ الصقورة، وأغلب صيدهم يكون للغزال، والأروى، والمها، أو بقر الوحش (وهو ضرب من الحيوان يشبه البقر له قرون طويلة مستقيمة، وهو على ما يظن العلماء العصريون أنه هو الذي كان يُسميه الأقدمون: الوحيد القرن)، وحُمر الوحش أو الفراء، وهذه الحُمر من أسرع الحيوانات عَدْوًا؛ ولهذا يتنافس الأعراب في صيدها، ومنه المثل «كلُّ الصيد في جوف الفرا.» وأما الصيد الصغير فهو: الحجل والأرانب واليرابيع والضباب. وهم يصطادون النعام أيضًا، وأغلب صائديه بنو هتيم والصلبة، إلا أن هذا الطير العظيم أخذ بالتناقُص بل بالانقراض من بادية شمالي جزيرة العرب. والغزو من أهم أمور معيشة الأعرابي، وإذا لم يتيسَّر له غزو قبيلة من القبائل النازلة في أنحائه غزا مَن كان من أقربائه، هذا ما جرى في سابق الزمن وما يجري إلى يومنا هذا. فالغزو عنده يتوقَّف على سلب ما لعدوه من الإبل والماشية، وبعض الأحيان ما له من النساء والأولاد، بدون أن يُريق دم أحد إن أمكنه؛ لكي لا ينشأ من ذلك الغزو دية، فهذه هي أقصى أماني البدوي، وإذا تمَّ الغزو فقد تُفتَدى النساء والأولاد، وأما الأسلاب فتُقَسَّم بمُقتضى أصول معروفة عندهم، فالشيخ يأخذ الحصة الكُبرى لِما له من المنزلة الرفيعة في قومه، ولِما يقوم بالنفقات التي ينفقها قيامًا بالواجبات. وإذا وقعت خسارة في قبيلة وُضع على كل فردٍ من أفرادها شيء بحيث لا يشعر أحد بتلك الخسارة، وعلى الشيخ أن يتحمَّل قسمًا صالحًا منها. والبدو يُربُّون جيادهم العِراب توصُّلًا للغزوات. وأكثر ما يكون الغُزاة على الأباعر، أما إذا حاربوا أو قاتلوا أو أرادوا الهرب والفِرار ركبوا جيادهم وانسلُّوا؛ ولهذا يُعتبر الجواد فخر سيده ومولاه، لكنه يكلِّفه نفقة باهظة؛ إذ يضطر إلى ادِّخار ماء لشربه. والغزوات هي من أجلِّ أسباب فقر أهل البادية، فكثيرًا ما يذهبون إلى المنازل البعيدة، فتكلفهم عناءً عظيمًا لهم ولدوابهم، وإذا غزَوا قبيلة يحثون مطاياهم خوفًا من أن يتأثرهم المغزوون، فيُضَرُّ في هذه الغزوات الغازي والمغزوَّ والدواب. وإذا نجح المغزوون في استرداد أسلابهم فلا أقلَّ من أن يكون قد نالهم مشقَّة هُم ودوابهم، ومثل هذا الضرر يلحق الغازين، وعليه تضطر القبائل الضعيفة إلى مجاورة القبائل الضخمة دفعًا لمثل هذه المصائب التي لا بُد منها في تلك القِفَار والفلوات، وإذا سبَّبَت تلك الغزوات قتلًا في القبيلة فالبلية أعظم؛ لأنها تُوَلِّد في الصدور ضغائن وأحقادًا لا يغسل أدرانها إلا إراقة الدماء من جديد، إن لم تفصل بين القبيلتين قضية الدم المسفوك، إما بالمراضاة، وإما بدفع الدية؛ ولهذا قد تضمحلُّ القبيلة كلها بعد حدوث مثل هذه الغزوات التي لا يُتفق فيها على سفك الدم الذي وقع عندهم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).