أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-10
852
التاريخ: 13-2-2019
6904
التاريخ: 26-4-2018
11614
التاريخ: 2024-11-07
256
|
وُلد في 22 ربيع الأول سنة 489 (28 آذار 1096م)، أمه أم ولد اسمها «نزهة»، حبشية، أدركت خلافته. بُويع له بعد خلع الراشد. وكانت أيامه نضرة بالعدل وانتشار العلوم، وكان على قدم من العبادة قبل إفضاء الأمر إليه وبعده، ولم يُرَ بعد المعتصم خليفة في شجاعته وصرامته، مع لين جانب ورأفة في لطافة. وفي سنة 541 (1146م) جلس ابن العبادي الواعظ، فحضر السلطان مسعود — وكان قد جاء بغداد تلك السنة — وتعرَّض ابن العبادي بذكر مكس البيع وما جرى على الناس، ثم قال: «يا سلطان العالم، أنت تهب في ليلة لمطرب بقدْر هذا الذي يُؤخذ من المسلمين، فاحسبني ذلك المطرب وهبه لي واجعله شكرًا لله بما أنعم عليك.» فأجاب. ونُودي في البلد بإسقاطه، وطيف بالألواح التي نُقش عليها ترك المكوس وبين يديه الدبادب (الطبول) والبوقات وسُمِّرَت، لم تزل إلى أن أمر الناصر لدين الله بقلع الألواح، وقال: «ما لنا حاجة بآثار العجم.» وهنا نلاحظ أن نشر أمور السلاطين على الألواح كما يُرى اليوم نشرها على الجرائد وإلصاقها على الحيطان مما قد عرفه العرب في عهد العباسيين. وقد جدَّد المقتفي بابًا للكعبة، واتخذ من العقيق تابوتًا لدفنه. وفي أيامه عادت بغداد والعراق إلى يد الخلفاء ولم يبقَ لهما مُنازع، وقبل ذلك — منذ دولة المقتدر إلى وقته — كان الحكم للمتغلبين من الملوك، وليس للخليفة معهم إلا اسم الخلافة. تُوفي ليلة الأحد 12 ربيع الأول من سنة 555 عن 66 سنة، (23 آذار 1160م) إلا أيامًا، وكانت خلافته 24 سنة و3 أشهر و14 يومًا، ودُفن في دار الخلافة، ثم نُقل إلى تُربة الرصافة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|