المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الخلع
18-7-2017
من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه في أثناء المسير.
2023-05-21
القول في الوعيد
30-03-2015
تصنيف المسكنات الموضعية حسب بنيتها الكيميائية
18-1-2022
التمثيلُ في الآية (14-18) من سورة البقرة
11-10-2014
عرب الشمال
5-2-2017


التحكم بانبعاث غازات NO2  
  
1004   08:34 صباحاً   التاريخ: 2023-10-19
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 73-76
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

تختلف نسبة NO2المنبعثة عن محركات الوقود وفقا للطاقة المنتجة وكمية الوقود المستخدمة، بالإضافة إلى مدى انتشار المحركات يلخص الشكل (3-7) أهـم منابع غازات NO2المنبعثة بفعل الإنسان حيث نلاحظ مدى اتساع مجالات ومنابع هذه الغازات، التي من الضروري التحكم بنسبة إصداراتها ، لأن التخلّص منها لاحقاً قد يصبح صعباً أو مستحيلاً عملياً.

يتراوح مجال تركيز إصدارات غاز NO الناتجة عن محركات أو أفران محطات الطاقة الكهربائية ضمن المجال 1000-50ppm. كما ذكر سابقاً، إن آلية تشكل غاز NO تكون مفضلة من الناحية الحركية ومن الناحية الترموديناميكية، عند درجات الحرارة العليا، وبزيادة تركيز الأوكسجين الداخل إلى المحرك، و هما العاملين اللذين أخذهما يجب بعين الاعتبار عند أي دراسة تسعى لتخفيض إصدارات غاز NO من انبعاثات المحطات الطاقية. يتم الحصول عملياً، على درجات حرارة لهب منخفضة بتدوير الغازات الناتجة عن العوادم وبإضافة هواء بارد أو بعض الغازات الخاملة، ولكن لسوء الحظ، تقلل هذه العملية من فعالية تحويل الطاقة. يمكن التقليل من كمية الهواء الداخل إلى المحرق للتقليل من كميات NO المنبعثة في أثناء عمليات احتراق الوقود الأحفوري، ولكن من سيّئات هذه الآلية أن احتراق الوقود يكون غير كاملاً، مما يتيح المجال لانبعاث فحوم هيدروجينية غير محترقة، بالإضافة إلى تشكل هباب الفحم (سخام أو الشحار) وازدياد نسبة CO المنطلقة.

 

 

 

يمكن التغلب على هذه السيئات، بإتمام عملية الاحتراق ضمن المحرك على مرحلتين:

تتضمن المرحلة الأولى احتراق الوقود داخل حجرة الإحتراق بالمحرك عند درجات حرارة عالية نسبياً، وبتوفر كميات أقل بقليل مـــن ة الهواء اللازمة للإحتراق (حوالي 90-95 من الكمية اللازمة للاحتراق ) . بذلك نضمن الحد الأدن

من كمية غاز NO المتشكل بالتقليل من كمية الأوكسجين الداخلة إلى المحرك. أما المرحلة الثانية فتتضمن إكمال عملية احتراق الوقود عند درجات حرارة منخفضة نسبياً، بتوافر كميات فائضة من الهواء، بذلك تقلل درجات الحرارة المنخفضة من كمية أول أوكسيد الكربون المتشكلة.

إن تطبيق هذه الآلية يسهم في تخفيض مستوى انبعاثات أكاسيد النيتروجين فــــي غازات العوادم المنبعثة من بعض محطات توليد الكهرباء التي تعتمد علـ الطبيعي كوقود، بنسبة تصل إلى حوالي 90%.

تظهر المحاولات الأخرى المبذولة لإزالة NO من غازات العوادم، بعض المشاكل المستعصية، وذلك لضعف إنحلال غاز NO بالماء، ومن أكثر هذه المحاولات شيوعا هي:

  • أكسدته بوجود المحفزات أثناء خروجه من المداخن إلى مواد أكثر انحلالاً بالماء مثل N2O4 ،HNO3 ،HNO2 ، N2O3  ، NO2.
  •  إرجاعه إلى النيتروجين بوجود مواد مرجعة كالميتان، وباستخدام المحفزات:

 

  • امتزازه سطحياً (Sorption) بوجود مواد مازة صلبة أو سائلة. حيث تهدف أكثر عمليات الامتزاز المستخدمة للإزالة الآنية لكل من أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت. حيث يمكن استخدام محلول حمض الكبريت أو محاليل غسل تحتوي على هيدروكسيد الكالسيوم أو هيدروكسيد المغنيزيوم إن أكثر العناصر امتزازا أو امتصاصا هو N2O والذي من الممكن أن يتشكل بالتفاعل التالي:

 

 

يمكن إدخال غاز NO إلى غاز العوادم أثناء خروجه من المحرك، أو بمحاولة أكسدة 2NO الصادر عن المحرك إلى NO وتدويره مباشرة ، ليتفاعل مع غاز 2NO مجدداً، و ومن ثم امتزازه أو امتصاصه على سطح جسم مناسب.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .