المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17793 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

Balancing the Haber process
10-1-2017
النبر
10-11-2020
Watt-hour meters
9-4-2021
ماهية القوة (قوة الدولة)
16/11/2022
النقد عند الآمدي
26-7-2017
الفرثيون
17-10-2016


الصَداق  
  
1392   05:25 مساءً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه المعاملات القرآني
الجزء والصفحة : ص44-45
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-20 250
التاريخ: 2023-06-17 1534
التاريخ: 2024-11-13 135
التاريخ: 17-12-2015 5082

{وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنيئاً مَريئا} [النساء : 4]

المقطع الاول: {وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً}

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ {وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً} قَالَ (عليه السلام) يَقُولُ تَعَالَى أَعْطُوهُنَّ الصَّدَاقَ الَّذِي اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ فُرُوجَهُنَّ الْمُسَمَّى فَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً صَدَاقَهَا الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهِ فَرْجَهَا وَ اسْتَبَاحَ فَرْجَهَا زَنَى[1].

قال الشيخ الايرواني: يستفاد من الاية ان الصداق حق للمرأة ويجب دفعه اليها كاملا من دون نقصان ، وأما ما يسمى بالحاضر والغائب فهذا عرف ويبقى الغائب في ذمة الزوج دين يجب الوفاء به ان يتم التنازل عنه برضا الزوجة من دون اكراه و لا غصب .

المقطع الثاني: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنيئاً مَريئا}.

عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام) أو أبي الحسن (عليه السلام) قال‏ سألته عن قول الله {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} قال: يعني بذلك أموالهن التي في أيديهن مما ملكن‏[2] وهي عامة في الصداق وغيره .

عن سعيد بن يسار قال‏ قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : جعلت فداك امرأة دفعت إلى زوجها مالا ليعمل به، و قالت له حين دفعته إليه: أنفق منه، فإن حدث بي حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب [و إن حدث بك حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب‏] فقال: يا هذا إن كنت تعلم أنها قد أفضت بذلك إليك- فيما بينك و بينها و بين الله فحلال طيب ثلاث مرات، ثم قال: يقول الله {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}[3].

عن علي بن رئاب عن زرارة قال‏ لا ترجع المرأة فيما تهب لزوجها حيزت أو لم تحز أليس الله يقول: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}[4].

عن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال‏ اشتكى رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: له سل من امرأتك درهما من صداقها فاشتر به عسلا فاشربه بماء السماء، ففعل ما أمره به فبرأ فسأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ذلك أ شي‏ء سمعته من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال:لا، و لكني سمعت الله يقول في كتابه {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} وقال: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ‏} وقال: {وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً} فاجتمع الهني‏ء و المري‏ء و البركة و الشفاء، فرجوت بذلك البر[5] انظر كيف فعل الامام علي هذه الاية وعمل بها .

 


[1] الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 179

[2] البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341.

[3] البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341.

[4] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 219

[5] ( 3)- البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341. الوسائل ج 3 أبواب المهور باب 25.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .