أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3496
التاريخ: 23-01-2015
3314
التاريخ: 25-01-2015
3431
التاريخ: 26-01-2015
4057
|
روى الخوارزمي باسناده عن أنس بن مالك ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : حبّ علي حسنة لا يضرّ معها سيئّة ، وبغضه سيئّة لا تنفع معها حسنة "[1].
وباسناده عن جابر ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : جائني جبرئيل عليه السّلام من عند الله عزّوجلّ بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : إنّي افترضت محبّة علي بن أبي طالب على خلقي عامّة ، فبلّغهم ذلك عنّي "[2].
وباسناده عن ابن عبَّاس ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لو اجتمع النّاس على حبّ علي بن أبي طالب عليه السّلام لما خلق الله عزّوجلّ النّار "[3].
وباسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علّي بن أبي طالب عليه السّلام عن أبيه عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال لعلّي : " يا علّي ، لو إنّ عبداً عبد الله عزّوجلّ مثل ما قام نوح فيقومه ، وكان له مثل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه ، ثمّ قُتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ، ثمّ لم يوالك يا عليّ ، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها "[4].
وبإسناده عن ابن عمر ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من أحبّ عليّاً قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحبّ علّياً ، أعطاه الله بكلّ عرق في بدنه مدينة في الجنّة ، ألا ومن أحبّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم أمن الحساب والميزان والصّراط ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء ، ألا ومن أبغض آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله "[5].
وروى عن معجم الطبّراني بأسناده إلى فاطمة الزّهراء قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إنّ الله عزّوجلّ ، باهى بكم وغفر لكم عامّة ولعليّ خاصّة ، وإنّي رسول الله إليكم غير هايب لقومي ولا محاب لقرابتي ، هذا جبرئيل يخبرني عن ربّ العالمين ، إنّ السّعيد كلّ السّعيد من أحبّ عليّاً عليه السّلام في حياته وبعد موته ، وإنّ الشّقي كلّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد موته "[6].
وروى ابن عساكر بأسناده عن ابن عبَّاس : " إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب "[7].
وباسناده عن عطاء عن ابن عبّاس ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : حبّ عليّ بن أبي طالب يأكل السيّئات ، كما تأكل النّار الحطب "[8].
وروى محبّ الدّين الطبري ، بسنده عن فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : قالت : " قالت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إنّ السعيد كلّ السّعيد ، حقّ السّعيد أحبّ علّياً في حياته وبعد موته "[9].
وباسناده عن أنس ، قال : " دفع علّي بن أبي طالب إلى بلال درهماً يشتري به بطّيخاً ، قال فاشتريت به بطّيخة فقورها فوجدها مرّة ، فقال : يا بلال ردّ هذا إلى صاحبه وائتني بالدرهم ، فانّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لي : إنّ الله أخذ حبك على البشر والشجر والّثمر والبذر ، فما أجاب إلى حبك عذب وطاب ، وما لم يجب خبث ومرّ ، وإنّي أظّن هذا ممّا لم يجب ، أخرجه الملاّ ، وفيه دلالة على إنّ العيب الحادث إذا كان ممّا يطّلع به على العيب القديم لا يمنع من الرّد "[10].
وروى الوصابي بأسناده عن زيد بن أرقم ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ إنّ يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن جنّة الخلد التّي وعدني ربّي ، فان ربّي عزّوجلّ غرس قضبانها بيده ، فليتولّ علي بن أبي طالب ، فإنّه لن يخرجكم عن هدى ولن يدخلكم في ضلالة "[11].
وروى ابن عساكر بأسناده عن ابن عبّاس ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من سرّه أن يحيى حياتي ، ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي فليوال علّياً من بعدي وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعدي فإنّهم عترتي خلقوا من طينتي ، رزقوا فهماً وعلماً ، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي "[12].
وروى محبّ الدين الطبري بأسناده عن عمرو بن شاس الأسلمي ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علّياً فقد أبغضني ومن آذى علّياً فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عزّوجلّ "[13].
وروى محمّد صدر العالم بأسناده عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر عن أبيه عن جدّه ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاَّه فقد توّلاني ومن تولاني فقد تولى الله ( ومن أحبّه فقد أحبّني ) ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ "[14].
وروى البدخشاني بأسناده عن عايشة ، قالت : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " حسبك ما لمحبك ، لا حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ، ولا فزع يوم القيامة ، قاله لعلّي "[15].
وبإسناده عن محمّد بن علي : " ما ثبت الله حبّ عليّ في قلب مؤمن ، فزلّت له قدم إلاّ ثبت الله قدميه يوم القيامة على الصراط "[16].
وبإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إنّ لله عموداً تحت العرش يضيئ لأهل الجنّة كما تضيئ الشّمس لأهل الدّنيا ، لا يناله إلاّ علي ومحبّوه "[17].
وروى السّمهودي باسناده عن محمّد بن الحنفّية في قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً )[18] قال : لا يبقى مؤمن إلاّ وفي قلبه ودّ لعلي وأهل بيته رضي الله عنه وعنهم "[19].
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عبّاس ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من صافح علياً فكأنّما صافحني ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش الرّفيع ، ومن عانق علياً فكأنّما عانقني ومن عانقني فكأنّما عانق الأنبياء كلّهم ، ومن صافح محبّاً لعليّ غفر الله له الذنّوب ، وأدخله الجنّة بغير حساب "[20].
وروى الخطيب بأسناده عن علي بن الحزّور ، قال : سمعت أبا مريم الثّقفي يقول : " سمعت عمّار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلّي : " يا علّي ، طوبى لمن أحبّك وصدّق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذّب فيك "[21].
قال الكنجي : " ومعنى قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم الويل لمن أبغضك وكذب فيك ، يريد الويل لمن أبغضك والويل لمن لم يؤمن بما ذكر من فضلك وكراماتك وما خصّك الله به من العلم والحلم والمعرفة والفهم والعدل والانصاف إلى غير ذلك من خلال الخير وما نسب إليه من الفوائد والمحامد والزّوائد . . وقوله : طوبى لمن أحبك ، أي جزاء من أحبك طوبى ، قيل : معنى طوبى ، أي طاب دين عبد أحبّ علياً في الدّنيا وطاب مقيله في العقبى "[22].
وروى الخطيب البغدادي أيضاً باسناده عن جعفر بن محمّد ، قال : " حبّ علي عبادة ، وأفضل العبادة ما كتم "[23].
وروى سبط ابن الجوزي بأسناده عن زيد بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : " من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الّذي غرسه الله بيمينه في جنّة عدن ، فليتمسك بحبّ علي بن أبي طالب وآله "[24].
أقول : حبّ عليّ عليه السّلام وودّه ايمان ، ومحبّه مؤمن ، لقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الايمان ، ألا ومن أحبّ في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله "[25].
فإن كان هذا بالنّسبة إلى ودّ المؤمن وحبّه فكيف بحبّ من هو أمير المؤمنين ؟ ! .
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم لأصحابه : " أيّ عُرى الايمان أوثق ؟ فقالوا : الله ورسوله اعلم ، وقال بعضهم : الصلاة ، وقال بعضهم : الزكاة ، وقال بعضهم : الصيّام ، وقال بعضهم : الحج والعمرة ، وقال بعضهم : الجهاد ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لكلّ ما قلتم فضل ، وليس به ، ولكن أوثق عرى الايمان الحبّ في الله والبغض في الله ، وتوالي أولياء الله والتبرّي من أعداء الله "[26].
فإن كان هذا بالنسبة إلى آحاد النّاس ، فكيف بمن هو ولي الله ، حيث حبّه ايمان وبغضه كفر ونفاق ؟ ! .
وقال أنس بن مالك : " جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا إنّ يأتي الرّجل من أهل البادية يسأل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم - فقال : يا رسول الله ، متى قيام السّاعة ؟ فحضرت الصّلاة ، فلما قضى صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يا رسول الله ، قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير من عمل ، لا صلاة ولا صوم ، إلاّ أني أحبّ الله ورسوله ، فقال له النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : المرء مع من أحبّ ، قال أنس ، فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء أشدّ من فرحهم بهذا "[27].
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أحبّوا الله لما يغدو بكم به من نعمه ، وأحبّوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبي "[28].
ولا شكّ إنّ علياً عليه السّلام أفضل أهل بيته وسيّدهم .
وقال الشيخ محمّد صالح المازندراني في شرح قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لكلّ ما قلتم فضل ، وليس به ، ولكن أوثق عرى الايمان الحبّ في الله " :
" الاعمال الظاهرة بمنزلة الصوّرة ، والأعمال القلبية بمنزلة الرّوح ، ونظر الصّحابة تعلّق بحسن الصّورة وكمالها ، ونظر النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تعلّق بحسن الرّوح وكماله ، ولا شكّ في إنّ الحبّ في الله والبغض في الله ، والتولي لأولياء الله ، والتبري من أعداء الله من صفات القلب ، وأصل الايمان ، وأوثق عراه ومنشأ جميع الخيرات والكمالات وبه يتحقّق العروج إلى مقام القرب ، لان الموصوف به لا يترك شيئاً من الخير غالباً لئلا يقع فيما يفرّ منه ويبغضه ، وبالجملة ، الأعمال القلبيّة هي المصححّة للأعمال الظاهرة ، والأعمال الظاهرة أمارات ظنّية على كمال فاعلها . . . ولذلك وجب إنّ تكون المحبّة للرّسول وأئمّة الدّين والأوصياء الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين في غاية الكمال ، ومن لوازم محبّتهم متابعة أقوالهم وأعمالهم وعقائدهم وقوانينهم بقدر الامكان "[29].
[1] المناقب ، الفصل السّادس ص 35 ، ورواه السيّد شهاب أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 368 . محمّد بن رستم في تحفة المحبّين ص 193 .
[2] المصدر ص 27 .
[3] المصدر ص 28 . وأورده في مقتل الحسين ج 1 ص 38 أيضاً .
[4] المصدر ص 28 . ورواه البدخشي في مفتاح النّجاء ص 96 .
[5] المصدر ص 32 ، وأورده في مقتل الحسين ج 1 ص 40 أيضاً .
[6] المناقب الفصل السّادس ص 37 .
[7] تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 162 ، ورواه المتّقي في كنز العمّال ج 11 ص 621 طبع حلب وفي منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد 5 / 34 ومحبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 91 والحضرمي في وسيلة المال ص 257 والسمهودي في جواهر العقدين ص 194 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 325 .
[8] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 103 ، الحديث 607 .
[9] الريّاض النّضرة ج 3 ص 243 ، ورواه الحضرمي في وسيلة المال ص 257 .
[10] المصدر ص 242 .
[11] أسنى المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب الباب العاشر ص 64 ، مخطوط .
[12] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 95 ، الحديث 596 ، ورواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ص 86 .
[13] ذخائر العقبى ص 65 .
[14] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 35 ، مخطوط .
[15] تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 191 ، مخطوط .
[16] المصدر ، ورواه الوّصابي في أسنى المطالب الباب السّابع ص 33 ، والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 621 طبع حلب .
[17] أسنى المطالب ص 191 .
[18] سورة مريم : 96 .
[19] جواهر العقدين ص 245 ، مخطوط العقد الثاني ، الّذكر التّاسع .
[20] المناقب ، الفصل التاسع عشر ص 226 .
[21] تاريخ بغداد ج 9 ص 72 ، رقم 4656 . ورواه ابن كثير في البداية والنّهاية ج 7 ص 355 . والهيثمي في مجمع الزّوائد ج 9 ص 132 ، والكنجي في كفاية الطّالب ص 66 ، والطّبري في ذخائر العقبى ص 92 ، والريّاض النّضرة ج 3 ص 243 ، والحاكم النيسابوري ج 3 ص 135 .
[22] كفاية الطّالب في مناقب علّي بن أبي طالب ص 66 .
[23] تاريخ بغداد ج 12 ص 351 .
[24] تذكرة الخواص ص 47 .
[25] أصول الكافي ج 2 كتاب الايمان والكفر ، باب الحبّ في الله والبغض في الله ، الحديث 3 و 6 ص 102 .
[26] أصول الكافي ج 2 كتاب الايمان والكفر ، باب الحبّ في الله والبغض في الله ، الحديث 3 و 6 ص 102 .
[27] علل الشّرائع 1 باب 117 ، العلة التي من أجلها وجبت محبّة الله تبارك وتعالى ومحبّة رسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم على العباد ص 139 .
[28] علل الشّرائع 1 باب 117 ، العلة التي من أجلها وجبت محبّة الله تبارك وتعالى ومحبّة رسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم على العباد ص 139 .
[29] شرح أصول الكافي للمولى محمّد صالح المازندراني كتاب الايمان والكفر باب الحب في الله والبغض في الله ج 8 ص و 342 . 340
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|