المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أخباره (عليه السلام) جندب الأزدي بحال الخوارج
4-5-2016
شخصية معاوية وحكومته
2-4-2016
ادارة الجودة الشاملة.
27-6-2016
فلسفة وجود الغرائز في الإنسان
2024-06-08
أنكار سعد بن ابي وقاص سب أمير المؤمنين
7-4-2016
لم يذهب من مالك ما وعظك
2-2-2021


مشاكل إنتاج الفاكهة  
  
1113   11:11 صباحاً   التاريخ: 2023-09-26
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة : ص 17-21
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 1424
التاريخ: 10-11-2017 3255
التاريخ: 10-11-2017 1522
التاريخ: 9-11-2017 925

مشاكل إنتاج الفاكهة

1- المانجو من الفاكهة ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية، وهي من الأشجار المستديمة الخضرة التي يمكنها أن تعمر أكثر من 100 سنة في حالة العناية بها من ناحية الخدمة البستانية ومكافحة الآفات الحشرية والمرضية وقد لوحظ تدهور إنتاجية بعض بساتين المانجو وذلك للأسباب التالية:

* عدم العناية بعمليات التقليم أو إجرائها بطريقة خاطئة.

* سوء الصرف أو اختلال الري.

* عدم توفير الاحتياجات السمادية الكبرى أو الصغرى اللازمة والمناسبة لعمر الشجرة.

* عدم تنفيذ برامج مقاومة الأمراض والحشائش والحشرات في مواعيدها السليمة.

* انتشار ظاهرة تكتل الشماريخ الزهرية والخضرية.

* زيادة ظاهرة تساقط الثمار.

* ولذلك يجب تطوير إنتاج محصول المانجو لوقف هذا التدهور ودفع البساتين للإنتاج الأفضل باتباع برامج علمية وتطبيقية محددة، واستنباط أصناف جديدة مطلوبة للأسواق الجديدة.

2- الزيتون من المحاصيل البستانية الهامة في مصر والتي زادت مساحتها في الفترة الأخيرة خاصة في الأراضي الجديدة، ونظراً لاتساع الرقعة المنزرعة به واختلاف ظروفها البيئية وطرق ريها، مما يدعو لاتباع الأسس العلمية الصحيحة لتربية ورعاية بساتين الزيتون الحديثة، وتجديد حيوية الأشجار المسنة في البساتين القديمة بغية رفع الإنتاجية المحصولية كيفاً وكما تسويقاً وتصنيعاً.

3- الخوخ من فاكهة المناطق المعتدلة المتساقطة الأوراق ذات النواة الحجرية والتي تحظى قبولاً كبيراً من المستهلك، وقد زادت مساحة الخوخ بدرجة كبيرة وتركزت في شمال سيناء وغرب النوبارية والدقهلية، ولوحظ في السنوات الأخيرة تدهور إنتاجية بعض بساتين الخوخ لما يلي:

* عدم العناية بعمليات الخدمة كالتقليم، فهناك بعض الأصناف الأجنبية المستوردة المبكرة تحمل براعمها الثمرية في الثلث العلوي من الطرح، وهذا يحتاج إلى الانتباه عند تقليمها.

* عدم العناية بالتسميد، والمغالاة في الري مما يؤدى إلى زيادة الرطوبة وبالتالي انتشار الأمراض الفطرية والآفات الحشرية والنيماتودا وتساقط نسبة كبيرة من الأزهار والعقد.

* عدم الاهتمام بتنفيذ البرنامج الوقائي ونظافة المزارع من الحشائش خلال الموسم مما يؤدى إلى زيادة انتشار الأمراض والآفات المختلفة.

* ولذلك فإن تطوير إنتاج الخوخ يؤدى لتحسين إنتاج هذا المحصول والنهوض بإنتاجيته.

4- يعتبر البرقوق من أنواع الفاكهة المتساقطة الأوراق المحببة إلى المستهلكين، وتتركز معظم زراعات البرقوق في مصر في محافظتي الجيزة والمنوفية وتعتبر أصناف البرقوق اليابانية هي المنتشرة في مصر حيث أن الأصناف الأوروبية لا تنجح زراعتها في مصر نظرا لاحتياجاتها العالية من البرودة.

ونظراً لعدم دراية بعض المزارعين بأساليب الخدمة السليمة، أو بسبب تقدم بعض الأشجار في العمر مما يؤدى إلى قلة إنتاجية مزارع البرقوق لذلك يلزم الأمر مراعاة اتباع الأساليب العلمية والتطبيقية في كافة المعاملات الزراعية مثل الري والتسميد، والتقليم للتربية والإثمار والعزيق ومكافحة الآفات والأمراض بطريقة دقيقة وفعالة.

وكذلك الإكثار من زراعة الأصناف القديمة واسعة الانتشار والأصناف المستوردة التي نجحت زراعتها في مصر ومنها ( هوليود - ياباني ذهبي - مثلى - بيوتي - سانتروزا - كليماكس مصري - ديورتي) ؛ وكذلك الأصناف التي أدخلت إلى مصر وتتبع البرقوق الياباني وهي (مار يبوزا - دورادو - إلدورادو - كلزي - هاورد ميراكل ).

5- يعتبر العنب ملك النباتات في الصحراء ذلك أن مشاكله فيها قليلة، ويمكن أن يبقى في الأرض مدة طويلة، ويبقى المحصول على الشجر لفترة (1 - 2) شهر أو أكثر دون أن يتلف وهذه ميزة كبيرة للعنب، وبالرغم من ذلك فإن العنب يقابل بعض المشاكل منها :

* ارتفاع أسعار المبيدات بعد إلغاء الدعم مما يؤثر على كفاءة مكافحة الآفات.

* ارتفاع أسعار الأسمدة خاصة الأسمدة البوتاسية التي تعتبر من الأسمدة الضرورية للعنب .

* أهمية وجود آلية تسويقية للسوق المحلى والتصدير في الأراضي الجديدة حيث تكثر بها مزارع العنب .

* ضرورة وجود المواصفات الخاصة للعنب المخصص للتصدير من حيث تناسب حجم العنب، وأن تكون العناقيد غير منضغطة وقطر العنقود نفسه، وتوفر أجهزة للتعبئة حتى لا يتلف المحصول أثناء التصدير .

* قلة استعمال المبيدات، والحذر من وجود بقايا المبيدات على العنب واستخدام أنواع معينة من المبيدات بنسبة معينة حتى لا تتبقى أثار لها على المحصول، مع مراعاة الميعاد المناسب لقطف العنب بعد الرش.

* تجديد نباتات العنب في الأراضي القديمة إذا كانت البساتين معمرة وأصبحت غير مثمرة .

6- أخذ التفاح البلدي وضعه في سوق الفاكهة بعد أن كانت الأصناف الأمريكية واللبنانية هي السائدة وذلك بأسعار معقولة وجودة عالية تقرب من الأصناف الأجنبية، وذلك لما يلى:

* استيراد أصناف جديدة عالية الإنتاجية وتوزيعها على الزراع.

* وجود تنافس بين المزارعين الكبار في استيراد أمهات جيدة ساعدت على الإنتاج العالي.

* دخول مستثمرين جدد في زراعة وإنتاج التفاح في الأراضي الصحراوية.

* تطبيق المعاملات الزراعية الحقلية الحديثة من الخدمة والري ومقاومة الحشائش والأمراض والآفات والتسميد مما عكس أثره على زيادة المحصول وجودته.

إلا أن هناك مشاكل تحول دون توفر التفاح مدة طويلة من السنة وهي:

* عدم وجود ثلاجات لتخزين التفاح، خلافاً لما يحدث في الخارج حيث يمكث التفاح في الأسواق حوا‌‌‍‎لي 9 شهور لأنه يخزن ويعرض في الأسواق حسب الطلب وحاجة السوق.

* الحاجة لوجود مستثمرين يقومون بتخزين الزائد عن حاجة السوق من التفاح وعرضه بعد ذلك طبقاً لظروف العرض والطلب والأسعار.

* زراعة أصناف مبكرة وأخرى متأخرة حتى لا يحدث إنتاج غزير في وقت واحد ثم ينتهى، وهذا يستدعى تعاون المستثمرين والفنيين للوصول إلى أفضل تلك الأصناف.

* أهمية إيجاد نوع من الرعاية للإنتاج المحلى في مقابل الأصناف الأجنبية التي ترد لمصر حتى يمكن لحدائق التفاح أن تأخذ حجمها الطبيعي لتوفير هذا المحصول الهام من الفاكهة للمستهلكين.

7- عمل برنامج للإحلال والتجديد لأشجار الموالح وذلك بإنتاج واستنباط شتلات جديدة عالية الجودة ومقاومة للأمراض ومناسبة للأسواق الخارجية مثل أنواع الكلامنتين والأنواع سهلة التقشير بدون بذور ؛ وأنواع البرتقال أبو سرة المتقدمة النضج والمتأخرة النضج وذلك لإطالة موسم التصدير وأنواع برتقال العصير المناسب للسوق الأوروبي خاصة من حيث حجم الثمار والخواص المختلفة وأنواع الجريب فروت الوردية، والليمون بأنواعه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.