أكاديمي: مجلة رياض الزهراء في العتبة العباسية باب لتقديم المعرفة الدينية والثقافية للمرأة المسلمة |
914
04:24 مساءً
التاريخ: 2023-06-23
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/12/2022
1480
التاريخ: 20-12-2020
2081
التاريخ: 2021-6-8
2525
التاريخ: 2023-09-20
1325
|
أكّد أستاذ الإعلام والأكاديمي الدكتور علي الشمخي، أنّ مجلة رياض الزهراء في العتبة العباسية باب لتقديم المعرفة الدينية والثقافية للمرأة المسلمة. جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق فعاليات الملتقى الإعلامي النسوي السنوي بنسخته الثامنة في رحاب مجموعة العميد التعليمية، الذي تقيمه مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام) التّابعة لمكتبة أمّ البنين (عليها السلام) في العتبة المقدسة، تحت شعار "مجلة رياض الزهراء (عليها السلام) منهل عذب وعطاء ثر". وقال الشمخي، "يشرفني أنّ أكون في هذا المكان المكرّم حيث كربلاء مثوى الإمامين الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) عنوانا الشهادة، ومن دواعي السرور ان يجمعنا هذا اليوم الملتقى الإعلامي النسوي الثامن للاحتفال بصدور مجلة رياض الزهراء (عليها السلام)". وأضاف، أنّ "الصحافة لطالما كانت نافذه حية جرى استثمارها في بثّ الأفكار والدفاع عن الآراء وعلى الرغم من التطورات والتحولات السريعة في مجال بث البرامج الإعلامية الذي وصلنا فيه اليوم إلى البثّ الرقمي الفوري بقيت الصحافة الورقية عالمًا مفضلًا لدى الكثيرين لما تتمتع به من ميزات نفسية وعلمية فهي إلى جانب الكتاب لم تفقد بريقها بعد ولا يزال القائمون على الإعلام يأملون ان تصل مضامينها ورسالتها إلى الأهداف التي صدرت من أجلها". وبيّن، أنّ "عنوان المجلة (رياض الزهراء) كان عنوانًا مميّزًا موسومًا باسم سيدة نساء العالمين (عليها السلام) فمثل هذه المجلة لابد أن تستدل أقلامها من فيض بيت الزهراء بيت النبوة وبيت العلم والايمان"، موضحًا أنّها مجلة دينية ثقافية شهرية موجهة إلى المرأة المسلمة تحت رعاية العتبة العباسية المقدسة، وقد وجدت في أعداد هذه المجلة طوال السنوات التي صدرت فيها ما هو مفيد ونافع فقد وضع القائمون عليها منهجًا أراه سلسًا ثقافيًّا ينهل من تاريخنا العربي والاسلامي ما هو مضيء، ويحكي عن السيرة العطرة لآل البيت الأطهار وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (صلوات الله عليهم)، لتضعها امام النساء بكل أعمارهن وتدعوهن للتعرف على كيفيه بناء الذات وبناء الأسرة وتحمل متاعب الدنيا".
وأشار قائلًا "يحسب لإدارة المجلة أنّها توسعت وتنوعت في تناولها لشؤون الحياة، والتجول بمتصفحيها في الصور الفوتوغرافية والكلمة والرسوم في العراق، وفي أماكن أخرى من عالمنا تغرف من الماضي وتستطلع الحاضر وتحاول مسايرة ما هو جديد وحديث، لكنها ثابتة النهج في الدفاع عن الاستقامة في الحياة وتتأمل أن يكون زادها المعرفي في خدمة الإيمان وبمرور الأيّام والشهور تطورت المجلة وازدانت أكثر بالتصاميم الحديثة والألوان وباتت اليوم تتمتع بمضامين رصينة وإخراجًا صحفيًا مميّزًا". واختتم، "لا يسعني في هذا الملتقى إلّا أن أدعو الله أن يوفق القائمين على هذا المطبوع ويسدد طريقهم نحو النجاح بما يعزز الدور المعرفي للعتبة العباسية المقدسة، لتتكامل أدوارها في بثّ الوعي وبناء النفس وتقوية العزيمة لدى المؤمنين والمؤمنات للمشاركة في بناء بلدنا وتحقيقه أعلى مراتب التنمية والازدهار".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|