أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-29
346
التاريخ: 2023-09-16
1214
التاريخ: 2024-09-25
181
التاريخ: 2023-03-27
1683
|
الإعراب: الواو: حرف عطف، (إن) حرف شرط جازم مبني على السكون، (كنتم): فعل ماضي ناقص مبني على السكون، في محل جزم فعل الشرط، ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان، والميم علامة جمع الذكور. ( جنبا ) خبر من صوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره، (فاطهروا ) الفاء واقعة في جواب الشرط (اطهروا ) فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
المعنى: الجنب: يطلق على الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث فتقول رجل جنب وامرأة جنب وأصل الجنابة: البعد واصطلاحا: البعد عن أحكام الطاهرين بالجماع والإنزال.
فما معنى (فاطهروا ) ؟ وسنبينه بدليلين:
لما حصر الشارع المقدس الطهارة في ثلاثة لا رابع لها هي (الوضوء والغسل والتيمم)، وبما ان الوضوء قد مر بيانه وان التيمم قد ذكر في ذيل الآية (فلم تجدوا ماءا فتيمموا )فصارت كلمة فاطهروا تقابل الغسل .
بطريقة أخرى وهي اتباع الاشباه والنظائر القرآنية في لفظة (جنبا) تبين في سورة النساء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ }[النساء:43 ]حيث ربط الجنابة بالغسل تناظر الآية التي ربطت الجنابة بالطهارة {وإن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ } فصار فاطهروا بمعنى اغتسلوا .
فالجملة الشرطية في قوله سبحانه {وإن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ} يجوز أن تكون معطوفة على جملة الشرط الواقعة في صدرها وهي قوله عز وعلا: " إذا قمتم إلى الصلاة " فلا تكون مندرجة تحت القيام إلى الصلاة، بل مستقلة برأسها، والمراد يا أيها الذين آمنوا إن كنتم جنبا فاطهروا، ويجوز أن تكون معطوفة على جزاء الشرط الأول أعني " فاغسلوا وجوهكم " فيندرج تحت الشرط، ويكون تقدير الكلام إذا قمتم إلى الصلاة، فان كنتم محدثين فتوضؤا وإن كنتم جنبا فاطهروا، وعلى الأول يستنبط منها وجوب غسل الجنابة لنفسه بخلاف الثاني .
ولم تبين لنا الآية موجبات الغسل وعلته ؟ ولا كيفيته ؟ ويؤخذ هذا من السنة فقد بينه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حيث لم يذكر القرآن هذا الامر الا إجمالا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|