أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-20
250
التاريخ: 2023-06-17
1534
التاريخ: 2024-11-13
135
التاريخ: 17-12-2015
5082
|
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى {وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً} قَالَ (عليه السلام) يَقُولُ تَعَالَى أَعْطُوهُنَّ الصَّدَاقَ الَّذِي اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ فُرُوجَهُنَّ الْمُسَمَّى فَمَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً صَدَاقَهَا الَّتِي اسْتَحَلَّ بِهِ فَرْجَهَا وَ اسْتَبَاحَ فَرْجَهَا زَنَى[1].
قال الشيخ الايرواني: يستفاد من الاية ان الصداق حق للمرأة ويجب دفعه اليها كاملا من دون نقصان ، وأما ما يسمى بالحاضر والغائب فهذا عرف ويبقى الغائب في ذمة الزوج دين يجب الوفاء به ان يتم التنازل عنه برضا الزوجة من دون اكراه و لا غصب .
عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام) أو أبي الحسن (عليه السلام) قال سألته عن قول الله {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} قال: يعني بذلك أموالهن التي في أيديهن مما ملكن[2] وهي عامة في الصداق وغيره .
عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : جعلت فداك امرأة دفعت إلى زوجها مالا ليعمل به، و قالت له حين دفعته إليه: أنفق منه، فإن حدث بي حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب [و إن حدث بك حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب] فقال: يا هذا إن كنت تعلم أنها قد أفضت بذلك إليك- فيما بينك و بينها و بين الله فحلال طيب ثلاث مرات، ثم قال: يقول الله {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}[3].
عن علي بن رئاب عن زرارة قال لا ترجع المرأة فيما تهب لزوجها حيزت أو لم تحز أليس الله يقول: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}[4].
عن حمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال اشتكى رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: له سل من امرأتك درهما من صداقها فاشتر به عسلا فاشربه بماء السماء، ففعل ما أمره به فبرأ فسأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ذلك أ شيء سمعته من النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال:لا، و لكني سمعت الله يقول في كتابه {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً} وقال: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ} وقال: {وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً} فاجتمع الهنيء و المريء و البركة و الشفاء، فرجوت بذلك البر[5] انظر كيف فعل الامام علي هذه الاية وعمل بها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|