أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-22
234
التاريخ: 2023-06-07
1224
التاريخ: 2024-06-24
647
التاريخ: 2024-05-22
901
|
المراد من نفي الريب (الشك المشفوع بالافتراء) عن القرآن
قال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].
المراد من نفي الريب (الشك المشفوع بالافتراء) عن القرآن هنا، هو إما أنه «لا ينبغي» الشك في القرآن، وإما أنه «ليس» من منشأ للشك في القرآن على الإطلاق، ولا يتأتى الشك إلاً من طرف الناظر الذي ينظر إليه من دافع الكفر والنفاق، أو الجهل العلمي.
الآية محط البحث، التي هي في عداد آيات التحدي، تقوم بإثبات إعجاز القرآن وصدق دعوى النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)من ناحية، وإثبات كذب المخالفين من ناحية أخرى. فالتحدي يكون تارة بكل القرآن، وتارة أخرى بعشر سور منه، وتارة ثالثة بسورة واحدة، ولما كان القرآن الكريم يستند إلى حقيقة أسمى (وهي الكتاب المكنون)، فإنها طاقة لأحد أن يأتي ولو بسورة صغيرة من مثله. فإعجاز القران ذاتا مرتبط بمحتواه، على الرغم من أن كون النبي صلى الله عليه والله وسلم أمياً هو مدعاة لتأكيد إعجازه أيضاً.
المتلقي لهذا الكتاب هو عبد مطلق ومحض لله تعالى. ومن هذا المنطلق جاء التعبير عنه في هذه الآية الكريمة بـ«عبدنا» على نحو الإطلاق ومن دون أي قيد.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|