المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Composition, Decomposition, and Combustion Reactions
3-11-2020
Approximants R
2024-05-31
Random Variate
22-3-2021
ماذا نعني بالتربية الإعلامية؟
25-1-2023
البوادئ المستذابة Lysogenic Starters
21-12-2018
الآفات الحشرية التي تصيب السمسم
12-11-2019


المراد من ظلم النفس في قوله تعالى (وما ظلمونا)  
  
1262   05:35 مساءً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 614 - 615
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02 852
التاريخ: 10-05-2015 5864
التاريخ: 25-11-2015 5981
التاريخ: 23-10-2014 5552

- عن الامام علي (عليه السلام) .... و وأما قوله: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] فهو تبارك اسمه أجل وأعظم من أن يُظلم ولكن قرن أمناءه على خلقه بنفسه، وعرف الخليقة جلالة قدرهم عنده وأن ظُلمهم ظُلمه بقوله: ﴿وَما ظَلَمُونا ببغضهم أولياءنا ومعونة أعدائهم عليهم ولكن كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إذ حرموها الجنّة وأوجبوا عليها خلود النار" (1).

- عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] قال: "إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يُظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته حيث يقول: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة: 55]؛ الأئمة منا (2).

- عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام): وَمَا ظَلَمُونا لما بدلوا، وقالوا غير ما أمروا [به] ولم يفوا بما عليه عُوهدوا، لأن كفر الكافر لا يقدح في سلطاننا وممالكنا، كما أن إيمان المؤمن لا يزيد في سلطاننا ولكنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ يضرون بها بكفرهم وتبديلهم" (3).

إشارة: أ: إن سلب المحمول عن الموضوع يكون تارة على نحو السلب والإيجاب، أي التناقض، وأخرى على نحو العدم والملكة. فإذا كان ثبوت ما يُسلب عن الله مستلزماً للنقص في أصل الذات والصفات الذاتية له عز وجل، فهو مسلوب عنه بنحو السلب في مقابل الإيجاب، أي تقابل التناقض، وإلا فهو على نحو العدم والملكة.

ب: الكون على نحو العدم والملكة قد يكون أحياناً بلحاظ توهم الملحدين وتخيّل المشركين وما إلى ذلك حيث يمكن لنفي المظلومية عن الله تعالى أن تكون من بعض الجهات بلحاظ توهم إمكانها فتعد والملكة. لذلك من سنخ العدم والملكة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاحتجاج، ج 1، صر ، ص 600؛ وبحار الأنوار، ج 90، ص 121.

2. الكافي، ج 1، ص 146؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 225.

3. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 207؛ وبحار الأنوار، ج13، ص182.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .