المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أوقات فرائض اليوم والليلة أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة تحضير 2-فنيل امينو-5-معوضات-4،3،1-ثايادايازول 2-Phenylamino-5-substituted-1,3,4-thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى للترايازولات الترايازول الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات-4،3،1-ثايادايازول الثايادايازول Thiadiazole الفعالية البايولوجية والتطبيقات الاخرى لمركبات 4،3،1-اوكسادايازول الاوكسادايازول Oxadiazole هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن ابراهيم القميّ (القسم الثالث).  
  
690   11:09 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 128 ـ 138.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

إنّ المصادر التي اعتمدت على تفسير القمي ونقلت عنه منذ القرن الخامس وإلى القرن الحادي عشر متعددة ــ كما تقدم في صدر البحث ــ والملاحظ أنه وإن كان هناك موارد كثيرة يوافق المنقول فيها عن تفسير القمي ما هو الموجود في النسخة المتداولة منه ولو مع بعض التفاوت الذي لا يعدّ جوهرياً (1) إلا أنه يوجد بإزائها موارد كثيرة أخرى يخالف المنقول فيها ما هو الموجود في هذه النسخة أو أنه لا يوجد فيها أصلاً.
وفيما يأتي نماذج من ذلك:
1 ــ ففي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: {إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} في تفسير علي بن إبراهيم: الكفان والأصابع (2).
ولم أجده في المطبوع من التفسير وموضعه فيه (ج:2 ص:101).
2 ــ وفي مجمع البيان أيضاً في تفسير قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} أن فيه أقوالاً ثالثها: أنها الأفلاك يقع فيها أمر الله تعالى فيجري بها القضاء في الدنيا رواه علي بن إبراهيم (3).
ولم أجده في المطبوع في كتاب التفسير، وموضعه منه (ج:2 ص:403) (4).
3 ــ في مناقب آل أبي طالب: (في تفسير علي بن هاشم القمي قال سعيد بن المسيب سألت علي بن الحسين عن رجل ضرب امرأة حاملاً برجله فطرحت ما في بطنها ميتاً فقال (عليه السلام): إذا كان نطفة فعليه عشرون ديناراً وهي التي وقعت في الرحم واستقرت فيه أربعين يوماً إلى آخر الخبر) (5).
ولم أجده في المطبوع من كتاب التفسير ويوجد بديله رواية مروية عن سليمان بن خالد في (ج:2 ص:90) (6).
4 ــ وفي كتاب بعض مثالب النواصب في نقض كتاب (بعض فضائح الروافض) نقل عن الأصل أنه حكى كلاماً عن تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسير قوله: {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا} (7)، ولم أجده في المطبوع من كتاب التفسير وموضعه (ج:2 ص:265).
5 ــ في سعد السعود: فصل فيما نذكره من الجزء الثاني من تفسير علي بن إبراهيم وهو من جملة المجلد الأول في ثاني الوجهة من القائمة الأولى من الكراس التاسع عشر بلفظه: (وأما قوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون} حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن حنان..) (8).
وهو موجود في المطبوع من كتاب التفسير (ج:1 ص:277)، ولكن مع بعض الاختصار وتغاير في الألفاظ مما لا ينسجم مع تصريح ابن طاووس بأن ما ينقله إنما هو بلفظه (9).
6 ــ في فرج المهموم: (وقد روى هذا الحديث علي بن إبراهيم (رضوان الله عليه) في تفسير القرآن في تفسير قوله جل جلاله: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ} من سورة الأنعام بأبسط من هذه الرواية فقال ما هذا لفظه: (وكان من خبره أن آزر أباه كان منجماً لنمرود..، والنص مطول ينتهي بقوله: من يعبدني فلن يفوتني) (10).
ولكن الموجود في المطبوع من كتاب التفسير (ج:1 ص:206، 207) يخالف المنقول صدراً وذيلاً، ففي صدره عقيب ذكر الآية الكريمة هكذا: (فإنّه حدثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنّ آزر أبا إبراهيم كان منجّماً لنمرود..).
وورد في ذيل الخبر في فرج المهموم عن تفسير القمي هكذا: (وما أنا من المشركين، فكشف له عن السماوات حتى رأى العرش وما فوقه وما تحته ونظر إلى ملكوت السماوات والأرض قال العالم (عليه السلام) لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض التفت فرأى رجلاً يزني..).
ولكن هذا الذيل مروي في المطبوع (ج:1 ص:205) هكذا: (وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض التفت فرأى رجلاً يزني..).
فيلاحظ أن المذكور في فرج المهموم رواية واحدة مرسلة والمذكور في التفسير المطبوع روايتان مسندتان!! مع تنصيص ابن طاووس على أنه ينقل عن كتاب التفسير بلفظه.
7 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (قال علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن صالح عن المفضل عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ألم وكل حرف في القرآن منقطعة..) (11).
ولكن الموجود في المطبوع من كتاب التفسير (ج:1 ص:30) بدلاً عنها رواية أخرى هكذا: (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن يحيى ابن أبي عمران عن يونس عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكتاب علي..).
وبين المتنين تغاير كثير، وأما السند فمختلف تماماً.
8 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم في تفسيره قال في قوله تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا}: إنّها نزلت في الذين غصبوا حقوق آل محمد (عليهم السلام) ) (12).
ولكن الموجود في المطبوع (ج:1 ص:110) هكذا {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ..} يعني بعهد من الله وعقد من رسول الله.
9 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم في تفسيره قال: حدثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ}، قال: طريق الإمامة) (13).
ولكن الموجود في (ج:1 ص:221) من غير إسناد هكذا: (وإنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه قال: الصراط المستقيم الإمام فاتبعوه).
10 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره أنّ قوله: 
{فَلْيَفْرَحُوا} المعنيّ به الشيعة قال: روى محمد بن مسلم عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} قال: فبذلك فليفرحوا شيعتنا هو خير مما أعطوا أعداؤنا من الذهب والفضة) (14).
ولكن الموجود في المطبوع (ج:1 ص:313): ( {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ..} قال: الفضل رسول الله، ورحمته أمير المؤمنين، فبذلك فليفرحوا قال: فليفرح شيعتنا هو خير مما أعطوا أعداؤنا من الذهب والفضة).
11 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً..}) (15).
ولكن الموجود في المطبوع (ج:1 ص:371) إيراد الرواية بسند آخر هكذا: (حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن عثمان بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام)..).
12 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله ابن المغيرة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا} قال: روي عن رسول الله أنه قال: بينا أنا راقد بالأبطح وعلي عن يميني..) (16).
ولكن المذكور في المطبوع (ج:2 ص:13): (وروى الصادق عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: بينا أنا راقد بالأبطح..).
13 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن محمد بن خالد عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قول الله عز وجل: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً..} (17).
ولم أجد الرواية في المطبوع وموضعها فيه (ج:2 ص:48).
14 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (قال علي بن إبراهيم: روى النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: {قُلْ كُلُّ مُتَرَبِّصٌ..})  (18).
ولكن المذكور في المطبوع (ج:2 ص:66) بعد ذكر الآية حديث آخر هكذا: (حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب قال: قال لي أبو عبد الله: نحن والله سبيل الله الذي أمر باتباعه..).
فالموجود في المطبوع يخالف المذكور في كتاب التأويل سنداً ومتناً.
15 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ..}) (19).
ولكن لم أعثر عليها في التفسير المطبوع وموضعها (ج:2 ص:141).
16 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره في تأويل.. سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).. قال: حدثني أبي عن إسماعيل بن مرار عن محمد بن الفضيل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته..) (20).
ولكن لم أجدها في التفسير المطبوع وموضعها (ج:2 ص:302).
17 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (قال ــ أي علي بن إبراهيم ــ وقرأ أبو عبد الله هذه الآية هكذا: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ..}) (21).
ولم أعثر على هذه القراءة في التفسير المطبوع، وموضعها (ج:2 ص:308).
18 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره ما صورة لفظه: قال سألته عن هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا..}) (22).
ولكن المذكور في التفسير المطبوع (ج:2 ص:318) يختلف عنه في اللفظ، مضافاً إلى أن المذكور في كتاب التأويل يشتمل على إضافة عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام).
19 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (أورد رواية في تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً} ) ثم قال: (وذكر علي بن إبراهيم في تفسيره مثله) (23).
ولكن لم أعثر عليه في التفسير المطبوع وموضعه (ج:2 ص:402).
20 ــ في تأويل الآيات الظاهرة عند ذكر الآية الكريمة: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}: (علي بن إبراهيم في تفسيره أنها نزلت..) (24).
ولم أعثر على ذلك في التفسير المطبوع وموضعه (ج:2 ص:409).
21 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (علي بن إبراهيم في تفسيره عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان بإسناده عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِين}..) (25).
ولم أجد الرواية في التفسير المطبوع وموضعها (ج:2 ص:429).
22 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (قال علي بن إبراهيم في تفسيره: قال أبو جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ}: إن الحسنة التقية والسيئة الإذاعة) (26).
ولكن المذكور في التفسير المطبوع (ج:2 ص:266) بعد ذكر الآية الكريمة: (قال ادفع سيئة من أساء إليك بحسنتك).
23 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره قال: قال أبو جعفر (عليه السلام)..) (27).
ولم أجده في التفسير المطبوع وموضعه (ج:2 ص:317).
24 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (عند ذكر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} قال: علي بن إبراهيم في تفسيره: هو أمير المؤمنين (عليه السلام) ) (28).
ولم أجد ذلك في التفسير المطبوع وموضعه (ج:2 ص:384).
25 ــ في تأويل الآيات الظاهرة: (في قوله تعالى: {كِرَامٍ بَرَرَةٍ}: ذكر علي بن إبراهيم في تفسيره قال: نزلت في الأئمة (عليهم السلام) ) (29).
ولم أعثر عليه في التفسير المطبوع وموضعه في (ج:2 ص:405).
وهناك موارد أخرى للمخالفة بين ما حكي عن تفسير القمي في كتاب تأويل الآيات الظاهرة وما هو الموجود في المطبوع منه (30).
والنتيجة التي يمكن التوصل إليها بملاحظة الموارد المتقدمة ونظائرها هي:

إنّ النسخة المتداولة المسماة بـ(تفسير القمي) لا تشتمل على تفسير علي بن إبراهيم بحذافيره، بل إنّ محرّرها قد تصرّف فيه بأنواع من الحذف والاختصار والتغيير والتبديل والنقل بالمعنى وغير ذلك.
ولو كان ما صنعه مقتصراً على الحذف والاختصار لكان بالإمكان أن يدعى أنّه لا يمنع كلياً من الاعتماد على الفقرات المنقولة فيها عن علي بن إبراهيم، ولكن ما وقع له في موارد عديدة من التغيير والتبديل سواءً في المتون أو الأسانيد مما يصعب معه أن يحصل الوثوق والاطمئنان بما اشتملت عليه من الروايات والأخبار وإن كان رجال أسانيدها من الثقات، إلا أن تنضم إليها قرينة خارجية.
وقد تلخّص ممّا تقدّم: أنّه فيما يتعلق بهذه المجموعة المعروفة بتفسير علي بن إبراهيم القمي ــ التي وصلت إلى الأعلام الأربعة أصحاب البحار والوسائل والبرهان ونور الثقلين ومن بعدهم ــ لا بد من الاعتراف بأمرين:
1 ــ ما تنبّه له صاحب الذريعة (قدس سره) من اشتمالها على روايات كثيرة مروية بطرق أخرى غير طريق علي بن إبراهيم.
2 ـ ما لاحظته عند المقارنة بين المنقول في مصادر المتقدّمين عن كتاب التفسير وما هو الموجود في هذه المجموعة نقلاً عن علي بن إبراهيم من عدم التطابق بينهما في موارد كثيرة.
ومقتضى ذلك أنّ هذه المجموعة ليست كتاب تفسير القرآن لعلي بن إبراهيم بلا زيادة ولا نقيصة ولا تغيير ولا تبديل بل هي مؤلّف آخر لمؤلّف آخر، فهو يشبه إلى حدّ ما كتاب ابن العتايقي الحلي الذي اختصر فيه تفسير علي بن إبراهيم وأضاف عليه بعض ما رآه مناسباً، والله العالم بحقائق الأمور.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1)     ومن هذا القبيل ــ مضافاً إلى ما تقدم عن مجمع البيان وما سيأتي عن مصادر أخرى ــ الموارد التالية:
1 ــ في تهذيب الأحكام (ج:4 ص:49): (ذكر علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب التفسير تفصيل هذه الثمانية الأصناف (مصارف الزكاة) فقال فسّرهم العالم (عليه السلام) فقال..). وهو موجود في التفسير المطبوع (ج:1 ص:298) مع بعض الاختلاف.
2 ــ في التبيان (ج:3 ص:386) ذكر وجهاً في تفسير قوله تعالى: {وَإنْ مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ إلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} ثم قال: وهو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا.
ويوجد مضمون ما ذكره في التفسير المطبوع (ج:1 ص:158) في ضمن رواية تحكي محاورة شهر بن حوشب والحجاج.
3 ــ في القواعد والفوائد (ج:2 ص:52) بعد ذكر قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ..} عن علي أنها نزلت في بني أمية، أورده علي بن إبراهيم في تفسيره.
ويوجد نزولها في بني أمية في (ج:2 ص:308) من التفسير المطبوع.
4 ــ في المصباح للكفعمي (ص:517): (وذكر علي بن إبراهيم في تفسيره إن الله خلق الجانّ وهو الجن يوم السبت..).
ويوجد هذا المضمون في التفسير المطبوع (ج:1 ص:322)، ولكن ظاهره أنه من قسم الزيادات على تفسير القمي إلا أن يكون هناك سقط أو خلط ولا يبعد ذلك، فلاحظ.
5 ــ في المصباح أيضاً (ص:296) بعد ذكر دعاء ليوسف (عليه السلام): (وهذا الدعاء بعينه في تفسير الطبرسي وتفسير علي بن إبراهيم). وهو موجود في المطبوع (ج:1 ص:354).
2)     مجمع البيان ج:7 ص:241.
3)     مجمع البيان ج:10 ص:254.
4)     تجدر الإشارة إلى أن الطبرسي نقل في مواضع من مجمع البيان كما في (ج:1 ص:381، ج:5 ص:272) بعض ما يتعلق بقصتي النبيين إبراهيم ونوح (عليهما السلام) نقلاً عن علي بن إبراهيم ولم أجده في التفسير المطبوع، ويحتمل أن يكون مصدره في ذلك (كتاب الأنبياء) الذي عدّه النجاشي من مؤلفاته. كما أن الطبرسي نفسه حكى عنه في مواضع من إعلام الورى كما في (ج:1 ص:58، 102، 106، 135، 136) بعض ما يتعلق ببعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومغازيه وهو أكثر تفصيلاً مما رأيته في مطاوي كتاب التفسير (ج:1 من ص:273 إلى ص:280)، ويحتمل أن يكون مصدره في ذلك كتاب (المبعث وغزوات النبي) الذي وصلت نسخته إلى السيد ابن طاووس وحكى عنه في كتابه الأمان من أخطار الأسفار والأزمان في (ص:65) وغيرها. وروى الطبرسي في موضع واحد من إعلام الورى في (ج:1 ص:296) عن كتاب التفسير، ولكن الموجود في المطبوع منه في (ج:1 ص:365) مغاير له في اللفظ كثيراً، ويبدو أنه اعتمد على نقل غيره حيث قال: (رووا عن علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسير القرآن عن الصادق (عليه السلام) )، فتأمّل.
5)     مناقب آل أبي طالب ج:4 ص:160.
6)      حكى ابن شهر آشوب في مواضع أخرى من المناقب عن كتاب التفسير ما يوجد فيه ولو مع بعض الاختلاف الطفيف، لاحظ المناقب ج:4 ص:250= التفسير ج:1 ص:155، ج:4 ص:215= ج:1 ص:377، ج:4 ص:178= ج:1 ص:211، ج:4 ص:421 = ج:2 ص:129، ج:3 ص:236، ج:1 ص:231. ونقل في مورد واحد (ج:1 ص:44) عن (علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه) ما يتعلق ببعثة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم أجده في التفسير المطبوع، ولعله وصل إليه كتاب المبعث والمغازي فنقل عنه كما وصل إليه كتاب قرب الإسناد لعلي بن إبراهيم فنقل عنه (ج:2 ص:282).
7)     كتاب النقض المسمى بـ(بعض مثالب النواصب) (ص:281) ومؤلفه الشيخ نصير الدين عبد الجليل بن أبي الحسين بن أبي الفضل القزويني، وله ترجمة في طبقات أعلام الشيعة القرن السادس (ص:154). 
وجدير بالذكر أنّه يظهر منه في (ص:282) أنّ كتاب التفسير لعلي بن إبراهيم ليس من التفاسير المعتبرة! فقد ذكر ما ترجمته: (أنّ تفاسير الشيخ الطوسي والفتّال النيشابوري والطبرسي وأبي الفتح الرازي هي التفاسير المعروفة والمعتبرة والمعتمدة)، فتأّمّل. وقد قدح المحقق الكاظمي أيضاً في جملة مما ورد في هذا التفسير في كلام له في كشف القناع (ص:214) في الردّ على ما ذكره المحدث الأسترآبادي من (أنه تفسير صحيح يجوز الاعتماد عليه لأنه مأخوذ كله من أصحاب العصمة)، فلاحظ.
8)     سعد السعود ص:84.
9)     حكى ابن طاووس في مواضع أخرى من سعد السعود عن تفسير القمي كما في (ص:83، 85، 87) وهو موجود في التفسير المطبوع بما لا يختلف عنه كثيراً في (ج:1 ص:59، 377، ج:2 ص:146).
10)    فرج المهموم ص:25.
11)    تأويل الآيات الظاهرة ص:33.
12)    المصدر نفسه ص:127.
13)    المصدر نفسه ص173.
14)    المصدر نفسه ص222.
15)    المصدر نفسه ص249.
16)     المصدر نفسه ص269.
17)    المصدر نفسه ص295.
18)     المصدر نفسه ص317.
19)     المصدر نفسه ص413.
20)     المصدر نفسه ص:570.
21)     المصدر نفسه ص:571.
22)    المصدر نفسه ص:584.
23)     المصدر نفسه ص:735.
24)    المصدر نفسه ص:746.
25)     المصدر نفسه ص:788.
26)     المصدر نفسه ص:526.
27)     المصدر نفسه ص:577.
28)     المصدر نفسه ص:692.
29)     المصدر نفسه ص:739.
30)    لاحظ تأويل الآيات الظاهرة ص:32 = تفسير القمي ج:1 ص:32، ص:264 = ج:1 ص:388، ص:267 = ج:1 ص:390، ص:273 = ج:2 ص:19، ص:276 = ج:2 ص:23، ص:297 = ج:2 ص:51، ص:347 = ج:2 ص:97، ص:396 = ج:2 ص:125، ص:407 = ج:2 ص:133، ص:416 = ج:2 ص:147. وأما ما نقله في تأويل الآيات الظاهرة مما يطابق الموجود في التفسير المطبوع ولو مع بعض الاختلاف الناشىء من النقل بالمعنى أو الاختصار والحذف فموارد كثيرة منها ما يأتي: تأويل الآيات الظاهرة ص:30 = تفسير القمي ج:1 ص:28، ص:98 = ج:1 ص:71، ص:112 = ج:1 ص:100، ص:119 = ج:1 ص:105، ص:125 = ج:1 ص:109، ص:127 = ج:1 ص:110، ص:137 = ج:1 ص:140، ص:145 = ج:1 ص:142، ص:155 = ج:1 ص:170، ص:170 = ج:1 ص:211، ص:172 = ج:1 ص:215، ص:177 = ج:1 ص:230، ص:180 = ج:1 ص:231، ص:186 = ج:1 ص:247، ص:203 = ج:1 ص:282، ص:205 = ج:1 ص:283، ص:207 = ج:1 ص:284، ص:214 = ج:1 ص:301، ص:216 = ج:1 ص:306، ص:226 = ج:1 ص:316، ص:230 = ج:1 ص:324، ص:232 = ج:1 ص:324، ص:236 = ج:1 ص:359، ص:238 = ج:1 ص:363، ص:239 = ج:1 ص:363، ص:240 = ج:1 ص:365، ص:246 = ج:1 ص:367، ص:246 = ج:1 ص:369، ص:251 = ج:1 ص:371، ص:257 = ج:1 ص:383، 263 = ج:1 ص:388، ص:263 = ج:1 ص:388، ص:266 = ج:1 ص:389، ص:274 = ج:2 ص:21، ص:287 = ج:2 ص:35، ص:301 = ج:2 ص:53، ص:302 = ج:2 ص:56، ص:308 = ج:2 ص:61، ص:311 = ج:2 ص:64، ص:343 = ج:2 ص:85، ص:397 = ج:2 ص:129، ص:401 = ج:2 ص:130، ص:402 = ج:2 ص:130، ص:415 = ج:1 ص:143، ص:418 = ج:2 ص:147، ص:419 = ج:2 ص:149، ص:431 = ج:2 ص:165، ص:472 = ج:2 ص:209، ص:483 = ج:2 ص:222، ص:495 = ج:2 ص:242، ص:503 = ج:2 ص:248، ص:506 = ج:2 ص:249، ص:512 = ج:2 ص:253، 516 = ج:2 ص:255، ص:518 = ج:2 ص:259، ص:519 = ج:2 ص:261، ص:586 = ج:2 ص:326، ص:705 = ج:2 ص:390، ص:732 = ج:2 ص:401، ص:740 = ج:2 ص:406، ص:371 = ج:2 ص:400، ص:769 = ج:2 ص:422، ص:768 = ج:2 ص:419.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الثاني من نشرة (الموجز) الإلكترونية