باحث ألماني يتناول مكتبة بغداد الوطنية كرمزٍ للهوية الوطنية والثقافية |
807
02:35 صباحاً
التاريخ: 2023-11-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/9/2022
1534
التاريخ: 22/11/2022
1388
التاريخ: 10/9/2022
1277
التاريخ: 2-2-2020
1990
|
استعرض الباحث الدكتور هانز بيتر بوكيل من دولة ألمانيا، في بحثٍ علميّ مكتبة بغداد الوطنية كرمزٍ للهوية الوطنية والثقافية. وألقى بوكيل خلال فعّاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، المقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م)، بحثه (مكتبة بغداد الوطنية كرمز للهوية الوطنية والثقافية). وأوضح بوكيل في البحث أنّ "المكتبات الوطنية تعتبر من منظور خارجي بمثابة الأوصياء على تاريخ الأمة، والحفاظ على ذاكرة تراثها الثقافي الذي يشكّل جزءاً من هوية الأمة، على الرغم من أن فكرة الأمة وعوامل تشكيل هويتها مثل التاريخ والتقاليد واللغة والدين، قد تشكّلت في أوروبا في القرن التاسع عشر، إلا أنّها أصبحت نموذجاً يحتذى به للعديد من المناطق المستعمرة في عملية إنهاء الاستعمار".
ويضيف "في حين تأسست المكتبات الوطنية في أوروبا خاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ليس فقط كمحفوظات للمعرفة ولكن كمؤسّسات لحفظ تاريخ الأمة وتقاليدها وتشكيل هويتها، فقد تأسّست المكتبات الوطنية في العالم العربي ضمن سياق استعماري منذ القرن التاسع عشر، واتّبعت تقليدًا طويل الأمد في أرشفة وجمع وتقديم المعرفة التي تعود إلى تراث بلاد ما بين النهرين القديم، والتي تمّت زراعتها بشكل كبير في التاريخ والثقافة الإسلامية". ويتابع أنّ "مكتبة بغداد الوطنية التي أسّسها موريل جيسي فوربس (1884-1969) وجيرترود بيل (1869-1926) في البداية كمكتبة خاصة في عام (1920) باسم (مكتبة السلام)، وهي إحدى أقدم المكتبات الوطنية في العالم العربي، وذلك بعد دار الكتب بالقاهرة التي كانت أول مكتبة وطنية في العالم العربي". ويوضح "استغرق الأمر حتى الستينات، إذ أصبحت مكتبة السلام مكتبة عامة وتحوّلت أخيرًا إلى مكتبة وطنية في أواخر الثمانينات، وتعرّضت في العقود التالية حتى الوقت الحاضر للعديد من المخاطر والتحدّيات، سأقدّم في العرض أولاً من منظور خارجي تاريخ مكتبة بغداد الوطنية، من خلال الإشارة إلى الفكرة العامّة ومعرفة مفهوم المكتبة الوطنية، وسيكون جزء خاص منها للفترة المدمّرة بعد عام (2003) وتدمير التراث الثقافي، الذي انعكس بعمق في يوميات مدير مكتبة بغداد الوطنية سعد إسكندر". ويبين أنّ "سعد إسكندر دعم بشدّة مهمّة نشر القيم الثقافية الإنسانية والمتسامحة وقيمها الثقافية، والتأثير على الديمقراطية الناشئة من خلال التعليم والتأمل والفهم، باعتباره المهمّة الرائدة لمؤسّسات الدولة وخاصة مكتبة بغداد الوطنية كحارس للتاريخ والثقافة، يمكن اعتبارها على وجه الخصوص، بمثابة متحف للكتب، وتصبح جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الثقافية والوطنية الحديثة التي يشكّلها الماضي المتذكّر الذي تظلّ الذاكرة حيويةً فيه".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|