أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2016
3258
التاريخ: 1-8-2016
4301
التاريخ: 2-8-2016
3620
التاريخ: 2-8-2016
3937
|
عن إبراهيم بن العباس الصولي أنه قال : ما رأيت الرضا (عليه السلام) سئل عن شئ إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره وان المأمون كان يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب عنه وان جوابه كله كان انتزاعات من القرآن المجيد . وفي إعلام الورى عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال ما رأيت أعلم
من علي بن موسى الرضا ولا رآه عالم إلا شهد له بمثل شهادتي ولقد جمع المأمون في مجلس له عددا من علماء الأديان وفقهاء الشريعة والمتكلمين فغلبهم عن آخرهم حتى ما بقي منهم أحد إلا أقر له بالفضل وأقر على نفسه بالقصور ولقد سمعته يقول كنت أجلس في الروضة والعلماء بالمدينة متوافرون فإذا أعيا الواحد منهم عن مسألة أشاروا إلى بأجمعهم وبعثوا إلي المسائل فأجبت عنها قال أبو الصلت ولقد حدثني محمد بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه إن موسى بن جعفر كان يقول لبنيه هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد فسلوه عن أديانكم واحفظوا ما يقول لكم .
وفي مناقب ابن شهرآشوب عن كتاب الجلاء والشفاء قال محمد بن عيسى اليقطيني : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا (عليه السلام) جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة .
وروى الشيخ في كتاب الغيبة عن الحميري عن اليقطيني مثله إلا أنه قال خمسة عشر ألف مسألة ، وفي المناقب ذكر أبو جعفر القمي في عيون أخبار الرضا أن المأمون جمع علماء سائر الملل مثل الجاثليق ورأس الجالوت ورؤساء الصابئين منهم عمران الصابي والهربذ الأكبر وأصحاب زردشت ونطاس الرومي والمتكلمين منهم سليمان المروزي ثم أحضر الرضا (عليه السلام) فسألوه فقطع الرضا واحدا بعد واحد كان المأمون اعلم خلفاء بني العباس وهو مع ذلك كله انقاد له اضطرارا حتى جعله ولي عهده وزوج ابنته (اه) .
روى الصدوق في العيون بسنده عن الحسين بن خالد أنه قال للرضا : يا ابن رسول الله ان الناس يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قال إن الله خلق آدم على صورته فقال قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث ، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه قبح الله وجهك ووجه من يشبهك فقال له يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك فان الله عز وجل خلق آدم على صورته .
وسئل عن رجل قال كل مملوك قديم في ملكي فهو حر فقال يعتق من مضى له في ملكه ستة أشهر لقوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم وبين العرجون القديم والعرجون الحديث ستة أشهر .
وعن كتاب نثر الدرر سأل الفضل بن سهل علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في مجلس المأمون فقال يا أبا الحسن الناس مجبرون فقال الله أعدل من أن يجبر ثم يعذب قال فمطلقون قال الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه .
وفي تهذيب التهذيب : قال المبرد عن أبي عثمان المازني سئل علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يكلف الله العباد ما لا يطيقون قال وأعدل من ذلك ، قال يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون قال هم أعجز من ذلك (اه) .
أقول المراد والله العالم انهم لا يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون مستغنين عن أقدار الله .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|