المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تجنب إصدار الأوامر
21-8-2017
العوامل الطبيعية والبشرية وأثرها في توزيع الغذاء
28-1-2023
حكم التشهد وواجباته
30-9-2016
السيطرة في النهاية للصفوة
28-5-2022
معبد سنوسرت الأول بالكرنك.
2024-02-27
Teacup Engine
6-9-2016


7 سمات للقيادي الناجح  
  
1131   02:46 صباحاً   التاريخ: 2023-11-24
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص44ــ45
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23 181
التاريخ: 2023-03-01 991
التاريخ: 19-4-2016 4636
التاريخ: 7-12-2017 2242

هل قدرات القيادة تولد مع الشخص أم يكتسبها بالممارسة؟

وهل نستطيع تعلم مهارات القيادات الناجحة؟ نشرة (ماندرجر انتلجنس ريبورت الأمريكية ذكرت أن هناك 7 أعمال يقوم بها القادة الناجحون بغض النظر عن المؤسسة أو القضية التي يتزعمونها وهي:

ـ إعطاء الآخرين شعوراً بأهميتهم: فإذا كانت أهدافك وقراراتك ذات صفة شخصية فإن أتباعك سيفقدون حماسهم بسرعة، ركز على قدراتهم ومساهماتهم وليس على مساهماتك وقدراتك.

- ضع تصوراً: فمن يتبعونك يحتاجون لفكرة واضحة في الاتجاه الذي تقودهم إليه ولابد أن يفهموا سبب أهمية الهدف الذي تسعى إليه.

- عامل أتباعك بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها، فهذه قاعدة ذهبية في أي مجال عمل.

- اعترف بالأخطاء، فإذا شك الآخرون في أنك تتستر على أخطائك فإنهم سيفعلون الشيء نفسه وستفقد معلومات مهمة لاتخاذ القرار.

- لا تنتقد الآخرين إلا على انفراد، فالثناء العلني يشجع الآخرين على التحديد لكن الانتقاد العلني لا يؤدى إلا للحرب والعزلة. كن غريباً من العمل، إذ إن حضورك أمام أعضاء المؤسسة أمر في غاية الأهمية تحدث للناس وقم بزيارتهم في مكاتبهم ومواقع عملهم، أسألهم ولاحظ كيف يسير العمل. إن هذه التجربة ستوسع مداركك وتتيح فرصاً لتحفيز مرؤوسيك.

- نظم مسابقات تحفيز وتشجيع لمكافأة المتميزين وشاركهم الفرحة بنجاحهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.