تتضمن دورة الكبريت في الغلاف الجوي عدة أشكال لمركبات الكبريت منها : SO₂ ، SO₄^2-)  ، S(CH₃)₂ ،  SO₃ ،.  (  H₂S هناك شك في ما يتعلق بمصادر، وتفاعلات، ومصير جزيئات الكبريت هذه على الصعيد العالمي، تدخل مركبات الكبريت إلى الغلاف الجوي بشكل أساسي بتأثير الفعالية البشرية وتقدر سنوياً بحوالي 100 مليون طن من الكبريت نتيجة النشاط البشري، وبشكل أساسي  SO₂، نتيجة احتراق الوقود وبقايا زيوت المحركات. حتى الوقت الحالي لاتوجد إحصائيات دقيقة عن نسبة الكبريت الذي يدخل سنوياً إلى الغلاف الجوي نتيجة الفعاليات اللابشرية Nonanthropogenic Activity ، كالبراكين بشكل SO₂ و H₂S، وعلى شكل  S(CH₃)₂و H2S نتيجة التفكك الحيوي للمواد العضوية وإرجاع الكبريتات. حيث يعد المصدر الطبيعي الأكبر والأساسي لتفريغ الكبريت إلى الغلاف الجوي هو ثنائي متيل كبريتيد S(CH₃)₂، الناتج عن الفعاليات الحيوية والتفكك البيولوجي للأحياء الموجودة في البحار. تتحول أي كمية من ثنائي كبريت الهيدروجين  H₂S، والتي تدخل إلى الغلاف الجوي، بشكل سريع إلى SO₂ وفقاً للتفاعل الكلي التالي:

أما المنبع الأساسي لغاز ثاني أوكسيد الكبريت الناتج عن الفعاليات البشرية Anthropogenic هو الوقود الأحفوري، والذي يجب إزالته من الوقود بأي ثمن، لضمان مستوى مقبولا للكبريت في الغلاف الجوي. يعد حوالي نصف الكبريت الموجود في الفحم الحجري بشكل بيريت FeS₂ ، والنصف الآخر بشكله العضوي.

يعطى تفاعل إنتاج ثاني أوكسيد الكبريت نتيجة لاحتراق البيريت بالشكل التالي:

يتحول معظم الكبريت المنطلق إلى الغلاف الجوي إلى SO₂، ويتحول حوالي %2-1 فقط إلى SO₃. تتحول هذه الأكاسيد في الغلاف الجوي إلى شكلها النهائي بوجود الماء إلى حمض الكبريت  H₂SO₄ ، أو أملاح الكبريتات XSO₄ خاصةً كبريتات الأمونيوم ( NH₂SO₄) ، وكبريتات هيدروجين الأمونيوم NH₄HSO₄   .