أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13
![]()
التاريخ: 2023-09-27
![]()
التاريخ: 2024-07-07
![]()
التاريخ: 2025-04-02
![]() |
وحدة الموصوف وكثرة الصفات
قال تعالى : {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [الفاتحة: 7].
إن تقسيم الناس إلى (المنعم عليهم)، و(المغضوب عليهم) و(الضالين) لا يعني أن المنحرفين ليس لهم سوى هاتين الصفتين، بل لهم أسماء وصفات أخرى أيضا تكون في مقابل صفة المنعم عليهم، كما أن التقسيم المذكور لا يقتضي التقابل بين المغضوب عليهم والضالين، بل إن كل منحرف عن الحق فكما هو ضال فبمقدار ضلاله ينزل عليه الغضب الإلهي أيضا، لأن الصراط المستقيم حق وليس سوى الحق شيء سوى الضلال: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ} [يونس: 32]. فالمغضوب عليهم ضالون
أيضأ كما أن الضالين مغضوب عليهم من قبل الله كذلك. إلا الذين تكون ضلالتهم عن قصور لا عن تقصير أو أنها ناشئة من الخطأ في الاجتهاد، وهذا في حال كونه واجدا لشروط الاجتهاد، ففي مثل هذه الحالات توجد ضلالة ولكن لا يوجد غضب.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|