أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 2024-03-10
![]()
التاريخ: 14-6-2017
![]()
التاريخ: 29-1-2017
![]() |
لقد جعل أئمة أهل البيت (عليهم السلام) علامة صدق محبتهم ومشايعتهم واتباعهم لمدعيها هي التقوى والورع عن محارم الله، وأنه لا يمكن التفكيك والتفريق بين الأمرين بمعنى أنه لا يمكن لأحد دعوى اتباعهم مع تركه للتقوى، كما جاء في الحديث الصحيح عنهم (عليهم السلام) قولهم: (إنا لا نعد الرجل مؤمناً حتى يكون لجميع امرنا متبعاً مريداً، الا وإن من اتباع امرنا وإرادته الورع؛ فتزينوا به يرحمكم الله، وكبدوا [وكيدوا خ ل]، اعداءنا به ينعشكم الله)(1).
علينا أن نضع رواياتهم جميعاً في سلة واحدة متكاملة وفي نفس الوقت علينا أن نكون لجميع أمرهم متبعين لا أن نكون انتقائيين فنأخذ ما يحلو لنا وما يعجبنا ونترك ما لا يعجبنا أو لا ينسجم مع رغباتنا وسياستنا وثقافتنا التي دخلت علينا بشكل وآخر.
وما نقل على لسانهم (عليهم السلام) في الترخيص لشيعتهم في بعض المعاصي والتهاون في التقوى فمثل هذه التقولات والتخرصات تصطدم مع صريح القرآن ومع السنة النبوية الصحيحة الصريحة، فلا بد من ضربها عرض الحائط ولا حاجة إلى تأويلها أو محاولة الجمع بينها وبين الروايات الأخرى المستفيضة المتفقة مع القرآن الكريم والعقل السليم ومصلحة الإنسان المؤمن في الدارين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الكافي: ج2، ص78، كما جاء في الحديث الصحيح المروي عن ابن رئاب عن أبي عبد الله (عليه السلام).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|