المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حقوق الأخوة
2024-10-23
{وان كنتم على سفر}
2024-10-23
ضرورة التعلم
2024-10-23
آية الدَين
2024-10-23
التروك المسنونة في الصلاة
2024-10-23
الشرود الذهني
2024-10-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القياس المطلق ومعامل الحرارة: Absolute Scaling and Temperature Factors  
  
791   01:13 صباحاً   التاريخ: 2023-09-27
المؤلف : أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان
الكتاب أو المصدر : علم البلورات والاشعة السينية
الجزء والصفحة : ص193–196
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الحالة الصلبة / مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة /

مع أن المعلومات المحتواة في نتائج اختزال بيانات الحيود لا يمكن استخدامها بصفة مباشرة في تعيين التركيب البلوري إلا أنه يمكن الحصول منها على حقائق مفيدة فمن المقارنة بين البيانات العملية وتلك المتوقعة نظريا لبلورة تتكون من ترتيب عشوائي للذرات يمكن وضع قيم F في المقياس المطلق كذلك يمكن الحصول على معامل الذبذبة الحراري للذرات وتسمى هذه الطريقة طريقة ويلسون  Wilson.A. J. C

وكمقدمة لهذه الطريقة يجب أن نأخذ في الاعتبار تأثير درجة الحرارة على شدة الأشعة المنعكسة فكما أوردنا سابقا فإن انخفاض قدرة الذرة على التشتيت للانعكاسات التي تزيد فيها قيمة λ/θsin يعزى إلى حجم السحابة الإلكترونية المحدودة حول النواة. وكلما ازدادت هذه السحابة لعدد معين من الإلكترونات ازدادت سرعة النقصان في معامل الاستطارة (التشتت). والشكل البياني الطبيعي لمعامل الاستطارة يمكن حسابه على أساس التوزيع الإلكتروني في الذرة الساكنة ولكن في الواقع تكون الذرات في البلورات دائما متذبذبة حول أماكنها الساكنة ومقدار التذبذب يعتمد على درجة الحرارة وكتلة الذرة وكذلك على القوى التي تجعلها ثابتة في مكانها بواسطة رابطة تساهمية مثلا أو غيرها وبصفة عامة كلما ازدادت الحرارة ازدادت الذبذبة.

ويكون تأثير الحركة الحرارية هذه هو انتشار الكثافة الإلكترونية على حجم أكبر، وهذا يجعل قدرة الذرة على الاستطارة تقل بسرعة أكثر منها في حالة الذرة المثالية في التركيب الساكن، وقد أمكن نظريا وعمليا إثبات أن القدرة على الاستطارة تتغير حسب المعادلة:

حيث تكون العلاقة بين B ومتوسط السعة المربعة (μ̅ 2) للذبذبة الذرية كالاتي:

أي أن معامل الاستطارة لذرة حقيقية ليس ببساطة f0 ولكنه عبارة عن:

انظر شكل (7-3).

(3-7)

ومن الأفضل الحصول على قيمة B للبلورة كلها قبل بداية تعيين التركيب، ومع أن التجارب أثبتت أنه يمكن التكهن بقيمة عادة تكون ما بين 2.0 إلى 5.0 Å إلا أن طريقة ويلسون تعطينا قيمة أدق.

والآن دعنا نعرف قيمة لمتوسط شدة الانعكاس التي صوبت لمعاملي لورنتز والاستقطاب LP بحيث تكون كالآتي:

وفي حالة الوحدة البنائية التي تحتوي على عدد N من الذرات يمكن إثبات أن متوسط شدة الانعكاس نظريا يعطى بالمعادلة:

أي أن متوسط شدة الأشعة يعتمد على ما هو موجود في الوحدة البنائية للبلورة وليس على مكان وجودها، وحيث إن المشكلة هي مشكلة إحصائية فلذلك نشأت صعوبات إن كانت محتويات الوحدة تختلف كثيرا عن التوزيع العشوائي ولكن في حالة المركبات العضوية فالحال ليس كذلك والنسبة بين ̅Iabs̅ و Irel̅ يجب أن تكون هي مقدار معامل القياس scaling factor المطلوب معرفته لكي تغير قيم Irel إلى المقياس المطلق، ولكن الموضوع لا يتم بهذه البساطة لسببين أولهما أن قيم F ليست ثابتة ولكنها تتغير بتغير λ/θsin. ولذلك قيم ̅Iabs̅ تتغير هي الأخرى مع تغير λ/θsin وهذا التغير عادة يؤخذ في الاعتبار ولذلك يقسم الفضاء العكسي reciprocal space إلى قشيرات متحدة المركز ورقيقة السمك بحيث إن التغير في قيمة F مع λ/θsin خلال كل قشرة يمكن إهماله ثم يحسب المتوسط لقيم Irel من الانعكاسات في كل قشرة على حدة، وهذه القيم لـ Irel̅ يمكن أن تقارن بعد ذلك مع القيم المحسوبة ̅Iabs̅ من قيم F الخاصة بكل قشرة.

أما المشكلة الثانية وهي الأخطر فهي أن قيم f's اللازمة للمعادلة (18-7) هي تلك القيم التي تصف الذرات كما هي في البلورة أي أنها تتذبذب بفعل الحرارة ولذلك يجب أن تتحد المعادلتان (17-7)، (18-7).

ولتعيين قيمة B نفترض أن لها نفس القيمة لكل الذرات ...

 

وهكذا إذا تم حساب الجانب الأيسر من المعادلة لكل قشرة لها القيم الثابتة. انظر شكل (7-4).

شكل (7-4)

طريقة ويلسون لتعيين معامل القياس والمعامل الحراري




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.