أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2021
2489
التاريخ: 30-3-2022
2249
التاريخ: 28/10/2022
1676
التاريخ: 2024-06-05
583
|
وحدة الموصوف وكثرة الصفات
قال تعالى : {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [الفاتحة: 7].
إن تقسيم الناس إلى (المنعم عليهم)، و(المغضوب عليهم) و(الضالين) لا يعني أن المنحرفين ليس لهم سوى هاتين الصفتين، بل لهم أسماء وصفات أخرى أيضا تكون في مقابل صفة المنعم عليهم، كما أن التقسيم المذكور لا يقتضي التقابل بين المغضوب عليهم والضالين، بل إن كل منحرف عن الحق فكما هو ضال فبمقدار ضلاله ينزل عليه الغضب الإلهي أيضا، لأن الصراط المستقيم حق وليس سوى الحق شيء سوى الضلال: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ} [يونس: 32]. فالمغضوب عليهم ضالون
أيضأ كما أن الضالين مغضوب عليهم من قبل الله كذلك. إلا الذين تكون ضلالتهم عن قصور لا عن تقصير أو أنها ناشئة من الخطأ في الاجتهاد، وهذا في حال كونه واجدا لشروط الاجتهاد، ففي مثل هذه الحالات توجد ضلالة ولكن لا يوجد غضب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|