البيئة الملائمة لزراعة الصبار (التين الشوكي)

يعرف عن الصبار قدرة تحمله الشديد للعطش. ولذلك يعيش في المناطق الجافة الحارة والصحراوية، كما انه يعيش في المناطق الأخرى الأكثر ملاءمة للنباتات العادية. كما يلائمه الاراضي الرملية ويجود فيها.

وبما أن ساقه مغطاة بطبقة شمعية من الوجهين، لتقليل فقد الماء الى حده الادنى ونظرا لعدم وجود الاوراق الخضراء بسبب تحورها الى أشواك، وبما أن خلايا الساق تحوي مواد هلامية جيلاتينية محبة للماء، وأن الجذر عصاري كل ذلك يعمل على عدم احتياج الصبار لكميات كبيرة من الماء، خاصة اذا علمنا أن المجموع الجذري للصبار يتأذى كثيرا من كثرة الري الذي تسبب له موت الجذور. كما يتأذى الصبار من تدني درجات الحرارة الى درجات منخفضة ولفترة طويلة، كما حدث في شتاء هذا العام 1992 الذي رافق البرودة الشديدة تراكم الثلوج مما سبب القضاء على كثير من أشجار الصبار في منطقة المزة وداريا في دمشق.