المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



الحرب الفارسية الثانية (540–562)  
  
994   01:48 صباحاً   التاريخ: 2023-10-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 172ــ 173.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وأَقَضَّتْ هذه الانتصارات مضجع كسرى أنو شروان، وجاءَه رُسُلُ القوط يحثونه على القتال (1) ،فجهز جيشًا كثيفًا وأغار فجأةً على سورية، واحتل ثغورها على الفرات، وأباح لعساكره النهب والسبي، ففعلوا، ثم تقدم نحو منبج Hierapolis فاشترى أهلها الأمان بألفي دينار فضة، ونهض كسرى إلى أنطاكية، وكان جرمانوس أحد أنسباء يوستنيانوس قد رابط فيها بثلاثمائة جندي، وأقام ينتظر وُصُول بقية الجيش الإمبراطوري، وكان منذ أن دخلها قد باشر تحصينها وترميم أسوارها وقلاعها، وكان موقع أنطاكية عند العاصي، بما يحيط بها من صخور وحواجز طبيعية أُخرى فضلًا عن الحصون الصناعية؛ معقلًا منيعًا، ولم يكن في جهاز الدفاع عنها إلا ثغرة واحدة عرفها جرمانوس وأراد تلافيها، غير أَنَّ الضباط الذين كانوا حوله اشتدَّ بهم الخوف لَدَى وصول كسرى فهربوا إلى قيليقية، وهبَّ الأهلون لجمع المال يشترون به الأمان من العدو، ولكن وفدًا إمبراطوريًّا وصل إلى المدينة، وقال: لا يليق بالحاضرة الثانية في الإمبراطورية أن تشتري أمانًا من غُزاتها، فعزمت المدينة على المقاومة، فضرب كسرى عليها الحصار، ولم يلبثْ أَنِ اهتدى إلى الثغرة في السور فدخل منها، فدافع الأنطاكيون ما وسعهم الأمر ثم فرُّوا إلى دفنة يحتمون بها، فسيطر كسرى على أنطاكية وأباحها للنهب والحريق، ثم انحدر إلى سلوقية وذبح عند شاطئها ضحية للشمس، ومنها سار إلى أبامية فدخلها وسلب كنيستها ونهب الدور والمباني، وكان الوفدُ الإمبراطوري قد فاوضه بالكف عن القتال؛ لقاء قَدْرٍ من المال يُدفع إليه في كل سنة، فقبل كسرى وارتد عبر الفرات بألوف الأسرى إلى عاصمته طيسفون، وبنى لأولئك الأسرى مدينة خاصة سماها أنطاكية كسرى.(2) وفي السنة 541 هجم كِسرى على لازيقة «لازستان» وإيبيرية في القوقاس، وفي السنة 542 دخل قوموجينية وأخرب وأحرق وسبى، وظهر في السنة التالية على حُدُود أرمينية البيزنطية، ثم عاد في السنة 544 إلى حُدُود الفُرات وحاصر أورفة حصارًا شديدًا، وكان قادةُ الروم مشغولين عنه بمشاغلَ داخليةٍ شخصيةٍ، فغضبتْ ثيودورة على بليساريوس وخذلتْه، إلا أن يوستنيانوس أَنْفَذَ في السنة 543 ثلاثين ألفًا إلى أرمينية الفارسية، غير أَنَّ حملته رُدَّتْ ومنيت بالفشل، وما لبث الطرفان المتحاربان أن شعرا بصعوبة القتال في القوقاس؛ نظرًا لطبيعة البلاد الجبلية ووعورة مسالكها وكثرة أحراجها، فتهادنا في السنة 544 وجَدَّدَا الهُدنة مرتين ثم جعلاها معاهدةً دائمةً في السنة 561. وقضتْ شروطُ هذه المعاهدة أن يفصل السلم بين الطرفين خمسين سنة، على أن تجلو قوات الفرس عن اللازستان، ويدفع يوستنيانوس إلى كسرى ثلاثين ألف أوري في السنة، ويمتنع عن التبشير بالنصرانية في الأراضي الفارسية، وفي مقابل ذلك يحترم كِسرى حقوق النصارى من رعاياه؛ فيرفع عنهم الاضطهاد (3).

....................................

1- Procopius, Bellum Gothicum, I, 1–4

2- Procopius, Bell. Persicum, II, 8–11; Diehl, Ch., Op. Cit., 213–215

3- Guterbock, Byzanz und Persien, 57




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).