المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Reduction of Carboxylic Acids
12-7-2018
أُبيّ بن كعب ( ت/ 30 هـ ).
23-12-2015
شهادة الامام الهادي واسباب مقتله (عليه السلام)
29-07-2015
دوران الأرض حول نفسها
11-06-2015
الشيخ احمد المنجم بن الشيخ محمد حسن المنجم
21-9-2020
Johann Gabriel Doppelmayr
29-1-2016


القرآن الكريم، هو الكتاب الفرد والمهيمن  
  
1214   12:14 صباحاً   التاريخ: 2023-11-15
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 155-157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-02 1035
التاريخ: 2024-07-30 540
التاريخ: 20/11/2022 1374
التاريخ: 2023-05-16 1190

القرآن الكريم هو الكتاب الفرد والمهيمن

في بعض المواضع من القرآن الكريم جاءت لفظة «الكتاب» أحياناً بدون «الألف واللام» كما في قوله: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15] ، كما جاءت مع «الألف واللام» في مواضع أخرى كالآية مورد البحث. وفي الموارد التي أتت فيها مع «ال» فإن احتمال أن تكون «ال» تفيد «حصر الحقيقة» وارد مضافاً إلى احتمال كونها للتعريف والعهد، نظير «ال» في جملة: هو الرجل؛ وهي تعني: أنه الرجل الفرد الوحيد. وعلى أساس هذا الاحتمال، فإن جملة {ذَلِكَ الْكِتَابُ}  هي بمعنى: أن حقيقة الكتاب منحصرة في القرآن الكريم، لأن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي انطوى على جميع معارف وأسرار الكتب السماوية السابقة، والصحف السالفة، وهو مهيمن عليها جميعاً: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48].

إن مفردة «الكتاب» في هذه الآية الكريمة تعني المجموعة التي تحوي الخطوط العامة للمعارف، والشريعة وأحكامها وقوانينها (وهي العقائد، والأخلاق، والأحكام العملية) التي نزلت على النبي الأكرم ص عن طريق الوحي: {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ } [البقرة: 213].

ومثل هذا الكتاب لم ينزل إلا على أولي العزم الخمسة من الأنبياء (وهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى(عليه السلام)، والرسول الأكرم ص ): {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} [الشورى: 13] ،  وإذا كان سياق الحديث في الآية الكريمة {جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} [آل عمران: 184] هو إعطاء الكتاب للأنبياء قاطبة، فهو باعتبار مجموعهم، لا جميعهم؛ بمعنى، أن من بين انبياء الله نفرا ممن اوتوا الكتاب، لا ان الكتاب انزل على كل واحد منهم.

كان سائر الأنبياء حفظة ومبلغين لكتب الأنبياء من أولي العزم؛ نظير يحيى(عليه السلام) الذي كان مبلغاً وحافظاً لكتاب عيسى(عليه السلام): {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12]. وإن كان البعض يخال أن النبي يحيى(عليه السلام)كان صاحب كتاب مستقل، إلا أن إثبات ذلك وفق رؤية القرآن الكريم أمر صعب.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .