المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنواع الإضاءة التلفزيونية
14/9/2022
عبد الملك مع الأخطل
22-8-2016
بن إزن (ويسمى «رعمسو امبر آمون» أو «مر إيونو»)
2024-09-25
المماثلة
4-8-2022
ظاهرة الإعراب
19-7-2016
نمـــو الاحياء المجهريـــــــــة
8-1-2016


تبعية الإنسان في العبودية  
  
1268   09:40 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص499-501.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تبعية الإنسان في العبودية

إن الإنسان غير مستقل في أي شأن من شؤونه وحتى في العبودية أيضا،  ولامجال أبدأ للتوهم بأن الإنسان على الرغم من عدم استقلاله في أي شأن من شؤونه العامة لكنه مستقل في "العبودية"، وذلك لأن الاستقلال في العبودية يعني التفويض الذي يساوي الجبر في البطلان أو هو أشد منه.

وعلى هذا الأساس لما كانت جملة (إياك نعبد) قد أسندت عبادة الله  إلى العابد، فإنه عن هذا الطريق قد تم إبطال الجبر، ولأجل إبطال توهم التفويض أيضا وليتبين أننا في مقام العبودية لسنا مستقلين، وليس لنا دور و أصيل ولم يفوض إلينا أمر العبادة لذلك يجب أن نقول: "وإياك نستعين" و أي: أنت وحدك نعبدك، وفي هذه العبادة أيضا نستعين بك لأجل أدائها.

وعلاقة العبودية والملكية التي هي بين الله والعباد تختلف عن العلاقة بين العبيد والموالي العرفيين من جهتين: إحداهما: أن العلاقة المذكورة علاقة حقيقية وليست اعتبارية وجعلية، والأخرى: أنها علاقة مطلقة وليست محدودة.

فالله سبحانه مالك لجميع شؤون العبد بنحو مطلق، وليست ملكيته مشوبة بملكية الآخر ومملوكه في العبودية لا يقبل التجزئة والتبعيض، خلافا للموالي العرفيين الذين لا يملكون سوى أفعال عبدهم الاختيارية فقط، وبالنسبة إلى الكثير من الأمور فهم ليسوا فقط لا يملكون دواخل وخطرات نفس العبد، بل لا يعرفون عنها شيئا، إذن فهؤلاء العبيد ليسوا عبيدة طلقة لمواليهم.

الموحد الذي يرى الله سبحانه مالكا حقيقيا، وربة مطلقة للحياة والموت والآثار والأعمال والصفات وحتى خطرات النفس، فإنه في مثل ... هذا المقام الشامخ الفكري والاعتقادي يقول: {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 79] ، {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162] ومثل هذا الموحد الذي اختار الموت الاختياري بامتثاله لأمر: "موتوا قبل أن تموتوا"(1) فهو قبل الموت الطبيعي يرى حقيقة: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 93] ، وعلى أثر ذلك الشهود فإنه لا يركن في أي شأن من شؤونه إلى غير الله ها (لا إلى نفسه ولا إلى الآخرين)، لأنه عندما ثبتت الربوبية المطلقة لله مي والعبودية المطلقة لما سواه، فلا يبقى للإنسان شيء غير العبودية المطلقة، وعبادة العبد أيضا تتم دائما بتوفيق من الله سبحانه، وعلى هذا الأساس يجب على الإنسان بعد كل حمد أن يحمد الله مرة أخرى.

يقول السيد العلامة الطباطبائي في هذا المورد: "والله سبحانه غريم لا يقضى دينه"(2) ومع هذا، فإن الإنسان إذا رأى في شأن من شؤونه أو مرتبة من مراتبه شيئا لنفسه، فإنه ذلك لا يتناسب مع التوحيد الخالص، وبناء على هذا فلا مجال للبحث الكلامي المعروف وهو (هل أنت الجزاء والثواب قائم على أساس الاستحقاق أم هو من باب التفضل)، لأنه طبقا لما مر بيانه لا مجال لتوهم استحقاق الثواب والمكافأة، وجميع ألوان الثواب هي بفضل إلهي، ومن يوفق لأداء عمل الخير، فعليه أن يثني على الله شكرا على ذلك التوفيق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. البحار، ج16، ص317 (بيان).

2. الميزان، ج 1، ص 27.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .