أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-25
![]()
التاريخ: 2024-04-02
![]()
التاريخ: 2025-02-25
![]()
التاريخ: 2023-08-15
![]() |
لقد أولى الإسلام منذ نشوئه ، هذه المسألة النفسية الحساسة ، أي أرجحية الثواب على العقاب في التأثير على الإنسان ، إهتماماً كبيراً ، وأكد على أهمية العمل من منطلق الأمل برحمة الله أكثر من الخوف من عقابه وعذابه في أداء الأحكام الإسلامية .
وبالرغم من أن القرآن الكريم قد جمع بين البشرى والانذار أي بين الثواب والعقاب إلا أنه رجح كفة الثواب واعتبرها أثقل من كفة العقاب، وحدد ثواب الحسنة أضعاف جزاء السيئة.
قال تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام: 160].
لقد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يؤكد في رسائله على أهمية تشجيع المحسنين، وكان يدعو رجاله وقادة جيشه إلى القيام بهذا التكليف التربوي المؤثر ، فقد كتب إلى مالك الأشتر يوماً يقول : فافسح في آمالهم وواصل في حسن الثناء عليهم وتعديد ما ابلى ذوو البلاء منهم، فإن كثرة الذكر لحسن أفعالهم تهز الشجاع وتحرض الناكل(2).
_______________________________
(1) تحف العقول، ص 319.
(2) نهج البلاغة، الرسالة 53.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|