أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-10-20
![]()
التاريخ: 2024-09-12
![]()
التاريخ: 17-10-2016
![]() |
وكان من دعائه (عليه السلام) في طلب الستر وَالوقاية:
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَفْرِشْنِي (1) مِهَادَ كَـرَامَتِـكَ (2) وَأَوْرِدْنِي مَشَارِعَ رَحْمَتِـكَ، وَأَحْلِلْنِي بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ، وَلاَ تَسُمْنِي بِالرَّدِّ عَنْكَ (3) وَلا تَحْرِمْنِي بِـالْخَيْبَةِ مِنْـكَ، وَلاَ تُقَاصَّنِي بِمَـا اجْتَرَحْتُ (4) وَلاَ تُنَاقِشْنِي بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَلا تُـبْرِزْ مَكْتُوْمِي (5) وَلاَ تَكْشِفْ مَسْتُورِي، وَلاَ تَحْمِلْ عَلَى مِيزانِ الأنْصَافِ عَمَلِي (6) وَلاَ تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ الْمَلاَ (7) خَبَـرِي، أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكُونُ نَشْرُهُ عَلَيَّ عَاراً، وَاطْوِ عَنْهُمْ مَا يُلْحِقُنِي عِنْدَكَ شَنَاراً (8)، شَرِّفْ دَرَجَتِي بِرِضْوَانِكَ، وَأكْمِلْ كَرَامَتِي بِغُفْرَانِكَ، وَانْظِمْنِي فِي أَصْحَابِ الْيَمِينِ (9) وَوَجِّهْنِي فِي مَسَالِكِ الآمِنِينَ، وَاجْعَلْنِي فِي فَوْجِ الْفَائِزِينَ، وَاعْمُرْ بِي مَجَالِسَ الصَّالِحِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
(1) قوله عليه السلام: وافرشني
معاً، أي: بهمزة الوصل من المجرّد، أو بهمزة القطع من باب الإفعال، كما قد سلف في دعاء العافية. قال في القاموس: أفرش فلاناً بساطاً بسطه له، كفرشه فرشاً، وفرشه تفريشاً وفرشه أمراً: أوسعه إيّاه (1).
(2) قوله عليه السلام: على مهاد كرامتك
وعلى رواية «كف»: مهاد رحمتك ومشارع كرامتك، ولا تعارضني بما اجترحت، ولا تناقشني فيما اكتسبت.
(3) قوله عليه السلام: ولا تسمني
بضمّ السين وكسرها، على ما قد مضى غير مرّة.
(4) قوله عليه السلام: بما اجترحت
الاجتراح: الاكتساب.
(5) قوله عليه السلام: ولا تبرز مكتومي
من الإبراز بمعنى الإظهار.
(6) قوله عليه السلام: ولا تحمل على ميزان الانصاف عملي
أي: احمل عملي على ميزان التفضّل والإفضال، ولا تحمله على ميزان العدل والإنصاف.
(7) قوله عليه السلام: على عيون الملأ
الملأ ـ بالتحريك ـ الجماعة يجتمعون على أمر فيملأون عيون الناظرين.
(8) قوله عليه السلام: ما يلحقني عندك شناراً
الشنار ـ بالفتح ـ أقبح العيب وأفضح العار والأمر المشهور بالشنعة.
وشنّر عليك تنشراً عابه وسمع به وفضحه. والشنّير بالكسر والتشديد كسكّيت: السيّء الخلق والكثير الشرّ والشهير بالعيوب. ولعل المراد أخفّ عنهم ما يكون نشره عاراً عليّ في الدنيا، واطو عنهم ما يلحقني شناراً عندك في الآخرة، ويلحقني على الحذف والإيصال أي: يلحق بي.
(9) قوله عليه السلام: وانظمني في أصحاب اليمين
بهمزة الوصل، يقال: نظمت اللؤلؤ نظماً ونظمته تنظيماً أيضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. القاموس: 2 / 282.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|